هل اصبحت الانتخابات البرلمانية (في خبر كان)؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
16 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: بدأ الشكوك تنتاب الكثير من العراقيين في امكانية حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من انجاز برنامج حكومته المتعلق بإجراء انتخابات مبكرة بموجب توافق سياسي بين قوى “الإطار التنسيقي” وباقي الأطراف السياسية الأخرى .
ويدعم الشكوك هذه ، عدم مشاركة التيار الصدري في الانتخابات.
والملاحظ ان التركيز فقط هو على الانتخابات المحلية (مجالس المحافظات) فيما اجراء انتخابات تشريعية في العام المقبل، بات مهمشا.
واكد ذلك رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي الذي قال في حوار تلفزيوني انه “لا حاجة للانتخابات المبكرة بالوقت الحالي لأن الوضع السياسي سليم ولا يعاني من انسداد، والحكومة تقوم بعملها بصورة طبيعية” .
وترجح مصادر ان القوى السياسية متفقة على اكمال الحكومة الحالية دورتها كاملة، وإجراء الانتخابات التشريعية في عام 2025 .
والعزوف عن الانتخابات البرلمانية في العراق، مرجح جدا بعدما مسكت قوى الاطار برئاسة الحكومة، ولم تعد بحاجة اليها، ومن مصلحتها المضي قدما على سياق حكومة السوداني، لدورة كاملة.
وما يدعم ذلك ان القوى السياسية سوف تكون غير قادرة على الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة، بديلة لحكومة السوداني، فضلا عن ان تصاعد التوترات السياسية في البلاد، امر متوقع اذا ما قررت التيار الصدري، والقوى المدنية، التصعيد.
و يعاني العراق من أزمة اقتصادية، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. وقد يؤدي هذا إلى احتجاجات شعبية واسعة النطاق، ما الى نسف ارادة الاطار التنسيقي في استمرار حكومة السوداني.
وتتحكم عوامل خارجية في مسألة الانتخابات من قبل كل من ايران والولايات المتحدة، وقد يؤدي هذا التدخل إلى حسم ملف الانتخابات، باتجاه الاجراء او التاجيل.
لكن الأمم المتحدة والدول الغربية تفضل ان يعمل العراق على إجراء الانتخابات في موعدها المقرر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني يعلن اقتراب تشكيل حكومة تكنوقراط مدنية
شدد الوزير على تمسك السودان بتنفيذه كشرط أساسي للانخراط في أي مفاوضات مستقبلية، موضحًا أسباب رفض السودان المشاركة في مسارات تفاوضية أخرى.
القاهرة: التغيير
أكد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، يوم الإثنين، اقتراب تشكيل حكومة تكنوقراط مدنية برئاسة رئيس وزراء مدني، وذلك في إطار المسار السياسي الذي طرحه قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، لإدارة المرحلة المقبلة.
وكان البرهان قد أعلن عن مبادرة لتشكيل حكومة تكنوقراط، متعهدًا بالقضاء على قوات الدعم السريع.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية عقب لقائه، الأحد، في القاهرة مع ممثلي 55 بعثة دبلوماسية معتمدة لدى السودان، بحضور السفير السوداني لدى مصر، الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي، وفقًا لبيان صادر عن السفارة السودانية في القاهرة.
وقدم الوزير إحاطة حول آخر التطورات في السودان، مشيرًا إلى تقدم القوات المسلحة السودانية في العمليات الميدانية وسيطرتها على ولايات سنار والجزيرة والخرطوم وأم روابة، مع استمرار تقدمها نحو غرب البلاد.
وأكد عزم الجيش على استعادة السيطرة الكاملة على الأراضي السودانية، مشددًا على التزامه بتطهير البلاد من قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
كما استعرض وزير الخارجية المراحل السياسية التي مر بها السودان منذ حرب الجنوب وأزمة دارفور وحتى تمرد قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها ضد المدنيين، بما في ذلك المجازر والاعتداءات ونهب الممتلكات وتدمير مؤسسات الدولة والبنية التحتية والإرث التاريخي.
وفيما يتعلق بإعلان جدة، شدد يوسف على تمسك السودان بتنفيذه كشرط أساسي للانخراط في أي مفاوضات مستقبلية، موضحًا أسباب رفض السودان المشاركة في مسارات تفاوضية أخرى، خاصة تلك التي سعت إلى تجاوز اتفاق جدة، والتي لعبت فيها الإمارات العربية المتحدة دور المسهّل.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع حكومة تكنوقراط وزير الخارجية السوداني