أهم مكاسب ذهاب وفد عبدالملك الحوثي إلى الرياض
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أهم مكاسب ذهاب وفد الحوثه إلى الرياض:
1. توقف حروبهم الطائفية ضد اليمنيين.
2. تحرير تدريجي لمؤسسات الدولة من القبضة الهاشمية، وعودتها إلى الشعب اليمني، وبالتالي عودة الوظيفة المصادرة والراتب المنهوب إلى المواطن.
3. تحرير تنفس وحركة وصوت المواطن اليمني من القبضة الهاشمية؛ التي كانت جاثمة على رقبته باسم مواجهة العدوان.
4. سقوط ذرائع حروبهم العبثية التي دمرت اليمن وأخذت خيرة شبابه.
5. اثبات أننا كنا على حق في مواجهة الجماعة بدعم اشقائنا السعوديين، وأن الشرعية والتحالف كانوا قبل الحرب يدعون الجماعة للحوار وظل هذا الموقف حتى انصاعوا اليوم، ولكن بعد أن تسببوا بتدمير اليمن. سابر!
5. نعرف ويعرف الجميع أنهم سيماطلون كالعادة في ترتيبات الحل النهائي، فهذه الجماعة تبحث عن مصالحها لا عن مصالح اليمنيين، ولذا كل طروحاتهم ستتصادم مع مصالح اليمنيين، ولكن توقف الحرب واستمرار الهدنة هي مكسب لليمنيين، فالحرب هي النافذة الوحيدة للجماعة لمواصلة ممارساتها العبثية ضد اليمنيين، وبالسلام ستتأكل خزعبلاتهم وطائفيتهم أمام شعب اليمن العظيم.
نظل مع أهلنا وشعبنا في تحقيق ما يريده من توقيف للحرب وعودة للحياة ولمؤسسات الدولة، وصرف الرواتب وحرية الحركة وتوقيف تغول العصابات ضد الوطن والمواطن.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
اليمن على مفترق طرق وساعات قادمة حاسمة: تصعيد عسكري وشيك أم اتفاق سلام؟
قاذفات حربية أمريكية (وكالات)
يشهد اليمن تحولاتٍ متسارعة تنذر بجولة جديدة من الحرب، بالتزامن مع اقتراب موعد سريان العقوبات الأمريكية.
تتصاعد حدة الاشتباكات في مختلف الجبهات، لا سيما في مأرب وتعز والمناطق الجنوبية والشرقية والغربية، حيث تستعرض القوى المتنازعة قدراتها العسكرية والقبلية.
اقرأ أيضاً أسعار الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية بعدن وصنعاء اليوم.. انقلاب مفاجئ 18 فبراير، 2025 مصر تكشف تفاصيل خطتها لإعادة إعمار غزة: 3 مراحل وهذا مصير سكانها 18 فبراير، 2025ورغم المساعي السياسية المبذولة لاحتواء التوتر، لا تزال لغة الحرب هي السائدة، خاصةً مع تصاعد اللهجة التصعيدية من قبل القيادات الموالية للتحالف.
هذه القيادات، التي تعاني من انقسامات داخلية عميقة، تسعى إلى استغلال الأزمة لصالحها، وتسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية عبر التصعيد العسكري، على غرار ما حدث في عدن ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها.
وبينما تشهد صنعاء استقرارًا نسبيًا، إلا أن الوضع في المناطق الأخرى يبدو أكثر هشاشة.
الهدنة الهشة والتصعيد المحتمل:
على الرغم من الهدنة التي توسطت بها السعودية، والتي كان من المفترض أن تفضي إلى اتفاق سلام شامل، إلا أن تصعيد صنعاء في المنطقة، وخاصةً مع دخولها في صراع الأقصى، دفع الولايات المتحدة إلى تغيير موقفها.
فبعد محاولاتٍ فاشلة لاحتواء التصعيد، يبدو أن واشنطن قد اتجهت نحو خيار تشديد العقوبات وتحريك الفصائل الموالية للتحالف، مما ينذر بتصعيدٍ وشيك.
ويخشى الخبراء من أن يؤدي هذا التصعيد إلى محاولة قوات صنعاء استعادة الأراضي اليمنية التي تحت سيطرة التحالف، وخاصةً مناطق النفط في الشرق. هذه الخطوة من شأنها أن تشكل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك بريطانيا والسعودية، وهو ما أكده المبعوث الأممي إلى اليمن في تقريره الأخير.
هذا ولا يزال مصير العقوبات الأمريكية التي ستدخل حيز التنفيذ غير واضح، حيث لم يتضح بعد ما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد مباشر أم ستكون مجرد مناورة سياسية.
إلا أنه في حال قررت الولايات المتحدة وحلفاؤها التصعيد، فإن اليمن قد يشهد مرحلة جديدة من الحرب، ستكون حاسمة ومصيرية، ولكنها لن تكون سهلة بعد سنوات من الصراع والمعاناة.
ويبدو أن اليمن يقف اليوم على مفترق طرق، حيث يواجه خطرًا حقيقيًا باندلاع جولة جديدة من الحرب. ومع ذلك، لا يزال هناك بصيص من الأمل في التوصل إلى حل سلمي، شريطة أن تتخلى جميع الأطراف عن لغة الحرب، وأن تُعطي الأولوية لمصلحة اليمن وشعبه.