مسقط – الرؤية

توفي الأربعاء الماضي الوالد حميد بن حمد بن علي الحاتمي أكبر معمر عماني عن عمر يناهز 115 عاما من قرية المارات بجبل شمس بولاية الرستاق، إثر تعرضه لوعكة صحية وانتقل للمستشفى للوقوف على حالته الصحية، وقد أوصى الأطباء ببقائه في المستشفى لتلقى العلاج إلى أن وافته المنية الأربعاء الماضي.

ويعد الوالد حميد من الأشخاص المعروفين بكرمه وشهامته وصلابته مع الناس في البلد.

يذكر أن الوالد حميد يتنقل في رحلة الشتاء والصيف ما بين الرستاق وجبل شمس بمنزله الكائن بقرية تدعى "المارات" وهي إحدى قرى جبل شمس وتطل على ولاية الرستاق إلا أنّ الوصول إليها من مركز ولاية الرستاق يتم عبر طريق طويل يبدأ عن طريق الرستاق- عبري ومن ثمّ عبري- بهلا- الحمراء ومن ثمّ الصعود إلى جبل شمس.

وقد كان الحاتمي يتنقل مشيآ على الأقدام كونه أحد أصحاب الماشية، حيث كان دائم البحث عن الطقس المناسب لمواشيه، وكان يبيع الماشية في حلقات وأسواق الرستاق، ولكنه في الفترة الأخيرة فقد قدرته على المشي بسبب تدهور حالته الصحية، تلى ذلك إصابته بألزهايمر في الثلاث سنوات الأخيرة من حياته.

وتتقدم أسرة "الرؤية" بخالص العزاء، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 


 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بوليفيا تودع قادة الانقلاب الفاشل السجن

بوليفيا تودع قادة الانقلاب الفاشل السجن
أمر القضاء في بوليفيا بوضع القادة الثلاثة المفترضين للانقلاب الفاشل رهن الحبس الاحتياطي مدة ستة أشهر في انتظار محاكمتهم، على ما أعلنت النيابة العامة.
وسيُسجن القائد السابق للجيش خوان خوسيه زونيغا والقائد السابق للقوات البحرية خوان أرنيز والقائد السابق للواء الميكانيكي في الجيش أليخاندرو إيراهولا، في سجن شديد الحراسة يقع على مشارف مدينة "إل آلتو" القريبة من العاصمة لاباز.
وقال المدّعي العام سيسار سيليس "سيُشكّل بلا شكّ هذا الحبس الاحتياطي الذي أمر به القاضي، سابقة وإشارة جيدة لاستمرار التحقيق".
والقادة الثلاثة الذين يُشتبه في أنهم أرادوا الإطاحة بالرئيس لويس آرسي الأربعاء، متهمون بتنفيذ انتفاضة مسلحة وبالإرهاب ويواجهون خطر السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا.
في المجموع، أُلقي القبض على 21 عسكريًا عاملًا ومتقاعدًا ومدنيًا في إطار محاولة الانقلاب التي حاصرت خلالها قوات مجهّزة بدبابات القصر الرئاسي لعدّة ساعات قبل أن تنسحب.
وقال الجنرال زونيغا وقد أحاط به عسكريون وثماني دبّابات إنّ "القوات المسلّحة تحاول إعادة هيكلة الديموقراطية، لجعلها ديموقراطية حقيقية. ليس ديموقراطية بعض الأسياد الذين يديرون البلاد منذ 30 أو 40 عاماً".
وسرعان ما أقال الرئيس آرسي قائد الجيش وعيّن قيادة عسكرية جديدة أدّت اليمين الدستورية أمامه في القصر الرئاسي.
ومن بين الموقوفين الـ21 القائد السابق للقوات الجوية مارسيلو زيغارا الذي يُتوقع أن يمثل أمام القضاء في الساعات المقبلة.
ومع هذا الانقلاب الفاشل، تدخل بوليفيا فترة جديدة من الاضطرابات السياسية على خلفية أزمة اقتصادية حادّة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2025، يسود قلق داخل المؤسسة العسكرية على خلفية سخط شعبي من ارتفاع الأسعار ونقص النفط في بلد تُعدّ موارده من الغاز والليثيوم عامل جذب على الساحة الدولية.

أخبار ذات صلة توجيه تهم لمدبري محاولة الانقلاب الفاشل في بوليفيا رئيس بوليفيا يعلّق على محاولة الانقلاب الفاشلة المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • رُستاقنا تحتاج إلى بنية أساسية كُبرى
  • حملة كبرى في العراق لتلقيح الماشية ضد الحمى القلاعية
  • نصائح للوقاية من الجمرة الخبيثة.. اتبعها
  • تتويج "الجزيرة" بطلًا لـ"دوري هواة الرستاق"
  • الوالد/ عماش بن غازي الصالحي رحمه الله تعالى
  • أجواء السلطنة على موعد مع أمطار متفرقة
  • فرص لهطول أمطار متفرقة.. واستمرار تدفق السحب من بحر العرب إلى أجواء السلطنة
  • إيطاليا تودع يورو 2024 بعد الخسارة أمام سويسرا
  • بوليفيا تودع قادة الانقلاب الفاشل السجن
  • فايز المعجل: إيقاف نواف العقيدي رحمة له.. فيديو