هل تضاريس "عروس ليبيا" المنكوبة تسببت بالكارثة؟.. تقرير يكشف
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
فيما لاتزال ليبيا وتحديداً مدينة درنة الأكثر تضرراً من الإعصار دانيال والفيضانات تشغل بال الكثيرين حول العالم، كشف المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية عن معلومات جغرافية هامة كانت السبب الرئيسي في الدمار الهائل الذي شهدته "عروس ليبيا".
وتتميز مدينة درنة الليبية بتضاريسها الجميلة، حيث تقع أسفل الجبل الأخضر، ويحدها البحر المتوسط من الشمال، وتحفها مجموعة تلال من الجنوب، فيما يشطرها مجرى وادي درنة إلى نصفين.
وبقدرما شكلت الخصائص الجغرافية عامل جذب وجمال إلا أنها أيضا ظلت مصدر تهديد، حيث يقع نصف المدينة تحت مجرى الوادي الذي تسبب في السابق بكوارث حتى تم بناء سدين عليه عام 1986، ليكونا مصدا أمام تدفق السيول من أعالي الجبل.
طوبوغرافيا وادي درنة في مواجهة إعصار دانيال
لم يكن من المتصور أن تكون لتضاريس مدينة درنة ، من خلال الأودية والشلالات المائية التي كانت تقدم درنة كمدينة تزخر بالمناظر الطبيعية المائية ، أن تتحول بفعل تلك الأودية والشلالات إلى مدينة يسودها الدمار والخراب، وإلى مدينة منكوبة تعمها… pic.twitter.com/SNMxwYhscL
ولعبت هذه التضاريس دورا رئيسيا في الدمار الهائل الذي خلفه إعصار "دانيال"، حين ضرب المدينة يوم الاثنين الماضي، وتسبب في كارثة إنسانية، وخسائر في الأرواح بالآلاف.
وذهب المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية في تقرير له إلى أنه "لم يكن من المتصور أن تتحول درنة بفعل الأودية والشلالات المائية التي كانت تقدمها كمدينة تزخر بالمناظر الطبيعية المائية، إلى مدينة يسودها الدمار والخراب".
وأشار المركز إلى أن مرور إعصار "دانيال" المرعب على المنطقة كان كارثيا، حيث حُوصرت درنة من جرائه بين ارتفاع أمواج البحر الهائلة وفيضان السدود ثم انهيارها وتحطمها، إضافة إلى طبيعة التضاريس الجغرافية للمدينة التي ساهمت في تفاقم أضرار انهيار السدود.
وأضاف أن وادي درنة الكبير هو أحد معالم المدينة الذي تحول ليكون كارثيا بفعل العاصفة، حيث امتلأ بمياه الأمطار التي سببها إعصار "دانيال" ، وارتفع مستواها بشكل غير مسبوق لتشكل "طوفانا".
وأوضح المركز أن ذلك تسبب في إحداث ضغط هائل على أهم سدين يحجزان المياه في الوادي عن المدينة فانهارا، ما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا والخسائر المادية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ليبيا درنة دانيال كارثةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: ليبيا درنة دانيال كارثة
إقرأ أيضاً:
الأنبا دانيال يترأس خدمة الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠٢٥
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقيمت خدمة الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠٢٥، في كنيسة الكاروز مار مرقس الرسول للأقباط الأرثوذكس بالمعادي ،تحت عنوان اتمؤمنين بهذا؟، ترأسها الانبا دانيال مطران المعادي وتوابعها، وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك بدعوة من مجلس كنائس الشرق الأوسط بالتعاون مع مجلس كنائس مصر، بمشاركة ممثلي رؤساء الكنائس في مصر، الأمين العام الفخري في مجلس كنائس الشرق الأوسط د. جرجس صالح، الأمين العام المشارك في المجلس القس د. رفعت فكري، كانون الدكتور بهيج رمزي رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر ممثلا الأمين العام لمجلس كنائس مصر القس يشوع يعقوب،الاب ميشيل ميلاد عضو لجنة الكهنه الرعايا، الاب يوحنا سعد عضو لجنة الكهنة والرعايا بالمجلس، الشماس عصام عياد عضو لجنة أسبوع الصلاة، مدحت فايز رئيس لجنة المسكونية، نورا ادوارد عضو لجنة اسبوع الصلاة ومسوولة الإعلام والدعاية لأسبوع الصلاة، كيرلس وهبة مسئول يوم الشباب، نانسي انيس عضو لجنة اسبوع الصلاة، ومؤمنين وسط انشاد لخورس الشمامسة.
استهلت الصلاة بكلمة ألقاها الأنبا دانيال تناول فيها معاني اسبوع الوحدة وأبعادها وكيفية عيشها بمحبة وتكامل وتضامن. شاكرا كل الذين شاركوا في خدمة الصلاة.
ثم، ألقى الدكتور بهيج رمزي من الكنيسة الأسقفية كلمة باسم الأمين العام لمجلس كنائس مصر القس يشوع يعقوب، شدد فيها على وحدة المحبة والحوار، مقدماً شرحاً مسهباً عن عمل مجلس كنائس مصر ونشاطاته ولجانه
وتليت العديد من الصلوات والقراءات الكتابية من الكتاب المقدس.
وزينت الصلاة التراتيل التي قدمتها جوقة خورس الشمامسة.