فرنسا.. تحقيق قضائي في حالات تسمم لأشخاص تناولوا السردين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
فتح القضاء الفرنسي، تحقيقا بتهمة «القتل والتسبب بإصابات بصورة غير متعمدة» بعد 15 حالة تسمم، إحداها أدت إلى الوفاة، مرتبطة باستهلاك السردين المعلب في مطعم في بوردو بجنوب غرب البلاد.
وحُدد خمسة عشر من زبائن المطعم المشتبه به في القضية، بعضهم يحمل الجنسيات الأميركية والكندية والأيرلندية واليونانية والبريطانية، على أنهم «حالات يُشتبه في إصابتها بالتسمم الغذائي السجقي» (Botulism)، بحسب أحدث تقرير صادر عن السلطات الصحية الجمعة.
هيو جاكمان وديبورا لي فيرنس يعلنان انفصالهما بعد زواج دام 27 سنة منذ ساعتين لماذا نشعر بالكآبة ونرغب في النوم خلال الخريف؟ منذ يوم
والقاسم المشترك بين هؤلاء الأشخاص هو تناولهم سردينا معلبا محلي الصنع في حانة تدعى «تشين تشين»، بين 4 و10 سبتمبر في بوردو، التي استضافت نهاية الأسبوع الماضي أول مباراتين من كأس العالم للركبي 2023 (أيرلندا ضد رومانيا وويلز ضد فيجي).
وتوفيت امرأة تبلغ 32 عاما في منزلها بباريس بعد أن دخلت إلى المستشفى وهي تعاني من الألم.
وقال الادعاء إن عملية تشريح للجثة حصلت الجمعة، على أن تُعلن النتائج مطلع الأسبوع المقبل.
ومن بين الحالات الأخرى، لا تزال 11 حالة في المستشفى في فرنسا والخارج (شخص واحد في إسبانيا واثنان في إنكلترا)، بما في ذلك ستة لا يزالون في العناية المركزة في مستشفى بوردو الجامعي، على ما ذكرت وكالة الصحة الإقليمية في منطقة نوفيل آكيتان.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حكم قضائي تاريخي في بكين.. تعويض موظف عن تدريبات خارج ساعات العمل
في سابقة قانونية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط المهنية بالصين، ربح موظف سابق في إحدى الشركات الهندسية في بكين دعوى قضائية ضد صاحب عمله السابق، حيث قضت المحكمة بإلزام الشركة بدفع تعويض مالي عن تدريبات إلزامية نُظمت بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية، وذلك وفقًا لموقع SCMP.
بدأ الموظف، المعروف إعلاميًا باسم "وانغ"، عمله كمهندس في شركة هندسية بالعاصمة الصينية في يوليو عام 2020، قبل أن يُفصل من عمله في يونيو 2023، وبالرغم من أن تفاصيل راتبه لم تُكشف، فقد لجأ وانغ إلى هيئة التحكيم طالبًا تعويضًا يزيد على 80 ألف يوان (نحو 11 ألف دولار) عن ساعات العمل الإضافية التي قضاها في تدريبات إلزامية.
تدريبات بعد الدوام وعقوبات غير رسميةوفقًا لما ذكره وانغ، فقد طُلب منه مرارًا حضور جلسات تدريبية عبر الإنترنت خارج ساعات العمل باستخدام تطبيقات مثل "دينغ دينغ" و"وي تشات"، وكان الامتناع عن الحضور يُقابل بفرض تبرع إجباري بقيمة 200 يوان (28 دولارًا)، ما أشار إليه وانغ كدليل على إلزامية الحضور.
لقطات مسجلة لإثبات الواقعةولإثبات دعواه، قدّم وانغ لقطات شاشة وسجلات محادثات توضح مشاركته في هذه التدريبات، إلا أن الشركة أنكرت أن هذه الأنشطة تُعد ساعات عمل إضافية، بحجة أن حضور الجلسات كان شكليًا وغير إلزامي، وأن الموظفين لم يُطلب منهم التفاعل أو الاستماع للمحتوى فعليًا.
من التحكيم إلى القضاءورغم رفض هيئة التحكيم طلب وانغ، لم يستسلم، فقرر تصعيد الأمر إلى المحكمة، والتي نظرت في الأدلة المقدّمة، وخلصت إلى أن هذه التدريبات الافتراضية تم تنظيمها خارج أوقات الدوام الرسمي، وبما أن التغيب عنها كان يُقابل بعقوبة مالية، فإن ذلك يجعلها نشاطًا مهنيًا مفروضًا من جهة العمل.
وأكدت المحكمة أن مجرد تسجيل الدخول لا ينفي التعدي على الوقت الشخصي للموظف، وأن نظام "التبرع" يُعد دليلًا إضافيًا على إلزامية الحضور، ما يجعل التدريب امتدادًا لواجبات العمل الرسمية.
حكم نهائي وتعويض ماليوفي النهاية، قضت المحكمة بأن الشركة مطالبة بدفع تعويض مالي لو وانغ قدره 19 ألف يوان (نحو 2,600 دولار) عن ساعات العمل الإضافية التي قُضيت في تلك التدريبات.
ورغم أن المحكمة أشارت إلى أن الموظف لم يكن دائمًا دقيقًا في توقيت تسجيل الدخول، فإن ذلك لا يُلغي حقيقة أن النشاط تمّ خارج ساعات الدوام وتحت ضغط الإلزام.
أصداء واسعة للقضيةوصفت صحيفة "ووركرز ديلي" الصينية القضية بأنها "تاريخية"، نظرًا لأنها تمثل سابقة في الاعتراف القانوني بأن الأنشطة الرقمية المفروضة خارج أوقات العمل الرسمية تُعد شكلًا من أشكال العمل الإضافي، ومن المتوقع أن تعيد هذه القضية تشكيل النقاش العام حول حدود العمل وحقوق الموظفين في العصر الرقمي.