بدء الكشف الطبي على الطلاب الجدد الملتحقين بكليات جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بدأت مستشفى الطلبة بالجيزة، اليوم، في استقبال طلاب جامعة القاهرة الجدد الحاصلين على الثانوية العامة والملتحقين بكليات الجامعة للعام الدراسي الجديد 2023 - 2024، لإجراء الكشف الطبي لهم وفق جدول زمني محدد لكل كلية، مع تقسيم طلاب الكليات ذات الأعداد الكبيرة إلى مجموعات منعًا للتكدس ووفقًا للإجراءات الاحترازية التي تتبعها الجامعة حرصًا على سلامة الطلاب والعاملين.
واستقبل طلاب من أجل مصر جامعة القاهرة، الطلاب الجدد للترحيب بهم ومعاونتهم على الانتهاء من إجراءات الكشف الطبي، وتوزيع نسخ من كتيبات تعريفية تتضمن نبذة عن تاريخ الجامعة وكلياتها، والأدلة التي أصدرتها الجامعة للتوعية بالفيروسات وطرق الوقاية منه.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن إجراء الكشف الطبي على الطلاب الجدد يستهدف الوقوف على حالتهم الطبية ومعرفة الحالات المرضية المختلفة، لتوفير الخدمة الطبية اللائقة لهم، وإنشاء ملف صحي لكل طالب طوال سنوات دراسته بالجامعة، مشيرًا إلى أن الحالات المصابة سيتم علاجها بالمجان، وذلك في إطار سعي جامعة القاهرة إلى توفير أقصى درجات الحماية والوقاية لأبنائها، والحرص على مستقبلهم وسلامتهم.
ووجه الدكتور محمد الخشت، بضرورة توفير كافة سبُل الراحة للطلاب الجُدد أثناء الكشف الطبي، وتقديم كافة التسهيلات الممكنة، وتعدد عيادات الكشف، وتخصيص أماكن مغطاة لاستقبال الطلاب، مع التشديد على الالتزام بكافة إجراءات وإرشادات الأمن والسلامة والمعايير الوقائية.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد رجب القائم بأعمال نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، أن الكشف الطبي على الطلاب الجدد يستمر يوميًا، وذلك بمقر مستشفى الطلبة في ميدان الجيزة، من الساعة 9:30 صباحًا وحتى الساعة 11:30 ظهرًا (للطالبات)، ومن الساعة 11:30 ظهرًا وحتى الساعة 1:30 ظهرًا (للطلبة).
وأشار نائب رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الجامعة أنهت كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال الطلاب الجُدد لإجراء الكشف الطبي عليهم، وتم تطوير آليات وإجراءات الكشف الطبي بما يساهم في الحفاظ على سلامة وصحة جميع الطلاب المتقدمين، وعدم السماح بتواجد أولياء الأمور لتجنب التزاحم داخل وخارج المستشفى.
جانب من اللقاء جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة طلاب جامعة القاهرة إجراءات الكشف الطبي الكشف الطبي على الطلاب بكليات جامعة القاهرة إجراء الكشف الطبى جامعة القاهرة الطلاب الجدد الکشف الطبی
إقرأ أيضاً:
جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكومية
قال موقع الجزيرة الإنجليزي إن جامعة كولومبيا أعلنت أنها طردت أو علقت أو ألغت شهادات طلاب احتلوا قاعة في الحرم الجامعي خلال مظاهرات مؤيدة لفلسطين في أبريل/نيسان 2024، وذلك بعد استهدافها بتخفيضات في التمويل الفيدرالي الأسبوع الماضي.
وأوضح الموقع -في تقرير بقلم شولا لاوال- أن هذه الخطوة تأتي ردا من الجامعة في سياق حملة قمع ضد نشطاء طلابيين قادوا مظاهرات مؤيدة لفلسطين العام الماضي أثناء حرب إسرائيل على غزة، ودعوا جامعاتهم إلى قطع العلاقات المالية مع إسرائيل، كما تأتي بعد أن خفضت الحكومة 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي للجامعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟list 2 of 2إيكونوميست: هذه أوراق بيد أوروبا حال تعمق خلافها مع أميركاend of listوكانت الجامعة واحدة من 60 مؤسسة تستفيد من التمويل الفيدرالي، هددتها الحكومة بمزيد من التخفيضات، وقد أرسلت لها وزارة التعليم الأميركية رسالة تُبلغها فيها بأنها قيد التحقيق في تهمة "المضايقة والتمييز المعادي للسامية"، وتُحذرها من إجراءات إنفاذ القانون المحتملة إذا لم "تحمِ الطلاب اليهود".
وكانت مؤسسات مرموقة مثل كولومبيا وهارفارد وبرينستون من بين الجامعات التي تلقت الرسالة التي استشهدت بالباب السادس من قانون الحقوق المدنية، الذي قالت وزارة التعليم إنه يُلزم الجامعات "بحماية الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، ويفر لهم وصولا مستمرا إلى مرافق الحرم الجامعي والفرص التعليمية".
إعلان
عقوبات للطلاب
ونُقل عن وزيرة التعليم ليندا مكماهون قولها في الرسالة إن "الوزارة تشعر بخيبة أمل عميقة لأن الطلاب اليهود الذين يدرسون في جامعات أميركية راقية لا يزالون يخشون على سلامتهم وسط الانفجارات المعادية للسامية المتواصلة التي عطّلت الحياة الجامعية بشدة لأكثر من عام. يجب على قادة الجامعات بذل المزيد من الجهود".
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة التعليم خفض تمويل جامعة كولومبيا بمقدار 400 مليون دولار، مشيرة بالتحديد إلى "فشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية"، إذ كانت الجامعة مركزًا رئيسيا خلال موجة الاحتجاجات الجامعية التي اجتاحت الولايات المتحدة العام الماضي مع تصاعد حرب إسرائيل على غزة.
ومع أن الجامعة لم ترد علنا على رسالة وزارة التعليم، فقد قالت رئيستها المؤقتة كاترينا أرمسترونغ إن خفض التمويل سيؤثر على "البحث والوظائف الحيوية للجامعة"، وسيؤثر على الموظفين والطلاب، خاصة أن التمويل الحكومي يغطي حوالي ربع تكاليف التشغيل السنوية التي تزيد عن 6 مليارات دولار.
وبعد ذلك أعلنت جامعة كولومبيا أن الطلاب المتورطين في احتجاج قاعة هاميلتون العام الماضي قد تلقوا إيقافا لعدة سنوات أو طردا نهائيا عقب تحقيقات الجامعة، وحتى الذين تخرجوا منذ ذلك الحين ستُلغى شهاداتهم، ولكنها لم تكشف عن أسماء الطلاب الذين فرضت عليهم الهيئة القضائية عقوبات ولا عددهم الدقيق.
واتهمت هيئة من الطلاب -في رأي نُشر في صحيفة "كولومبيا ديلي سبكتاتور" الصادرة عن الجامعة- قيادة الجامعة بالتقاعس عن اتخاذ موقف، وطالبوا بأن تحمي كولومبيا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين غير المواطنين، ولكن الرد كان مبهما، وبدلا من الدفاع عن مجتمع كولومبيا، ساندت قيادة الجامعة التهديدات وسرّعت ومكّنت من حدوثها".
إعلان أوقات عصيبةوحذرت سلطات جامعة كولومبيا هذا الأسبوع طلاب كلية الصحافة بالجامعة من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وحرت المواطنين غير الأمريكيين بشكل خاص من النشر عن غزة أو أوكرانيا، وقال عميد كلية الصحافة جيلاني كوب للطلاب "إذا كانت لديكم صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي، فتأكدوا من أنها لا تحتوي على تعليقات عن الشرق الأوسط"، وأضاف "لا أحد يستطيع حمايتكم… هذه أوقات عصيبة".
وقال المؤرخ إرالدو سوزا دوس سانتوس، المنتسب حاليا إلى جامعة كورنيل "يُظهر التاريخ أن الجامعة التي لا تُدافع عن الحرية الأكاديمية لأعضائها تُعرّض نفسها لمزيد من الهجمات على الحرية الأكاديمية في المستقبل"، وأضاف "يبدو أن جامعة كولومبيا لم تتجاهل دعوات الطالب محمود خليل للحماية فحسب، بل كانت أيضا على استعداد للتعاون مع الإدارة الحالية في جهودها لتجريم المعارضة في الحرم الجامعي".
وكانت السلطات قد شنت حملة قمع مباشرة على الطلاب المشاركين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين، وبالفعل اعتقل من قبل سلطات الهجرة، الطالب الفلسطيني محمود خليل الذي عمل مفاوضًا طلابيًا مع سلطات جامعة حتى تخرجه في ديسمبر/كانون الأول، رغم أنه يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة ومتزوج من مواطنة أمريكية، وهو مع ذلك يواجه الآن خطر الترحيل.
وبعد اعتقال خليل، نشر الرئيس دونالد ترامب على منصته "تروث سوشال"، أن هذا الاعتقال سيكون "الأول من بين اعتقالات عديدة".