روسيا تدرس فرض حظر مؤقت على تصدير الوقود بسبب العجز المحلي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصدر أن الحكومة تدرس فرض حظر كامل على تصدير منتجات النفط لمدة زمنية محددة لتحقيق استقرار في أسعار الوقود محليا.
وقالت الوكالة إن من بين الخيارات الأخرى الخاضعة للدراسة زيادة رسوم تصدير منتجات النفط إلى 250 دولارا للطن.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصادر أن هذه الرسوم ستجري إعادة دفعها إلى الشركات التي ستمتثل للحصص التي تحددها وزارة الطاقة بشأن توريد منتجات النفط إلى السوق المحلية.
ويرجع العجز المحلي في الوقود في روسيا، وهي واحدة من أكبر منتجي النفط عالميا، إلى أعمال التحديثات في المصافي ووجود اختناقات في البنية التحتية وتراجع قيمة الروبل منذ غزو روسيا أوكرانيا في فبراير شباط 2022 الذي رفع تكاليف الاقتراض.
وقالت مصادر بالسوق لرويترز في أواخر أغسطس آب إن الموقف ربما يتفاقم في الأشهر المقبلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
روسيا تستعد لسحب منظومة إس 400 من سوريا
أظهرت صور أقمار اصطناعية نشرتها شركة ماكسار بعد إطاحة الفصائل المسلحة بالرئيس بشار الأسد مطلع الأسبوع الجاري، أن روسيا تجمع فيما يبدو عتاداً عسكرياً في قاعدة جوية بسوريا.
وتُظهر الصور التي التقطت اليوم الجمعة، ما يبدو أنه طائرتان من طراز أنتونوف أيه.إن-124، إحدى أكبر طائرات الشحن في العالم، ومقدمتهما مفتوحة بقاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية.
Elements of a Russian air defense battery departing Hmeimim Air Base in Syria are visible in the latest @Maxar imagery. pic.twitter.com/peHbOZzA1V
— Brady Africk (@bradyafr) December 13, 2024وقالت ماكسار "طائرتان للنقل الثقيل من طراز أيه.إن- 124 تتواجدان في المطار، ومقدمتهما مفتوحة وفي وضع استعداد لتحميل العتاد".
وأضافت "في مكان قريب، يجري تفكيك مروحية مقاتلة من طراز كيه.أيه52 ويجري إعدادها على الأرجح للنقل، بينما تستعد أجزاء من وحدة الدفاع الجوي إس400 بالمثل للمغادرة من موقع انتشارها السابق في القاعدة الجوية".
وقالت شركة ماكسار إن القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، مركز الإصلاح والصيانة الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، "ما زالت دون تغيير إلى حد كبير منذ تغطيتنا للصور في 10 ديسمبر (كانون الأول)، مع استمرار رصد فرقاطتين قبالة سواحل طرطوس".
وقال تلفزيون تشانال 4 البريطاني الإخباري، أنه شاهد قافلة تضم أكثر من 150 مركبة عسكرية روسية تتحرك على أحد الطرق.
وأضاف أن الجيش الروسي يتحرك بنظام جيد وأنه تم التوصل، فيما يبدو إلى اتفاق يسمح للروس بخروج منظم من سوريا.
ودعمت موسكو سوريا منذ الأيام الأولى للحرب الباردة، معترفة باستقلالها في عام 1944 حين سعت دمشق إلى التخلص من الاستعمار الفرنسي.
ولطالما اعتبر الغرب سوريا تابعاً للاتحاد السوفييتي.
وقال الكرملين إن تركيزه منذ سقوط الأسد ينصب على ضمان أمن قواعده العسكرية في سوريا وبعثاته الدبلوماسية.