افتتاح مشروعات جديدة ببني سويف يُدعم التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الدكتو سيد خضر، الخبير الإقتصادي، إن إفتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي عددًا من المشروعات القومية التنموية بمحافظة بني سويف ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة يحمل أهمية كبيرة على عدة مستويات منها دعم التنمية الاقتصادية وتعزيز النمو الاقتصادي في المحافظة وتوفير فرص عمل جديدة.
أستاذ نقل: الرئيس السيسي أولى اهتماما كبيرًا لمشروعات البنية التحتية (شاهد) أهالي قرية سدس الأمراء ببني سويف يحتشدون لاستقبال الرئيس السيسي (شاهد) المشروعات القومية ببني سويفوأضاف خضر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن المشروعات تشمل إنشاء مصانع ومنشآت صناعية أو تطوير البنية التحتية للمدينة، ويؤدي ذلك إلى زيادة الاستثمارات وتحسين الحياة الاقتصادية للسكان، وتحسين البنية التحتية مثل بناء طرق جديدة أو توسيع الشبكات الكهربائية والمياه والصرف الصحي ويعزز ذلك جودة الحياة ويسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز السياحة والثقافة وكذلك تطوير معالم سياحية أو ثقافية ، وبالتالى يؤدي إلى زيادة الجذب السياحي وتعزيز القطاع السياحي في المنطقة وتعزيز التنمية المستدامة.
وذكر الخبير الاقتصادي، أن هذه المشروعات تساهم بشكل كبير فى تخفيض نسب الهجرة من الصعيد إلى المحافظات الأخرى بحثا عن فرص عمل ، لكن تلك المشروعات ستخلق مزيد من فرص العمل لشباب بنى سويف وأيضا خلق حياة كريمة للمواطن والقضاء على العشوائيات بشكل كبير، وتحسين جودة البيئة، و تعزيز الثقة بين الحكومة والمجتمع المحلي وزيادة المشاركة المجتمعية والتعاون في تنفيذ المشاريع القادمة، على حد قوله.
افتتاح السيسي المشروعات التنمويةويفتتح الرئيس السيسي العديد من المشروعات التنموية التي تشهدها محافظة بني سويف، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
ومن المشروعات التي يفتتحها الرئيس في محافظة بني سويف، مشروع إنشاء وتطوير ورفع كفاءة للوحدات الصحية ونقاط الإسعاف، وإنشاء مركز طب الأسرة، ووحدة الإسعاف بقرية سدس “إنشاء جديد”، الذي ينفذه جهاز التعمير، ضمن حزمة من المشروعات يجرى تنفيذها في القطاع الصحي لتحسين مستوى الخدمة المقدمة لأهالي مركز ومدينة ببا، علاوة على تفقد نقطة شرطة سدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من المشروعات
إقرأ أيضاً:
البنية التحتية الرقمية.. تجربة تنموية كتبت شهادة تفوق الإمارات
عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالمياً في قيادة التحول الرقمي، من خلال بنية تحتية رقمية متطورة تتبنى أحدث التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، ما أسهم في تعزيز جودة الحياة الرقمية بمختلف القطاعات الحيوية.
ونجحت دولة الإمارات في تعزيز جاهزيتها مبكراً لمواكبة التحولات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة، حتى باتت مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بفضل رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة والسياسات والقوانين المرنة واستشراف المستقبل.
وتصنف دولة الإمارات من الدول الرائدة والمتقدمة في تطوير البنية التحتية الرقمية، إذ بلغ الاستثمار في تقنية المعلومات والاتصالات والحوسبة السحابية والأمن السيبراني 84.5 مليار درهم خلال عام 2024، حسب تقرير حديث لمركز “إنترريجونال للتحليلات الإستراتيجية”.
وتصدرت دولة الإمارات العديد من مؤشرات التنافسية العالمية المرتبطة بالحكومة والخدمات الرقمية، والذي جاء ثمرة سنوات من العمل والالتزام الجاد من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، إضافة إلى مواصلة ضخ المزيد من الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية الرقمية، لا سميا قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والابتكار والمدن الذكية، مما يعكس التزام حكومة الإمارات بتحقيق التنمية المستدامة والازدهار والرفاه الاجتماعي وتعزيز الاقتصاد الوطني لا سيما الرقمي.
وقال محمد إبراهيم الخضر مستثمر في مجال التكنولوجيا الرقمية، إن دولة الإمارات قدمت نموذجاً في مجال تبني التقنيات المتقدمة في مختلف مناحي الحياة، وذلك نتيجة استثمارها الفاعل في مشاريع البنى التحتية الرقمية على مدى الـ 50 عاماً الماضية، إضافة إلى تطبيق تقنيات متقدمة أسهمت في استدامة وجودة هذه المشاريع أيضا.
وأضاف أن الإمارات تمكنت من تعزيز التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط، مع التركيز على قطاعات جديدة مثل البنية التحتية الرقمية والاقتصاد الرقمي والابتكار والصناعة المتقدمة، وأفردت لها موازنات خطط طويلة الأجل، ويجني ثماره الأجيال الحالية والمقبلة.
وأشار الخضر إلى أن دولة الإمارات تعد من أوائل الدول التي تبنت تقنيات الجيل الخامس “5G” على نطاق واسع، وأطلقت مشاريع طموحة مثل الحكومة الذكية ومدينة دبي الذكية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة الرقمية، وعزز مركزها ضمن أفضل الدول على مستوى العالم.
وأوضح أن مؤشر “أوكلا سبيد تيست” الذي يقيس سرعة الإنترنت حول العالم، رصد تقدم الإمارات خلال السنوات الماضية في خدمات النطاق العريض، لتتبوأ مراكز متقدمة وتصل إلى المركز الأول وفق آخر تحديث خلال شهر أغسطس 2024، كما احتلت المرتبة الأولى في سرعة الإنترنت على الهاتف المتحرك.
وتبوأت دولة الإمارات مراكز الصدارة عالمياً في المؤشرات الصادرة عن الأمم المتحدة والمرتبطة بالبنية الرقمية، وفق تقرير الحكومات الإلكترونية 2024 الذي كشف عن تصدر الإمارات المركز الأول عالميا في مؤشر البنية التحتية للاتصالات.
كما حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالميا في مؤشرات عدد السكان الذين يستخدمون الإنترنت واشتراكات الإنترنت ذات النطاق العريض المحمول لكل 100 نسمة، واشتراكات النطاق العريض للأجهزة المحمولة لكل 100 نسمة، ونسبة الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت مقارنة بعدد السكان وفق تقرير التنافسية العالمية لعام 2024.