أحمد رفعت: الصعيد كان يتيما والحياة تغيرت بشكل لم يحدث من قبل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد رفعت، إن ما حدث في صعيد مصر من تنمية خلال السنوات الأخيرة أحدث تغييرًا كبيرًا، متابعا: "الصعيد كان يتيمًا ومنسيًا وخارج حسابات الحكومات والعهود السابقة، ولكن الآن أصبح هناك تنمية شاملة داخل الصعيد".
وأضاف أحمد رفعت، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، أن المشروعات أحدثت تغييرا في حياة المواطنين، متابعا: “المشروعات التنموية الكبرى تحدث تغييرا في حياة الناس لـ100 سنة قادمة، وعلى سبيل المثل تطوير ميناء سفاجا”.
وأوضح أن إنشاء وتجديد القناطر في قلب الصعيد، وتحديدا في أسيوط، بتكلفة 6.6 مليار جنيه للتحكم لما يقرب من 10 مليارات متر مكعب مياه سنويا تساعد على زراعة 18% من مساحة الأراضي الزراعية ساهم في تغيير حياة الناس.
وتابع: “الحياة في الصعيد تغيرت بشكل تنموي لم يحدث من قبل”، مشيرا إلى أن المشروعات التنموية أعادت الأمل للمواطنين في الصعيد، ومنعت الهجرة إلى القاهرة، كما أنها تساهم في زيادة الوعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصعيد صعيد مصر المشروعات التنموية أسيوط ميناء سفاجا
إقرأ أيضاً:
مدبولى يتابع الرؤية المستقبلية لجهاز تنمية المشروعات
عقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة الجهود والرؤية المستقبلية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي للجهاز، و محمد مدحت، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز، وأحمد علي، رئيس قطاع الشئون المالية بالجهاز، والدكتور أحمد سمير، رئيس قطاع موازنات البنية التحتية والشئون الاقتصادية بوزارة المالية، ووليد عبد الله، رئيس قطاع الموازنة العامة بوزارة المالية، كما شارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي.
و أكد رئيس الوزراء الحرص على متابعة خطى جهاز تنمية المشروعات، انطلاقاً من الدور الذي يقوم به في تعزيز نظام يدعم نمو وتطور المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال في مصر، وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تساهم في تفعيل رؤية مصر التنموية في هذا الإطار.
وخلال الاجتماع، عرض باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أبرز الاستراتيجيات الوطنية التي يساهم الجهاز في تفعيلها بشكل مباشر، وفي مقدمتها رؤية مصر 2030، وبرنامج عمل الحكومة، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية ذات الأولوية، وإطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة، بالإضافة إلى المبادرات الوطنية التي يشارك فيها الجهاز، وعلى رأسها المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ومراكب النجاة، ومبادرة الهيئة العربية للتصنيع، و الاستراتيجيات المتنوعة التي يساند الجهاز في صياغتها وتنفيذها، ومن بينها الاستراتيجية القومية لحماية وتأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والاستراتيجية الوطنية لتطوير الصناعات الحرفية والتراثية، والاستراتيجية الوطنية لإدماج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، والاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، والاستراتيجية القومية للتغير المناخي 2050، والاستراتيجية القومية لتمكين المرأة المصرية 2030.
كما تناول الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أبرز الجهود التي قام بها الجهاز خلال عام 2024، والرؤية المستقبلية له، مُشيراً إلى أن لدى الجهاز العديد من عناصر القوة والتمكين لدوره، لعل من أهمها أنه يمتلك قاعدة عريضة من العملاء المستفيدين من خدماته، تصل لأكثر من 2.3 مليون مشروع، وفرت ما يزيد على 6.6 مليون فرصة عمل على مستوى محافظات الجمهورية، كما أن لدى الجهاز شبكة من المكاتب الإقليمية في جميع أنحاء الجمهورية، وكذلك عدد كبير من شركاء التنمية المحليين، ويحظى الجهاز أيضاً بتوافر الكوادر البشرية التي لديها خبرات متراكمة ومتميزة، مما أتاح له الفرصة لنقل تجربته الرائدة إلى عديد من البلدان الأخرى.