قالوا عن الذكاء الاصطناعي أنه يجعل من الخطأ البين شيئاً مقنعا مائة بالمائة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قالوا عن الذكاء الاصطناعي أنه يجعل من الخطأ البين شيئاً مقنعا مائة بالمائة ، ونفس هذا البلاء الاصطناعي يجعل من مليشياوي يتحدث عن الراهن مع إن كل الشواهد تدل علي أنه أصبح جزءا من التاريخ قبل اكتمال كامل صيانة نادي المريخ !!..
أما كفانا حكومة الحوثي من جهة وحكومة عبدو هادي منصور من الجهة الأخري قبل أن تعصف بها الأعاصير لتخلفها حكومة أخري تعاني الأمرين مثل سابقتها من عيال إيران ( الكمبلو وعرضو ) الذين أعادوا اليمن السعيد الي العصور المظلمة !!.
وفي ليبيا توجد حكومتان واحدة برئاسة الدبيبة في طرابلس والتانية في طبرق عينها البرلمان ومنه استمدت الشرعية والدبيبة قال إن الشرعية معاه وماعداه باطل ولو حصل ( شنو داك ) مابتنازل حتي ولو طرحوا فيه مليون صوت ثقة يعني أيه مافي ناس ظلوا ( مبلطين ) في الكرسي نصف قرن ومنهم العم عمر بنغو وابنه علي الذي تلاعب بالانتخابات الأخيرة مثل الكورة واستعد لفترة ثالثة رغم مرضه الذي جعله يتعثر في المشي والكلام ولكن هذه المرة نط عليه العسكر وقالوا ليه كفاك كرسي الرئاسة كان بقي عسل ( ماتلحسو كلو ) !!..
خلو بالكم وفتحوا عينيكم ( قدر الريال ابو عشرين ) في اليمن توجد حكومتان كل واحدة في وادي وليس بينهما حليب او زبادي وفي ليبيا نفس الشيء واحدة في الشرق والتانية في الغرب وعند وقوع كارثة درنة تملص الطرفان من المسؤولية وألقي كل منهما باللائمة علي الآخر وكالعادة مثل هذه الحكومات الهشة مثل القشة دائما تكون شغالة بالفارغة قال أيه الدبيبة يوجه النائب العام للتحقيق حول من تسبب في هذه المأساة الدامية وأصحابنا في طبرق أيضا عندهم نائب عام عشان يجهز الاتهام ضد الذين ( ناموا ) بمال صيانة السدود التي تهاوت بسبب الإهمال كل هذه السنين الي ان جاء دانيال وهجم بلا هوادة وحطم الموانع وخرجت المياه مثل مهر جامح واختفي ربع درنة واختفت قري من الخريطة والجثث تناثرت في البر والبحر والحكومتان تتجادلان ولا يفعلان شئ لأن ليس عندهم مايقدماه للشعب غير المماحكة والفساد والحوكمة المنقوصة التي لا تحرك البلاد قيد بوصة وبالأمس كانت فصيحة الدبيبة بجلاجل لما انكشف المستور وافشي كوهين سر زيارة نجلاء المنقوشي له من أجل التطبيع ولكن الشعب الليبي البطل ابطل هذا العبث الصبياني ونزل الشوارع وزمجر كالاسود رافضاً التطبيع مع اليهود !!..
كأنما هي موضة أن تكون في البلد حكومتان فهذا هو البرهان يلوذ ببورتسودان يريد فيها تشكيل حكومة جديدة وقد تنكر للخرطوم التي تفحمت بسبب الحرب اللعينة وهذا الجنرال الذي اصبحنا نراه صورة مع صوت متحشرج ولا نراه في العلن هدد بأنه بدوره سيشكل حكومة في أماكن سيطرته وما في حد احسن من حد !!..
كدا يادوبك بلادنا الحبيبة راحت في ستين داهية علي العليها حكومتان مثل ليبيا واليمن خلاص هذا آخر سيناريو وغدا ترسل الامارات العدة والعتاد لآل دقلو تدعيما لحكومتها المزعومة والخوف كل الخوف أن تدخل إسرائيل في الخط ومن الجانب الآخر تركيا جاهزة مع البرهان ومعاها قطر وكافة الكيزان وما معروف امريكا وأوروبا مع منو وديل اصلهم مع المصلحة وحسي مافاضين وحرب أوكرانيا ليها سنين وبوتين واقف ليهم مثل الألف الاحمر وبايدن ( خرف ) وطلع من الخط ومشكلة هنتر ولدو عاملة ليهو ( سافوتة ) ومحتمل يعزلوه وتاني مايشم ريحة البيت الأبيض ولا بيت الجاك !!..
غايتو العالم كلو جايط جنس جوطة وأثبت الجنرالان أن السلطة هي شغلهما الشاغل وما يقولونه للشعب عبارة عن الغاية تبرر الوسيلة فالغاية هي الكرسي والوسيلة هي الكذب بالكوم ورقصة المردوم واللوري حل بي دلاني في الودي !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
ما إن تسلم دونالد ترامب رئاسة أمريكا للمرة الثانية، بعد حفل تنصيبه، حتى سارع ضمن عاصفة إعلاناته، للحديث عن مشروع ضخم بقيمة 500 مليار دولار لإنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة بقيادة مجموعة “سوفت بانك” اليابانية وشركتي “أوبن آي” و”تشات جي بي تي” الأمريكيتين"، ضمن شعاره الكبير لـ"جعل أمريكا عظيمة مرة أخرة"، والحفاظ على الهيمنة الأمريكية المعلنة وحتى الاستعراضية، في هذا المجال الحساس.
فمنذ سنوات، تتخذ الحكومة الأمريكية خطوات للحفاظ على ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي الذي تعتبره من قضايا الأمن القومي. واستهدفت واشنطن خاصة الصين، عبر تقيّيد ضوابط على التصدير قدرة الصين على الوصول إلى أكثر الرقائق الالكترونية تطورا، خصوصا تلك التي تنتجها شركة "إنفيديا" العملاقة، التي أصبحت أكبر شركة في العالم بسبب ذلك في فترة، وبلغت قيمتها السوقية حتى 3.4 تريليون دولار. وقد أدت رقائق "إنفيديا" إلى ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي لدى "أوبن إيه آي".
وبسبب هذه الخطوات ظل الخطاب الأمريكي يؤكد، وأحيانا ببعض الاستخفاف والتكبر حتى، أن بكين متأخرة جدا في مجال الذكاء الاصطناعي، عن واشنطن المتقدمة بأشواط عنها.
بالتزامن، وحتى قبل تسلم ترامب السلطة مجددا، و في ما بدا ردا صينيا مدروسا من حيث التوقيت والمحتوى، على ترامب وأمريكا، أطلقت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة، في 10 يناير الجاري، نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي يشبه، بل ويتفوق على "تشات جي بي تي" و"جيميناي" (من شركة غوغل) وغيرهما، ولكن وبتكلفة أقل بمئات الأضعاف عن تلك التي تكبدتها الشركات العملاقة الأمريكية.
ويعتمد نموذج ديب سيك على 2000 رقاقة قديمة فقط من "إنفيديا" بتكلفة بلغت 6.5 مليون دولار ليحقق نفس النتائج التي تحققها نماذج الشركات الأمريكية التي تحتاج إلى 16 ألف رقاقة "إنفيديا" المتطورة بتكلفة تتراوح بين 100 و200 مليون دولار. لتؤكد الشركة الصينية الوليدة (تم انشاؤها في 2023 فقط) أن القيود الأمريكية لم تؤت ثمارها، إذ أشارت شركة "ديب سيك" الصينية إلى أنها استخدمت الرقائق الأقل تطورا من شركة "إنفيديا" (والتي يُسمح باستيرادها) وطرقا مختلفة لتحقيق نتيجة تعادل أفضل النماذج الأمريكية.
الأكيد أن العالم مقبل على "حرب مفتوحة كل الضربات والمعارك فيها مسموحة" بأسلحة "الذكاء الاصطناعي" ولا مكان فيها لأنظمة غبية معادية للذكاء، والأذكياء، بل وللبقاء في السلطة، تجتهد بـ"غباء" للتشجيع على فرض "الغباء" وبحجم صناعي على شعوبها المقهورة، وبالمقارنة فإن تكلفة إدارة "تشات جي بي تي" وصلت في 2024 ما يقارب 7 مليارات دولار، وهو رقم مذهل.
النجاح السريع للشركة الصينية، حيث وصل تطبيق الهاتف المجاني الذي يحمل اسم الشركة نفسها (DeepSeek) إلى صدارة قوائم التنزيل على متجر "آبل"، متفوقا على تطبيق "تشات جي بي تي" من "أوبن إي آي" المدفوع، في ظرف عشرة أيام، كان له مفعول تسونامي. وقد أدى ذلك إلى انهيار في أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية في وول ستريت في بداية تداولات الأسبوع، يوم الاثنين الماضي، حيث تعرضت شركة “انفيديا” الأمريكية لخسارة تاريخية، حيث فقدت نحو 600 مليار دولار من قيمتها السوقية مع تراجع أسهمها بنحو 17%، ليصبح أكبر هبوط لسهم شركة بيوم واحد في تاريخ سوق الأسهم الأمريكية. وانخفض مؤشر "ناسداك 100"، الخاصة بشركات التكنولوجيا الأمريكية، بنسبة 3 بالمئة، الاثنين الماضي، وهو أكبر انخفاض في 6 أسابيع، مما تركه ثابتًا تقريبًا لهذا العام وقيمته أقل بنحو تريليون دولار عما كانت عليه عند إغلاق البورصة، الجمعة، أي قبلها بيومين.
ترامب يعلق على "الصدمة الكبيرة"
وبعد هذه الصدمة الكبيرة اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يومها، أن نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني منخفض التكلفة “ديب سيك” هو بمثابة “جرس إنذار” للشركات الأمريكية.
واعتبر ترامب خلال مؤتمر للحزب جمهوري في ميامي، أن هذه الصدمة قد تكون أيضا “إيجابية” بالنسبة للسيليكون فالي لتدفعه إلى الابتكار بتكلفة أقل، مشيرا إلى أنه “بدلا من إنفاق المليارات والمليارات، ستنفق أقل على أمل أن تصل إلى الحل نفسه".
وبحسب بيانات "ديب سيك" الصينية فقد تأسست برأس مال يبلغ 10 ملايين يوان (نحو مليون و400 ألف دولار) عام 2023، وتقدّر تكلفة نموذجها للذكاء الاصطناعي بنحو 5.6 ملايين دولار، وهو رقم أقل بكثير مقارنة بنفقات عملاق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة "إنفيديا"، التي تتراوح بين 100 مليون دولار إلى مليار دولار.
وقد أسس شركة "ديب سيك" ليانغ ونفنغ، البالغ من العمر 39 عاما، وقد تخصص في هندسة الإلكترونيات والاتصالات قبل الحصول على درجة الماجستير في هندسة المعلومات والاتصالات، ومعظم موظفي شركة "ديب سيك" اليوم هم من الخريجين وطلاب الدكتوراه من أفضل الجامعات في الصينية.
وإلى جانب تكلفته الزهيدة فإن تطبيق "ديب سيك"، يقدم كبديل متطور ومجاني للتطبيقات الأمريكية المماثلة المدفوعة مثل "تشات جي بي تي"، كما أنه يقدم محتوى مفتوحا عكس المحتوى المغلق للتطبيقات الأمريكية.
ووصف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" (مالكة "تشات جي بي تي")، الإثنين الماضي، نموذج "ديب سيك" بأنه "مذهل، وخاصة فيما يقدمونه مقابل السعر".
بالتزامن، وحتى قبل تسلم ترامب السلطة مجددا، و في ما بدا ردا صينيا مدروسا من حيث التوقيت والمحتوى، على ترامب وأمريكا، أطلقت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة، في 10 يناير الجاري، نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي يشبه، بل ويتفوق على "تشات جي بي تي" و"جيميناي" واستدرك: "لكننا متحمسون بشكل أساسي لمواصلة تنفيذ خريطة الطريق الخاصة بنا بشأن البحث، ونعتقد أن زيادة (القدرة) الحاسوبية باتت أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى حتى ننجح في مهمتنا".
هذا الوعد الذي قطعه ألتمان على نفسه، في سياق مشروع ترامب للتفوق الأمريكي في الذكاء الاصطناعي، يزيد من احتمالات "حرب" غير مسبوقة بين بكين وواشنطن في هذا المجال الحساس بأبعاده الاقتصادية (التريليونية) وحتى السياسية.
لكن اللافت أنه بعد يومين فقط من كلام ألتمان اتهمت شركته "أوبن إيه آي" شركات صينية ( بينها ديب سيك) وغيرها بمحاولة نسخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تعزيز التعاون مع السلطات الأمريكية واتخاذ تدابير أمنية.
ورأت "أوبن إيه آي" أن المنافسين استخدموا عملية تسمى تقطير المعرفة وتشمل نقل المعرفة من نموذج كبير مُدرّب إلى نموذج أصغر، بالطريقة نفسها التي ينقل بها المعلم المعرفة إلى طلابه.
وقال ديفيد ساكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لقناة فوكس نيوز إن "هناك أدلة واضحة جدا على أن ديب سيك استخلصت المعرفة من نماذج أوبن إيه آي".
وتطرح هذه اللغة الأمريكية سيناريوهات مفتوحة على كافة الاحتمالات بين بكين وإدارة ترامب الجديدة، خاصة مع خطاب الأخير الملوح بـ"عصا" العقوبات الاقتصادية ضد الصين.
لكن يبدو أن ما قامت به شركة "ديب سيك"، وإعلان شركة “علي بابا" الصينية هي الأخرى تطبيقا أكثر تطورا للذكاء الاصطناعي يعطي هامشا كبيرا للصين للتحرك في هذا المجال وسط مشهد أمريكي وعالمي متأرجح على وقع تصريحات و"خرجات" ترامب كذلك.
الأكيد أن العالم مقبل على "حرب مفتوحة كل الضربات والمعارك فيها مسموحة" بأسلحة "الذكاء الاصطناعي" ولا مكان فيها لأنظمة غبية معادية للذكاء، والأذكياء، بل وللبقاء في السلطة، تجتهد بـ"غباء" للتشجيع على فرض "الغباء" وبحجم صناعي على شعوبها المقهورة، بتواطؤ وتبرير من نخب، أو بالأحرى "نكب متذاكية"، وتطرد أو تهجر أو تسجن في المقابل الأذكياء فقط لأنهم يقولون لا لحكم الغباء والأغبياء الوبال على البلدان!
*كاتب جزائري مقيم في لندن