قالوا عن الذكاء الاصطناعي أنه يجعل من الخطأ البين شيئاً مقنعا مائة بالمائة ، ونفس هذا البلاء الاصطناعي يجعل من مليشياوي يتحدث عن الراهن مع إن كل الشواهد تدل علي أنه أصبح جزءا من التاريخ قبل اكتمال كامل صيانة نادي المريخ !!..

أما كفانا حكومة الحوثي من جهة وحكومة عبدو هادي منصور من الجهة الأخري قبل أن تعصف بها الأعاصير لتخلفها حكومة أخري تعاني الأمرين مثل سابقتها من عيال إيران ( الكمبلو وعرضو ) الذين أعادوا اليمن السعيد الي العصور المظلمة !!.

.
وفي ليبيا توجد حكومتان واحدة برئاسة الدبيبة في طرابلس والتانية في طبرق عينها البرلمان ومنه استمدت الشرعية والدبيبة قال إن الشرعية معاه وماعداه باطل ولو حصل ( شنو داك ) مابتنازل حتي ولو طرحوا فيه مليون صوت ثقة يعني أيه مافي ناس ظلوا ( مبلطين ) في الكرسي نصف قرن ومنهم العم عمر بنغو وابنه علي الذي تلاعب بالانتخابات الأخيرة مثل الكورة واستعد لفترة ثالثة رغم مرضه الذي جعله يتعثر في المشي والكلام ولكن هذه المرة نط عليه العسكر وقالوا ليه كفاك كرسي الرئاسة كان بقي عسل ( ماتلحسو كلو ) !!..
خلو بالكم وفتحوا عينيكم ( قدر الريال ابو عشرين ) في اليمن توجد حكومتان كل واحدة في وادي وليس بينهما حليب او زبادي وفي ليبيا نفس الشيء واحدة في الشرق والتانية في الغرب وعند وقوع كارثة درنة تملص الطرفان من المسؤولية وألقي كل منهما باللائمة علي الآخر وكالعادة مثل هذه الحكومات الهشة مثل القشة دائما تكون شغالة بالفارغة قال أيه الدبيبة يوجه النائب العام للتحقيق حول من تسبب في هذه المأساة الدامية وأصحابنا في طبرق أيضا عندهم نائب عام عشان يجهز الاتهام ضد الذين ( ناموا ) بمال صيانة السدود التي تهاوت بسبب الإهمال كل هذه السنين الي ان جاء دانيال وهجم بلا هوادة وحطم الموانع وخرجت المياه مثل مهر جامح واختفي ربع درنة واختفت قري من الخريطة والجثث تناثرت في البر والبحر والحكومتان تتجادلان ولا يفعلان شئ لأن ليس عندهم مايقدماه للشعب غير المماحكة والفساد والحوكمة المنقوصة التي لا تحرك البلاد قيد بوصة وبالأمس كانت فصيحة الدبيبة بجلاجل لما انكشف المستور وافشي كوهين سر زيارة نجلاء المنقوشي له من أجل التطبيع ولكن الشعب الليبي البطل ابطل هذا العبث الصبياني ونزل الشوارع وزمجر كالاسود رافضاً التطبيع مع اليهود !!..
كأنما هي موضة أن تكون في البلد حكومتان فهذا هو البرهان يلوذ ببورتسودان يريد فيها تشكيل حكومة جديدة وقد تنكر للخرطوم التي تفحمت بسبب الحرب اللعينة وهذا الجنرال الذي اصبحنا نراه صورة مع صوت متحشرج ولا نراه في العلن هدد بأنه بدوره سيشكل حكومة في أماكن سيطرته وما في حد احسن من حد !!..
كدا يادوبك بلادنا الحبيبة راحت في ستين داهية علي العليها حكومتان مثل ليبيا واليمن خلاص هذا آخر سيناريو وغدا ترسل الامارات العدة والعتاد لآل دقلو تدعيما لحكومتها المزعومة والخوف كل الخوف أن تدخل إسرائيل في الخط ومن الجانب الآخر تركيا جاهزة مع البرهان ومعاها قطر وكافة الكيزان وما معروف امريكا وأوروبا مع منو وديل اصلهم مع المصلحة وحسي مافاضين وحرب أوكرانيا ليها سنين وبوتين واقف ليهم مثل الألف الاحمر وبايدن ( خرف ) وطلع من الخط ومشكلة هنتر ولدو عاملة ليهو ( سافوتة ) ومحتمل يعزلوه وتاني مايشم ريحة البيت الأبيض ولا بيت الجاك !!..
غايتو العالم كلو جايط جنس جوطة وأثبت الجنرالان أن السلطة هي شغلهما الشاغل وما يقولونه للشعب عبارة عن الغاية تبرر الوسيلة فالغاية هي الكرسي والوسيلة هي الكذب بالكوم ورقصة المردوم واللوري حل بي دلاني في الودي !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور جديد يعيد تقييم فعالية الذكاء الاصطناعي، أعلن باحثون بإحدى شركات التكنولوجيا العملاقة أن الذكاء الاصطناعي، وخصوصًا النماذج اللغوية الكبيرة، يُظهر سلوكًا يُوحي بالذكاء ولكنه في الواقع مجرد وهم، هذه النماذج تُظهر قدرة على الاستجابة والتفاعل مع المستخدمين، إلا أنها تفتقر إلى التفكير المنطقي الحقيقي وفهم السياق العميق.

ووفقا لموقع techxplore أن الباحثون يقولون رغم التقدم الكبير الذي حققته تطبيقات الذكاء الاصطناعي، توضح دراسة باحثي شركة التكنولوجيا أن هذه التقنيات ما زالت بعيدة عن تحقيق ذكاء حقيقي، والنماذج الحالية تعتمد على تقنيات تحليل الأنماط بدلاً من الفهم العميق أو التفكير المنطقي، مما يجعلها أداة مفيدة ولكنها ليست بديلاً عن العقل البشري، ونُشر البحث عبر منصة arXiv preprint.
 

نقاط البحث الأساسية:

• أجريت الدراسة على نماذج لغوية كبيرة، مثل تلك المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة.

• أظهرت النتائج أن هذه النماذج لا تفهم الأسئلة المطروحة فهمًا حقيقيًا، بل تعتمد على بنية الجمل والخوارزميات المكتسبة.
 

الفرضية الأساسية للدراسة:

افترض الباحثون أن الذكاء الحقيقي، سواء للكائنات الحية أو الآلات، يتطلب القدرة على:

1. التمييز بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة: مثال ذلك، إذا سأل طفل والده عن عدد التفاح في حقيبة تحتوي على تفاح صغير الحجم، يمكن للعقل البشري تجاهل حجم التفاح كعامل غير ذي صلة بالإجابة.

2. إظهار التفكير المنطقي: القدرة على استخلاص الاستنتاجات الصحيحة بناءً على المعطيات المتاحة.

اختبار النماذج اللغوية الكبيرة:

• استخدم الباحثون مئات الأسئلة التي استُخدمت سابقًا لتقييم قدرة النماذج اللغوية.

• أضيفت معلومات غير ذات صلة إلى هذه الأسئلة لقياس قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاهلها.

• النتيجة: أدى وجود معلومات زائدة إلى إرباك الذكاء الاصطناعي، مما نتج عنه إجابات خاطئة أو غير منطقية.

نتائج البحث:

1. عدم الفهم الحقيقي للسياق

النماذج اللغوية الكبيرة لا تفهم الأسئلة فهمًا عميقًا. بدلاً من ذلك، تستند إلى التعرف على الأنماط وتوليد إجابات تعتمد على البيانات السابقة.

2. إجابات مضللة

أعطت النماذج إجابات بدت صحيحة ظاهريًا، لكنها عند الفحص الدقيق تبين أنها خاطئة أو غير متسقة مع المنطق.

3. الوهم الذكي

النماذج تظهر وكأنها “تفكر” أو “تشعر”، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات تعليم الآلة للتفاعل مع المستخدم، دون وجود ذكاء حقيقي أو إدراك.

أمثلة توضيحية من البحث:

سؤال بسيط: عند طرح سؤال على الذكاء الاصطناعي يتضمن معلومات غير ضرورية، غالبًا ما يدمجها في إجابته بدلاً من تجاهلها.

الشعور والإحساس: عند سؤال الذكاء الاصطناعي عن “شعوره” تجاه أمر معين، قد يقدم إجابات تُوحي بأنه يشعر، لكن هذه مجرد خدعة لغوية تعتمد على بيانات التدريب.

دلالات البحث:

• النتائج تعزز وجهة النظر التي ترى أن الذكاء الاصطناعي ليس “ذكاءً” حقيقيًا بالمعنى البشري، بل هو نموذج إحصائي معقد.

• تؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي الحالي غير قادر على التفكير المنطقي أو فهم السياق كما يفعل الإنسان.

التحديات المستقبلية:

• تحسين قدرة النماذج اللغوية على الفصل بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة.

• تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفهم السياق بشكل أفضل وتُظهر منطقًا أقرب للإنسان.

• تقليل الاعتماد على الأنماط الإحصائية وزيادة التركيز على التفاعل الديناميكي.

مقالات مشابهة

  • بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
  • الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
  • البيوضي: ما يحدث في مصراتة دليل على استحالة إجراء حكومة الدبيبة انتخابات نزيهة 
  • رئيس الوزراء: مصر بالتصنيف «أ» دوليا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟
  • الشيباني: الدبيبة يقود حكومة لا تختلف عن أي مجموعة مسلحة
  • البيوضي: حكومة الدبيبة تعتمد التصعيد وتستغل البلديات سياسيًا
  • زهيو: حكومة الدبيبة لا ترغب في توافق بين مجلسي النواب والدولة.