تحقيقات عاجلة في ليبيا بعد كارثة انهيار سدي درنة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلن النائب العام الليبي، "الصديق الصور"، فتح تحقيق عاجل في كارثة انهيار سدي درنة، مُتعهدًا بمحاسبة المسؤولين، فيما كشفت السلطات عن إجراءات لعزل المناطق المُتضررة من الفيضانات، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.
وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة المكلف من البرلمان أشار الصور إلى أن التحقيقات تتركز على الأموال التي خصصت لصيانة السدين مؤكدا أن تقارير كشفت وجود تشققات فيهما وحاجتهما للصيانة.
في غضون ذلك قال رئيس الوزراء الليبي المكلف من البرلمان أسامة حماد إن السلطات تعتزم اتخاذ إجراءات احترازية قد تشمل عزل المناطق المتضررة في درنة عن باقي المناطق.
وكانت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر الأبيض المتوسط "دانيال" تسببت في حدوث فيضانات وسيول مميتة في شرقي ليبيا مطلع الأسبوع الماضي. غمرت الفيضانات سدين، مما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط درنة، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.
السيول تُدمّر مناطق في الجبل الأخضر بالكاملأكد الناطق باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري أن "الإعصار دانيال" أثّر على أكثر من مليون شخص.
وأضاف أن طرقا رئيسية وفرعية في مناطق الجبل الأخضر شرقي البلاد أصبحت مقطوعة بسبب الفيضانات. وخلال مؤتمر صحفي تناول آخر المستجدات بشأن كارثة الفيضانات، قال المسماري، إن هناك مناطق في الجبل الأخضر دمرتها السيول بالكامل.
11300 قتيل و10 آلاف مفقود
من ناحية أخرى، أعلن الهلال الأحمر الليبي ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات درنة إلى أكثر من 11300 قتيل.
وقال الصليب الأحمر الدولي في تصريح لسكاي نيوز عربية، اليوم السبت، إن "هناك أكثر من 10 آلاف مفقود في درنة".
وأشار الصليب الأحمر الدولي، في تصريحه لسكاي نيوز عربية إلى أن "عمليات الدفن الجماعي بشكل عشوائي في ليبيا تعرقل عمليات المساعدة".
وشدد الصليب الأحمر الدولي على أن "هناك حاجة ملحة لتوفير ملاجئ آمنة للمتضررين في ليبيا".
يأتي ذلك فيما تستمر جهود إنقاذ العالقين وانتشال الجثث، وأكدت السلطات أن هناك أكثر من 10 آلاف مفقود في درنة حتى الآن.
وفي وقت سابق حذر رئيس بلدية درنة من أن عدد قتلى كارثة الفيضانات قد يتجاوز 20 ألفًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا درنة السيول بوابة الوفد أکثر من
إقرأ أيضاً:
تحقيقات هجوم 7 أكتوبر تكشف "خطايا هاليفي"
نشرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الخميس، نتائج تحقيقات أولية بشأن هجوم 7 أكتوبر، والذي كشف عن أخطاء ارتكبها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بعدم إصداره أوامر بإجراء تقييم كامل للوضع.
ومن المقرر عرض نتائج التحقيق على هاليفي صباح الجمعة، وذلك بناءً على طلب وزير الدفاع يسرائيل كاتس استكمال التحقيقات بحلول نهاية يناير، في إشارة إلى نهاية فترة ولاية رئيس الأركان.
خطوة بخطوة.. ماذا حدث ليلة 7 أكتوبر؟
استيقظ رئيس الأركان وتلقى تحديثًا استخباراتيًا. طلب محادثة مع القادة. وفي الساعة الرابعة فجراً يتحدث مع قائد القيادة الجنوبية ورئيس فرقة العمليات. تلقى هاليفي منهم تحديثا عن المعلومات الاستخبارية الموجودة، وقد عكسوا له التعليمات التي أعطيت لهم على مستواهم. هاليفي في تلك اللحظة لديه انطباع بأنهم "في حدث ما". يتم إجراء تقييم آخر للوضع في الساعة 8 صباحًا. وفي المعلومات الاستخبارية المقدمة له - لا يوجد ما يشير إلى ما حدث بالفعل.وبحسب التحقيق، لم تُظهر المعلومات الاستخباراتية المتاحة آنذاك أي مؤشرات على وقوع هجوم وشيك.
وأبرز التحقيق أن هاليفي لم يأمر بإجراء تقييم شامل للوضع، ما أدى إلى غياب معلومات حاسمة عن المشاركين في التقييم الهاتفي.
وأكد التحقيق أنه لو تم إشراك كافة الأطراف في التقييم، لربما تم اكتشاف إشارات استخباراتية إضافية تشير إلى وقوع الهجوم، مما كان سيسمح باتخاذ قرارات مختلفة قد تغيّر مسار الأحداث.
ورغم دعوات لاستكمال التحقيقات داخل الجيش، لم يُتخذ بعد قرار بتشكيل لجنة تحقيق حكومية لمراقبة أداء المستوى السياسي.