منتخب الجودو يختتم معسكر اليابان ويتوجه إلى الصين الأربعاء
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
طوكيو في 16 سبتمبر/ وام/ يختتم منتخب الجودو معسكره التحضيري في اليابان الأربعاء المقبل، ويغادر منها إلى جمهورية الصين للانضمام لوفد اللجنة الأولمبية الوطنية للمشاركة في فعاليات دورة الألعاب الآسيوية، والمقررة من 20 سبتمبر الحالي إلى 8 أكتوبر المقبل، حيث تقام منافسات الجودو من 24 إلى 27 سبتمبر الحالي.
ويتطلع منتخب الجودو لتحقيق المزيد من الألقاب والنقاط التي تسهم في ترقية تصنيفه، لتعزيز نتائجه الإيجابية خلال الموسم الحالي في مختلف المشاركات الإقليمية والدولية والتي تصب في نطاق استعداداته للاستحقاقات القادمة.
ويرأس البعثة ناصر التميمي، أمين السر العام عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، وتضم كلاً من المدرب فيكتور سيكتروف والطاقم البدني والطبي المساعد، و8 لاعبين ولاعبات هم بشيرات خرودي "وزن تحت 52 كجم" وباتسو ألتان "وزن تحت 57 كجم"، ونارمند بيان "وزن تحت 66 كجم"، وعبدالكريم علي "وزن تحت 73 كجم"، وطلال شفيلي "وزن تحت 81 كجم"، وجريجوري أرام "وزن تحت 90 كجم"، وظافر آرام تحت "وزن 100 كجم"، وعمر معروف "وزن فوق 100 كجم".
أحمد البوتلي/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: وزن تحت
إقرأ أيضاً:
فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين
الجديد برس|
أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.
وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».
خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.