بقلم _ عباس الزيدي ..
الوطن هو مساحة من الارض بحدود جغرافية يعيش فيها مجموعة من الافراد
والشعب _ مجموع المواطنين الذين يعيشون في هذه البقعة الجغرافية تحت سقف النظام السياسي
الدولة _ كيان معنوي ومادي واخلاقي اسمى من الحكومات لها خصوصية وتستمد وجودها من القيم الحضارية والثقافية والموارد
النظام السياسي _ هو عقد اجتماعي بين المواطنين والدولة عبر مؤسسات منها التشريعية والتنفيذية والقضائية الخ عبر قوانين ودستور وشرائع متفق عليها
الحكومة _ جهة تنفيذية تنظم أمور المواطن والوطن عبر مؤسساتها تراعي فيها مصالح الجميع عبر سياسات غايتها وهدفها حماية المصالح وكيان الدولة ويعتبر المواطن فيها غاية كبرى وفق متطلبات استراتيجية الامن القومي تستمد شرعيتها من النظام السياسي
المسؤولية _ تنقسم المسؤوليات كلا بحسبه مابين المواطن والنظام السياسي تحت لائحة الحقوق والواجبات حسب التشريعات الدستورية والعقد المبرم بين الطرفين
الاحترام _ هو مدى التزام جميع الاطراف بتلك المواد القانونية والأخلاقية والشرعية التي يراعى فيها تطبيق العدالة وحماية المصالح وتوزيع الموارد على نحو يضمن ديمومة الحياة والكرامة والامن والعيش الرغيد للاجيال القادمة
السؤال المهم _ من يحترم من ؟؟؟؟؟
هل المواطن ام الدولة عبر مؤسساتها ام الاحترام واجب على الجميع ….
وهذا السؤال يتفرع منه العديد من الاستفهامات منها ….
1_ هل الدولة والحكومة ومؤسساتها تحترم نفسها وماهو الدليل على ذلك ….
2_ ماهي مصاديق واليات ذلك الاحترام
3_ هل تحترم المواطن وهل الاخير يستحق ذلك الاحترام
4_ هل المواطن يحترم الدولة ومؤسساتها وقوانينها
5_ ماهو المائز بين ماتقدم وماهو المعيار الذي على ضوئه يتم معرفة القصور والتقصير والافراط والتفريط
6_ على من تقع المسؤولية للاقتصاص من المقصر وتحقيق العدالة
الخلاصة _ مالم يكن هناك تبادل احترام وتبادل مسؤولية تكون الامور سائبة و دولة من ركام وشعب يعيش الانحلال تحكمه المافيات وشريعة الغاب ويخطوا نحو مستقبل مجهول
جمعة مباركة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يعلّق على سحب القوات من سوريا: فيها ما يكفي من الفوضى!
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال إجابته على أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض على تقارير عن سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وقال رداً على سؤال عن نيته سحب القوات الأميركية المنتشرة هناك لمكافحة تنظيم داعش: “سنرى وسنتخذ القرار المناسب بشأن ذلك”. “لديهم فوضى خاصة بهم”
كما أردف الرئيس الأميركي قائلا “نحن لسنا متورطين في سوريا، فلديهم فوضى خاصة بهم… لديهم ما يكفي من الفوضى هناك، ولا يحتاجون أن نكون متورطين في كل شيء”.
ويأتي حديث ترامب بعد أن أكد في ديسمبر الماضي، قبيل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد “أن الجيش الأميركي يجب أن يبقى بعيداً عن سوريا”، لكن يبدو أنه بدأ يعيد النظر.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت لسنوات أنه يوجد حوالي 900 جندي أميركي على الأراضي السورية.
لكن البنتاغون اعترف في ديسمبر الماضي (2024) بأن أعداد القوات الأمريكية ارتفعت إلى حوالي ألفي جندي.
وقال ترامب تعليقا على تقارير إعلامية إسرائيلية تفيد بأن إسرائيل تشعر بالقلق إزاء احتمال انسحاب القوات الأميركية من سوريا: “لا أعرف من قال ذلك، لكننا سنتخذ قرارا بشأن سوريا”.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية أن مسؤولين أمريكيين أكدوا لمسؤولين إسرائيليين أن ترامب يخطط لسحب الجنود الأمريكيين من الأراضي السورية.
President Trump: “I did not say I would withdraw troops from Syria and I do not know the source of these reports… We will make a determination on that… We’re not involved in Syria. Syria has it own mess…” pic.twitter.com/4uHD8qRTO9
— Mutlu Civiroglu (@mutludc) January 30, 2025