هل يمكن شحن العداد حال فقدان الكارت؟.. مرفق الكهرباء يوضح
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يتعرض عدد كبير من مستخدمي العدادات مسبوقة الشحن بجميع أنواعها، لفقد كارت شحن عداد الكهرباء، ويتكرر التساؤل حول هل يمكن شحن العداد حال فقدان الكارت؟ وما الإجراءات أو الطرق التي تتيحها شركات الكهرباء على مستوى الجمهورية لذلك إليك طرق استخراج كارت شحن عداد الكهرباء.
كشف جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن كيفية شحن العداد حال فقدان الكارت لأنه عادة ما يواجه المشتركون بالكهرباء أصحاب العدادات مسبوقة الدفع والكودية خاصة السكان بنظام العقد محدد المدة، فقدان كارت شحن العداد لأن أغلبهم لم يكن العداد مسجل باسمه أو وجد تعثر في الحصول علي صاحب العداد المسجل به في شركة توزيع الكهرباء التابع لها.
1- يجب على المشترك المقيم فى الوحدة السكنية الذي لديه عداد الكهرباء مسبق الشحن باسمه أو ليس باسمه التوجه لقسم الشرطة لعمل محضر فقد كارت شحن العداد بنفس تاريخ الفقد.
2- يجب على المشترك التوجه بعد تحرير المحضر بقسم الشرطة للإدارة الهندسية للفرع التابع له مالك العداد، ويكون معه إيصال برقم محضر الفقد لتقديمه للإدارة الهندسية لشركة الكهرباء.
تقديم العقد ليثبت علاقته بالوحدة السكنية3- يقدم المشترك ما يثبت علاقتة بالوحدة السكنية المركب بها العداد ومعه عقد الملكية أو عقد الايجار ويكون موثقا بالشهر العقاري.
4- يسدد المشترك مقابل بدل فاقد لكارت الشحن بالقيمة المقررة وسيتم استلام الكارت الجديد في نفس اليوم حال كان يوجد به رصيد بذات القيمة التي كانت في الكارت المفقود.
5- حال عدم وجود رصيد بالكارت المفقود، يحتاج الكارت لتفعيل الرصيد على الشبكة ويسلم العميل الكارت الجديد بعد 24 ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كارت الكهرباء العداد الكهرباء عداد الكهرباء کارت شحن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.