دفاع النواب: مبادرة الداخلية "كلنا واحد" تأكيد علي لُحمة الشعب وشرطته
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أشاد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنه الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، بإطلاق وزارة الداخلية لمبادرة " كلنا واحد " تحت رعاية رئيس الجمهورية، لتوفير كافة المتطلبات والمستلزمات المدرسية، بجودة عالية وبأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 50 % عن مثيلاتها في الأسواق، مؤكداً ، بأن هدفها رفع العبء عن كاهل المواطنين ، وتأكيد علي أداء الداخليه لرسالتها بالوقوف مع المواطن المصري بجانب رسالتها الساميه في حفظ الأمن في ربوع البلاد.
واضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين ، اليوم أن عطاء الداخليه ينبع من ثوابتها وقيمها الراسخة ، وإيماناً من الوزارة بضرورة الاهتمام بالأسر المصرية والطلاب، وحرصها على استمرار رسم البسمة على وجوهم، من خلال مشاركتهم في العديد من الفعاليات وتوفير حياة كريمة لهم، وترسيخ القيم والسلوكيات السليمة لديهم.
ولفت اللواء المصري أن دعم الأسر المصرية مستمر وخصوصاً مع قرب بداية العام الدراسي الجديد، لتوفير كافة المتطلبات والمستلزمات المدرسية، بجودة عالية وبأسعار مخفضة لتوفير احتياجات الطلاب من مستلزمات وأدوات مدرسية وملابس وغيرها من المنتجات التي يحتاجها الطلبة في كافة أنحاء الجمهورية.
وثمن اللواء ابراهيم المصري من روح التلاحم بين الشعب المصري وشرطته الباسله التي لاتألوا جهداً في تخفيف العبء عن كاهل المواطن المصري تنفيذا للتوجيهات الرئاسيه ، وتاكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التكاتف بين أبناء مصر للوصول بسفينة الوطن الي بر الأمان .
وتقدم وكيل دفاع النواب بالشكر والتقدير الي كل قيادات وزارة الداخلية ، في كافة القطاعات ، علي جهدهم الملموس سواء في ضبط الأمن في الشارع ، أو المبادرات التي تهدف تخفيف الأعباء علي المواطن المصري .
وكانت وزارة الداخلية قد نظمت فعاليات المرحلة الرابعة والعشرين من مبادرة كلنا واحد، ، والتي تستمر لمدة شهر، وذلك بمناسبة قرب بداية العام الدراسى الجديد 2023/2024، لتوفير كافة المتطلبات والمستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق والاستمرار في توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بجودة عالية وبأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 50%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إحتياجات الطلاب بداية العام الدراسي الجديد مبادرة كلنا واحد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب المصري: استقرار سوريا أمر حيوي لمصر والأمن القومي العربي لا يتجزأ
مصر – أكد رئيس مجلس النواب المصري المستشار حنفي جبالي، أن أمن واستقرار سوريا أمر حيوي لمصر، ويرتبط بشكل وثيق بأمن مصر القومي وبالأمن القومي العربي.
وشدد جبالي، في كلمة الأحد خلال جلسة لمجلس النواب أن “الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ”، وأن العلاقة التاريخية الراسخة بين مصر وسوريا تجعل من أمن واستقرار سوريا أمرا حيويا لمصر، مضيفا أنه يتحدث “ليس بلسان مواطن مصري، بل بلسان مواطن عربي تشغله هموم أمته العربية وعلى رأسها ما تمر به سوريا الشقيقة من تطورات سياسية متلاحقة”.
وقال جبالي إن “موقف مصر من الأزمة الممتدة التي عاشتها سوريا منذ 13 عاما، كان ولا يزال تحكمه اعتبارات الحفاظ على الأمن القومي العربي، ويستند إلى ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا، وضمان سيادتها على أراضيها دون تفريط أو انتقاص، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها، واحترام خيارات الشعب السوري الشقيق”.
وذكر أن “الحل للأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا بامتياز”، منوها بتمسك مصر طوال الوقت بقرار مجلس الأمن رقم 2254 “كإطار أمثل لبدء عملية سياسية شاملة، تقودها إرادة السوريين الحرة، وتؤسس لنظام يعكس تعددية الشعب دون عصبية أو طائفية أو إقصاء، ويحفظ مؤسساتها الوطنية التي هي ملك لهذا الشعب العريق”.
وأضاف أن التأخر في إطلاق عملية سياسية حقيقية كلف الشعب السوري ثمنا باهظا. وأنه “لا مجال لتضييق الآفاق أو تقليص الأمل بمصالح أو رؤى ضيقة ترتقي فوق المصلحة الوطنية السورية الجامعة”. معتبرا أن “الأمة السورية اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في أمس الحاجة إلى أن تتوحد صفوفها، وتتناسى الخلافات، لتبني معا الوطن الذي تستحقه، وتحتضن جميع أبنائها دون تمييز، وتستعيد وحدتها وسيادتها بعيدا عن شرور الحروب الأهلية وفتن الطائفية”.
وأكد أن “الحفاظ على سوريا هو التزام واضح لا يقبل اللبس، ويجب أن يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي برمته”، منوها بأن سوريا عضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة، ومن غير المقبول السماح لأي طرف باستغلال الظروف الدقيقة أو التحولات المتسارعة التي تشهدها سوريا لتكريس واقع جديد على الأرض، أو المساس بوحدتها وسلامتها الإقليمية، أو إحداث تغييرات تمس هويتها وثوابتها.
وأدان رئيس النواب المصري “الممارسات الإسرائيلية السافرة في الجولان السوري المحتل، والتي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة مرفوضة لتكريس الاحتلال وتوسيع رقعته”.
وشدد على أن “أرض سوريا ملك لشعبها وحده، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يغض الطرف عن تلك الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين”.
وعبر جبالي، عن “الرفض بكل قوة وبأشد العبارات، كل محاولة من أي طرف إقليمي أو دولي يسعى لفرض مناطق نفوذ على الأراضي السورية، أو التدخل في الشأن السوري الداخلي، سواء كان ذلك بمحاولات تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي، أو بإذكاء النعرات المذهبية والعرقية، أو بنشر التوجهات الإقصائية التي لا مكان لها في سوريا الجديدة التي نتطلع إليها؛ سوريا التي تقوم على الوحدة والعدالة والتعايش بين جميع أبنائها”.
وأشار إلى تبني مصر موقفا متوازنا تجاه الأزمة السورية، وحرصت على الحفاظ على قنوات التواصل المفتوحة مع جميع الأطراف والقوى السياسية والاجتماعية السورية، “كما احتضنت مصر الأشقاء السوريين بكل احترام ورحابة، ومنحتهم الأمان والرعاية، وعاملتهم كجزء من الأسرة المصرية، في مشهد يعكس أسمى معاني التضامن والتآزر”.
وأكد أن مصر “ستظل صوت العقل والحكمة، وستظل سندا لكل جهد مخلص يسعى إلى إعادة سوريا إلى مكانتها الطبيعية بين أشقائها العرب، كركن أساسي من أركان النظام الإقليمي، وركيزة من ركائز الأمن القومي العربي”.
وذكر أنه “في ظل ما تشهده منطقتنا من تحديات جسام وأحداث مضطربة، لا يمكن أن نغفل عن درع مصر الحصين وسندها المتين، وهو جيشها الباسل الذي طالما كان حصنا للأمة ودرعا واقيا يحمي حدودها ويصون أمنها واستقرارها”.
وأضاف أن “الأحداث التي شهدتها دول عديدة في منطقتنا، وما تبعها من تفكك في جيوشها وانهيارات لأمنها الداخلي، أظهرت حكمة القيادة المصرية وبصيرتها الثاقبة في إدارة الأزمات”، كما أضاف أن المصريين “أدركوا منذ القدم أن الجيش والشعب كيان واحد، روح متحدة لا تنفصل”، وأنه “في ظل ما تواجهه حدودنا من تهديدات مباشرة وغير مباشرة، يظل الجيش المصري سدا منيعا، يذود عن كرامة الوطن وسيادته بكل شجاعة وتفان، واضعا نصب عينيه حماية كل شبر من أرض مصر، وتوفير البيئة الآمنة التي تمكن الدولة من التركيز على تنميتها ودورها الريادي إقليميا ودوليا”.
المصدر: الأهرام