نبض السودان:
2025-03-31@22:58:20 GMT

التوتر بين السودان وكينيا يشعل حرب «الشاي»

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

التوتر بين السودان وكينيا يشعل حرب «الشاي»

الخرطوم – نبض السودان

اتسعت شقة الخلافات بين السودان وكينيا في أعقاب الوساطة التابعة للهيئة الحكومية للتنمية (الإيغاد) والتي يترأسها الرئيس الكيني وليام روتو، وترفض الخرطوم توليه رئاسة اللجنة الرباعية المعنية بالوساطة في الملف السوداني، وأرسلت الخارجية السودانية خطابًا إلى “الإيغاد” احتجاجًا على رئاسة وليام روتو لهذه اللجنة.

وأعلنت الهيئة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس أنه وإعتباراً من الخامس عشر من شهر سبتمبر الجاري ستنتهي فترة السماح التي أقرتها، بالتنسيق مع الموردين الرئيسين لسلعة الشاي، لتعديل فترات صلاحية الشاي (الأسود والأخضر) وذلك إستناداً إلى المتغيرات الراهنة التي تمر بها البلاد وقانونها المجاز للعام 2008م والمراجعات الفنية الدورية التي تهدف إلى تطوير وتحسين المواصفات القياسية السودانية لترقية السلع والخدمات.

وكشفت الأستاذة رحبة سعيد عبد الله المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس أنه تم تعديل فترات الصلاحية من ثلاثة سنوات إلى سنتين بالنسبة للشاي المعبأ في عبوات زجاجية أو معدنية محكمة القفل و(18) شهرًا للعبوات محكمة القفل غير المنفذة للهواء والرطوبة ومطابقة للمواصفات.

وأوضحت المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس الإشتراطات على العبوات التي يتم إستيرادها من الخارج وهي كتابة عبارة (صنع بحب لجمهورية السودان) Made with Love For Sudan بصورة واضحة كجزء أصيل من العبوة.

وأكدت رحبة ثقتها اللامحدودة في إلتزام الموردين المسبق بتنفيذ القرار لكونهم شركاء إستراتيجيين بعد المهلة المتفق عليها معهم منذ نهاية يوليو الماضي، قاطعة بأنه لن يسمح بمخالفة القرار وبدون إستثناءات للشحنات التي تصل بعد إنقضاء المهلة.

ونبهت الموردين بضرورة عمل إجراء مطابقة مبدئية للمستندات بولاية البحر الأحمر قبل الشروع في إجراءات الإستيراد للشحنات الجديدة للتاكد من مطابقة الشحنات مستقبلاً حتى لا يحدث ضرر للموردين.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: التوتر السودان بين حرب وكينيا يشعل

إقرأ أيضاً:

هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح

روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.

وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.

ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.

وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.

وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.

ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط ​​أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.

وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • كارثة إنسانية غير مسبوقة.. تقرير يرصد الدمار الذي خلفته الحرب في العاصمة السودانية
  • بديل صحي للعيد| وجبات إفطار أول يوم بعيدًا عن الشاي بلبن والكحك
  • المتحدث باسم الحكومة السودانية يرسل أخطر تحذير لمناصري الدعم السريع.. الجيش في طريقه إليكم والعاقل من اتعظ بغيره 
  • أسباب عدم انتظام دقات القلب
  • بعد تحرير الخرطوم.. مصر تدعم المؤسسات الوطنية السودانية لاستعادة الاستقرار
  • عادة مفضلة .. ما هي مخاطر تناول البسكويت مع الشاي؟
  • فعاليات ووقفات للهيئة النسائية بصنعاء إحياءً ليومي الصمود والقدس العالمي
  • هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
  • حملة دولية لمنع تهريب وبيع الآثار السودانية
  • سفارة السودان بالقاهرة تنوه إلى خطورة انتشار الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة باستبدال العملة السودانية