حذر الطبيب والباحث بالعلاج المناعي الليبي د محمد الحاج، من تراكم جثث ضحايا السيول والفيضانات بمواقع محصورة جغرافيًا.

وأضاف الحاج بمداخلة لقناة الحدث، أن تراكم تلك الجثث يؤدي إلى العدوى ونقل الأوبئة والإصابات إلى السكان المحليين، خصوصًا حال قربها من مصادر المياه النظيفة.

وأكمل الباحث بالعلاج المناعي، أن المخاطر المترتبة على انتشار تلك الجثث تكون أقل تأثيرًا حال جرف تلك الجثث إلى مسافات أعمق في أعماق البحر، لكن بقاءها يدعم انتشار الأوبئة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

ظنّ أنها نزلة برد.. فاكتشف إصابته بعدوى تنخر جسمه

أصيب خمسيني بصدمة كبيرة بعدما اكتشف أنه لم يكن يعاني من أعراض نزلة برد "عادية" كما كان يعتقد، حيث أظهرت الفحوصات أنه كان مصاباً بعدوى بكتيرية خطيرة، تنخر بجسمه مسبّبة تلفاً في أنسجة عضلاته.

كان سايمون إنغليش (55 عاماً) يعتقد أنه التقط عدوى نزلة البرد من زوجته كاي (55 عاماً)، وكان يعاني من أعراض شائعة  مثل الحمى والسعال وشحوب الوجه وتعب عام في جسمه، لكنه توجّه إلى المستشفى في اليوم التالي بعدما شعر أن حالته الصحية بدأت تزداد تدهوراً.

وأظهرت الفحوصات إصابته بـ"التهاب اللفافة الناخر"، وهو مرض بكتيري خطير يُطلق عليه "مرض أكل اللحم". ويحدث هذا المرض عندما تصيب العدوى الطبقات العميقة من الجلد والأنسجة الموجودة تحته، حيث تنتشر بسرعة كبيرة عبر الأنسجة الداخلية.

وذكر الطبيب المتابع لحالة سايمون أن معدل الوفيات بسبب هذه العدوى مرتفع، حيث ينجو شخص واحد فقد من أصل 5 مصابين، وفقاً لما نقله موقع "ذا صن".

4 عمليات ترميمية

نقل سايمون إلى وحدة العناية المركزة حيث مكث هناك لمدة ثلاثة أشهر. وخضع خلال تلك الفترة لأربع عمليات جراحية لترقيع الجلد الذي نخرته البكتيريا على ردفه الأيسر، الذي  أصبح مشوهاً.

ولم يستجب جسمه للعلاج خلال العملية الترقيعية الأولى، لكن حالته بدأت تتحسن في العملية الثانية، ثم خضع لفترة إعادة تأهيل مدتها شهرين في المستشفى. ثم خضع لعمليتين إضافيتين لاستكمال ترميم الأنسجة المتأكلة في جسمه.

ولأن العدوى كانت شديدة للغاية، اضطر الأطباء إلى فتح فجوة في أمعاء سايمون للسماح لجرحه بالشفاء بشكل صحيح، ولا يزال حتى اليوم ينتظر الخضوع لعملية جيدة من أجل استعادة عمل الأمعاء بشكل طبيعي.

ويعتبر سايمون أنه محظوظ لأنه وصل إلى المستشفى "في اللحظة المناسبة"، حيث أخبره الطبيب أنه كان بين الحياة والموت لأن الأعراض التي كان مصاباً بها خطرة للغاية.

وفيما لم يُذكر السبب الذي جعل سايمون يلتقط هذه العدوى، غير أنه من الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم: أصحاب المناعة المنخفضة، مثل: مرضى السرطان، ومرضى السكري، وجود مرض مزمن في القلب، أو الرئة، تعاطي الكحول، أو المخدرات عن طريق الحقن.



 

مقالات مشابهة

  • أصحاب دور الجنازات في ولاية كولورادو يعترفون بالذنب في إساءة معاملة الجثث بعد اتهامهم بالسماح بتحلل 190 جثة
  • احذر.. حلاقة الشعر قد تسبب العدوى
  • ظنّ أنها نزلة برد.. فاكتشف إصابته بعدوى تنخر جسمه
  • وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولي
  • خبير عسكري يحذر من كارثة في الحديدة بسبب ممارسات مليشيا الحوثي
  • ضبط المتهم بالنصب على المواطنين بالعلاج الروحاني
  • نوة المكنسة تتسبب في تراكم السحب المحملة بالأمطار على سماء الإسكندرية
  • "الأمن البيئي" يضبط عددًا من مخالفي نظام البيئة بمناطق المملكة
  • قائد عسكري: تموضع اللواءين المشتركين للبيشمركة والجيش بمناطق النزاع
  • استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين في قصف بمناطق مختلفة بقطاع غزة