تُحيي الكنيسة القبطية الإرثوذكسية اليوم ذكرى وفاة القديسة صوفيا، وهي قديسة قبطية شهيرة وشيدت لها كاتدرائية ضخمة على اسمها "كاتدرائية ايا صوفيا" في عهد الامبراطور قسطنطين بالقسطنطينية واتنقل جسدها لتتبارك القسطنطينية بالقديسة وأصبحت الكاتدرائية مقر للبطريركية القسطنطينية. 


وذكر الكتاب التاريخي الكنسي “السنكسار” قصة حياة القديسة صوفيا كالآتي:

في هذا اليوم استشهدت القديسة صوفيا .

كانت تتردد على الكنيسة مع جارات لها مسيحيات، فآمنت بالسيد المسيح وأرادت أن تصير مسيحية فقصدت أسقف منف، فعمدها باسم الاب والابن والروح القدس، ولازمت الكنيسة فوشى بها إلى اقلوديوس الوالي أنها تعمدت، فأستحضرها وأستخبرها عن ذلك ، فأقرت ولم تنكر؛ فعذبها بعذابات كثيرة، منها أنه ضربها بأعصاب البقر، ثم كوى مفاصلها، ومع ذلك كانت تصيح أنا مسيحية ،فأمر بقطع لسانها، وأعادها إلى السجن . وأرسل لها زوجته تلاطفها وتعدها بمواعيد كثيرة . فلم تمل إلى كلامها،  فأمر بقطع رأسها، فصلت عند ذلك صلاة طويلة ، وسألت الله أن يسامح الملك وجنده بسببها، ثم أحنت عنقها للسياف فقطع رأسها، وأخذت امرأة مسيحية جسدها الطاهر بعد أن قدمت للجند أموالا كثيرة ولفته بلفائف ثمينة، ووضعته في منزلها ، وكانت تظهر منه آيات كثيرة . وكانوا يوم عيدها ينظرون نورا عظيما يشع من جسدها الطاهر، وتخرج منه روائح طيبة . ولما ملك قسطنطين البار وسمع بخبرها أرسل فنقل الجسد المقدس إلى مدينة القسطنطينية بعد أن بنى له كنيسة عظيمة ووضعوه فيها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

إقرأ أيضاً:

الأقباط يحتفلون بالذكرى الـ42 على سيامة القمص باخوم عطية

احتفلت كنيسة الشهيد مارجرجس بالمرماح التابعة لايبارشية بني سويف، بالذكرى الـ٤٢ على السيامة الكهنوتية  لكاهنها القمص  باخوم عطية.

تفاصيل اجتماع الأرثوذكس في كنيسة العذراء بالفكرية أحداث يسترجعها تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل القديس أبانوب المعترف

وقدمت الايبارشية التهنئة القلبية عبرت فيها عن تقدير ها لدور الأب الكاهن منذ تولي خدمة المثمرة للأقباط  منذ تاريخ ٣ يوليو ١٩٨٢م.


يتزامن هذا اليوم مع  فترة   صوم الرسل  الذي بدأ عقب احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم. ويستمر حتى ١٢ يوليو الجاري.


تتصل مناسبة ذكرى حلول الروح القدس بصوم الرسل وذلك  أسباب روحية وأحداث  وتمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع.


وتغيرت فترة ومدة الصوم بعدما أصدر  البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.


ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.  
ومن المقرر أن ينتهي الصوم  بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

  
ولعل السبب في مكانة هذا الصوم تكمن في أنه من أقدم العبادات التي عرفت على   يد القديسين  بطرس وبولس مؤسسين الكنيسة المسيحية الأولى كما أنهم ساهموا في  نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما.

مقالات مشابهة

  • كنيسة العذراء بأرض الجولف تقيم الاجتماع الشهري لـ"خورس الشمامسة"
  • الأقباط يحتفلون بالذكرى الـ42 على سيامة القمص باخوم عطية
  • الذكرى الـ 21 على سيامة القس أرميا عبده.. غدا
  • البابا تواضروس يهنئ أعضاء الحكومة الجديدة بأداء اليمين
  • الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ الحكومة الجديدة: نصلي ليبارك الله عملهم
  • الليلة .. البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية من كنيسة مارجرجس الشطبي
  • السبت المقبل .. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنظم احتفالية الصحافة والدوريات القبطية
  • دعم كامل واستعداد للفداء.. موقف الكنيسة القبطية التاريخي في ثورة 30 يونيو
  • البابا تواضروس: نهر النيل هو الأب للمصريين.. والأرض المحيطة به أما لهم
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير إثيوبيا