الملكية لحماية الطبيعة: رصدنا وجود طيور مهاجرة مهددة بالانقراض في العقبة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
"الملكية لحماية الطبيعة": آذار ونيسان يعتبران فترة مثالية لمراقبة الطيور المهاجرة في العقبة "الملكية لحماية الطبيعة": رصدنا طائر الزقزاق الشامي، والصرد أحمر القنة، وهما على حافة لائحة التهديد بالأنقراض
كشفت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة من خلال مسح أجرته للطيور المهاجرة أن مسار ريشة أيلة في العقبة خلال العام 2022-2023 كانت نقطة توقف لـ109 أنواع حيوية للطيور خلال رحلات هجرتها الطويلة بين الشمال والجنوب من خلال مسار ريشة أيلة.
اقرأ أيضاً : هجوم سمكة قرش يؤدي إلى إغلاق أحد شواطئ دهب المصرية
وسجل المسح، خلال المواسم الثلاثة التي خضعت للرصد، مرور عقاب السهوب الذي يقع ضمن قائمة الطيور المهددة بالأنقراض، وطائر الزقزاق الشامي، والصرد أحمر القنة، وهما على حافة لائحة التهديد بالأنقراض.
وأضافت الجمعية أن المسح رصد الإوزة الغراء الصغيرة و النسر المرقط الكبير والحمام الرقطي، ويقعوا ضمن قائمة الطيور المصنفة كأنواع هشة ذات احتياجات حماية محددة.
التعشيش والتكاثروسجّل المسح حالات تعشيش للبط الخضيري وأخرى لطائر الزقزاق شوكي الجناح ورصد نوعين من الطيور هما كروان الصخور والإوز المصري مع فراخهما.
وكشف المسح أيضًا عن وجود نوع غازي وهو طائر المينا والمعروف بتأثيره على النظم البيئية وزحفة الكبير في الانتشار محليا واقليمياً.
وأشارت الجمعية إلى أن شهري آذار ونيسان في عامي 2022 و2023 يعتبران فترة مثالية لتجارب مراقبة الطيور في موسم الربيع.
ويعتبر مسار ريشة أيلة لمراقبة الطيور والذي يعد نقطة جذب مهمة للطيور المهاجرة بين قارات أفريقيا واسيا وأوربا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العقبة الطيور المهاجرة الطيور الملکیة لحمایة الطبیعة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الدولي لهيئات المسح الجيولوجي في الرياض
الرياض (وام)
شاركت دولة الإمارات في أعمال الاجتماع الدولي لهيئات المسح الجيولوجي الذي أقيم ضمن فعاليات مؤتمر التعدين الدولي الرابع في العاصمة السعودية الرياض.
يهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون الدولي في قطاع التعدين وتطوير القدرات الجيولوجية، بما يساهم في زيادة إنتاج المعادن الضرورية لدعم تحول الطاقة والتنمية الصناعية.
ترأس وفد الدولة، المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، وضم الوفد ممثلين من وزارة الطاقة والبنية التحتية.
كما شارك في الاجتماع رؤساء هيئات المسح الجيولوجي من أفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى جهات دولية مرموقة مثل هيئات المسح الجيولوجي الأميركية والبريطانية، والمكتب الجيولوجي الفرنسي وهيئة المسح الجيولوجي الفنلندية.
ناقش الاجتماع محاور رئيسية عدة، أبرزها تعزيز القدرات لزيادة عمليات المسح الجيولوجي، وتمكين المزيد من الاستكشاف، والمساهمة في التقدم العلمي، لمعالجة التحديات المتعلقة بقدرات هيئات المسح الجيولوجي.
كما شهد الاجتماع إطلاق مبادرة دولية لتشكيل ثلاث مجموعات تنسيق محورية تعنى بتطوير المواهب، وإتاحة البيانات، وإنشاء مركز تميز جيولوجي.
وأكد المهندس علي قاسم، أهمية هذا الاجتماع في وضع أسس التنمية المستدامة لصناعة المعادن في العالم والمنطقة، مما يساهم في تعزيز الصناعات المتقدمة، ودعم عملية الحياد الكربوني على المستوى العالمي، بالإضافة إلى بناء القدرات، وجعل صناعة المعادن محركاً رئيساً لتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار إلى أن مشاركة الوفد الإماراتي تهدف إلى تعزيز التعاون والعلاقات بين الدول المشاركة، لافتاً إلى ضرورة متابعة تنفيذ التوصيات التي تم التباحث فيها للوصول إلى أفضل النتائج في مجالات النشاط الجيولوجي والتعدين.
أمير الباحة يطلع على تقرير إنجازات المركز السعودي للأعمال بالمنطقة