مفاوضات الرياض ونهاية الطريق
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الأسوأ من السعودي والأماراتي ادواتهم من اخونجيين وسلفيين وتكفيريين وناصريين واشتراكيين وأضرابهم من الخونة والعملاء واللافت وبمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس حزب العمالة التكفيري يطلع المخبر وجلاد الأمن اللا وطني العميل محمد اليدومي يدعو إلى توحيد صفوف بائعي الأوطان وتجار الحروب لمواجهة ما اسماه بالحوثيين وهذا العاهة الذي كبر في العمر ولم يكبر بالتصرفات والسلوكيات والتفكير بقي هو اليدومي الذي لا ينام إلا على ارهاب ودماء ولا يصحى إلا على ارهاب ودماء أنه الإجرام .
على ما يبدو ان اليدومي وصل إلى مرحلة اليأس وبدأ يدرك أن ما أسماه بالتحالف العبري وصل إلى حالة النفور من أدواته والطريق وصلت إلى نهايتها فلم يعد هناك نصف ولا ثلث ولا ربع طريق وإذا كان اليدومي وحزبه وتحالف مايسمى بالمشترك قد فروا إلى حضن السعودي والإماراتي والقطري والتركي فما الذي سيفعلونه اليوم سوى الاستمرار في الاتجار بدماء اليمنيين .
ولكن كيف يمكن أن نجمع بين هذه المتناقضات التي دعا إلى جمعها ذلك الأخواني المجرم غير النادم .. لأنه سيخسر عمله كمرتزق وعميل إذا نجحت المفاوضات مع العدو السعودي ومع ان هذا أمل ضئيل إلا أن كلام اليدومي يعزز احتمالية الخروج بنتائج ولأن الخيانة والنذالة صنوان لا يفترقان فقد اجتمعتا في هذا الذي لا يستطيع العيش إلا في مستنقع العمالة .
ولأن الأحزاب والحركات التي انشأئها بريطانيا تحت يافطة الدين هذه هي طبيعتها التي تفترق مع القيم والمبادئ الدينية والدنيوية الأخلاقية والسياسية وهي أقرب إلا الكائنات التي تكذب وتعيش على التآمر والمؤامرة وعقد الصفقات ولم يستفيدوا من فشلهم الطويل لأنهم في نفس الوقت يعتقدون أنهم منزهين ولا يخطئون وبالتالي لا يتحملون نتائج جرائمهم .
عودة إلى المفاوضات الجارية في الرياض فأنها المسعى الأخير الذي على السعودي أن يثبت أنه بالفعل تحرر من أسياده الأمريكان أم مازال يلعب بالوقت الضائع وفي المساحة الخطاء والتي سيدفع ثمن استمراره فيها غالياً.. ولا عزاء لليدومي وأمثاله من الخونة والمرتزقة وتجار الحروب .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حرائق الأصابعة: المجلس البلدي يقطع الطريق على الشائعات
أصدر المجلس البلدي في الأصابعة بيانًا رسميًا أفاد فيه بعدم استلام أي تقرير رسمي من وفد خبراء الاتحاد الأوروبي بشأن زيارتهم الأخيرة إلى المدينة، والتي جاءت على خلفية الحرائق المستمرة خلال الأيام الماضية.
وأكد المجلس أن ما “يُنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي حول نتائج هذه الزيارة أو تقارير عنها لا يمت للحقيقة بصلة”.
وشدد المجلس على “أهمية تحرّي الدقة وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تؤدي إلى إثارة البلبلة، مؤكداً أنه سيتولى الإعلان عن أي مستجدات أو تقارير رسمية فور تسلّمها من الجهات المختصة”.
كما دعا “المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية، وأعرب عن تقديره لجهود فرق الطوارئ في مواجهة هذه الأوضاع الاستثنائية”.
هذا وشهدت “مدينة الأصابعة حرائق مستمرة خلال الأيام الماضية، وهو ما أثار حالة من القلق لدى السكان المحليين وأدى إلى تدخل فرق الطوارئ لمواجهة هذه الأوضاع الاستثنائية، وفي هذا السياق، قام وفد من خبراء الاتحاد الأوروبي بزيارة إلى المدينة لتقييم الوضع ودراسة أسباب الحرائق وطرق الحد منها”.