روسيا – فرضت واشنطن عقوبات على التعامل مع قطاع السيارات في روسيا، ويتساءل الكثيرون كيف سيؤثر ذلك على صناعة السيارات الروسية التي أظهرت زخما كبيرا رغم انسحاب الشركات الأجنبية من روسيا.

وأظهر قطاع السيارات الروسية زخما في الفترة الماضية بعد انسحاب شركات سيارات غربية من السوق الروسية في ظل العقوبات، وحولت روسيا تركيزها في أعقاب ذلك إلى الصين وبدأت تطلق صناعات مشتركة معها في قطاع السيارات.

ويرى مكسيم راكيتين رئيس تحرير موقع معني بمتابعة أخبار السيارات، أن القيود الغربية لن يكون لها تأثير كبير على قطاع السيارات الروسي، وقال: “توطين المنتجات النهائية آخذ في الازدياد، ولكن نفس الآلات والمعدات، وبعض الأشياء الأخرى المتعلقة بالإلكترونيات، لا يتم إنتاجها في روسيا. من الواضح أن الآلات والمعدات الأوروبية واليابانية وغيرها ستتوقف عن العمل يوما ما وستحل محلها على الأغلب التقنيات الصينية”.

وأشار إلى أن القيود الجديدة تهدف إلى تقويض التعاون بين روسيا والصين في قطاع السيارات، في الوقت الذي تتوسع فيه الصين بشكل كبير في السوق الأوروبية.

وأمس أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية توسيع قائمة العقوبات ضد روسيا لتشمل عشرات الأفراد والكيانات القانونية الروسية.

وطالت القيود الجديدة، شركات السيارات الروسية “أفتوفاز” و”موسكفيتش” و”سولاريس”.

المصدر: “بيزنيس أف أم”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قطاع السیارات

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية:ترامب مقتنع ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين روسيا وأوكرانيا

ومع تصاعد احداث الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتنع بضرورة حل الصراع في أوكرانيا بالوسائل الدبلوماسية.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقال روبيو، في مقابلة مع الصحفية الأميركية ميجين كيلي: "وجهة نظر الرئيس ترامب هي أن هذا صراع مطول ويجب أن ينتهي الآن، كما يجب أن ينتهي من خلال المفاوضات، التي سيتعين على الجانبين التنازل عن شيء ما، خاصة وأنه لن أتفاوض مسبقًا على ذلك، أعني، سيكون ذلك عمل دبلوماسي صعب، وهو ما اعتدنا أن نفعله في العالم في الماضي، وكنا واقعيين بشأنه".
وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "سيستغرق هذا بعض الوقت، لكن لدينا على الأقل رئيس يدرك أن هدفنا هو أن ينتهي هذا الصراع، ويجب أن ينتهي بطريقة دائمة".

واشنطن بحاجة إلى الدخول في اتصالات مع الصين وروسيا

كما شدد وزير الخارجية الأمريكي، على أن واشنطن بحاجة إلى الدخول في اتصالات مع الصين وروسيا، وأن تفعل ذلك على أعلى المستويات.
وعلق: "في نهاية المطاف عندما تتعامل مع قوى عظمى مثل الصين، فإن ذلك سيكون على أعلى المستويات، وهذا التفاعل سوف يحدث، وفي حالة روسيا، الأمر نفسه".
وتابع روبيو:"من الواضح أنه مهما حدث مع روسيا فسوف يكون هناك ديناميكية بين بوتين وترامب".
في العشرين من يناير، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو منفتحة على الحوار مع الإدارة الأميركية الجديدة بشأن الصراع الأوكراني، ومع ذلك، أكد بوتين أن الهدف الأساسي يجب أن يكون معالجة الأسباب الجذرية للأزمة.
كما أشار بوتين إلى وعي روسيا بتصريحات ترامب وتصريحات فريقه التي عبرت عن الرغبة في استعادة الاتصالات والحاجة إلى تجنب حرب عالمية ثالثة.

مقالات مشابهة

  • تزايد الضغوط والدعوات الأمريكية لممارسة أقسى العقوبات على المليشيات الحوثية
  • القطاع المصرفي الروسي يحقق أرباحا تاريخية رغم العقوبات الغربية
  • لمحبي السيارات الكهربائية.. سعر ومواصفات MG4 الجديدة
  • روسيا: العقوبات الأمريكية تسرّع انهيار هيمنة الدولار عالمياً
  • روسيا تستنكر خطة "حرب النجوم" الأمريكية
  • رئيس وزراء المجر: سنستخدم الفيتو ضد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا
  • الخارجية الأمريكية:ترامب مقتنع ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين روسيا وأوكرانيا
  • على طاولة ترامب.. مصرف الرافدين العراقي يواجه خطر العقوبات الأمريكية
  • أخبار السيارات | مواصفات أوبل موكا 2025 الكروس أوفر ..شاهد| هيونداي باليسيد 2025 الجديدة
  • القوات الروسية تحسن تموضعها على عدد من محاور العملية العسكرية الخاصة