الغرب وواشنطن يدعمان الشعب الإيراني قبل ذكرى أحداث وفاة مهسا أميني.. وعقوبات جديدة ضد النظام
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
فرضت القوى الغربية والولايات المتحدة المزيد من العقوبات على إيران، مما سلط الضوء على وحشية إيران في الذكرى السنوية الأولى لوفاة ماهسا أميني.
كما أصدرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي سلسلة من البيانات أعربت فيها عن دعمها للشعب الإيراني والنساء الإيرانيين وأدانت الحكومة بسبب العنف ضد سكانها.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن في بيان: “أنا وجيل ننضم إلى الناس في جميع أنحاء العالم في تذكرها، وكل مواطن إيراني شجاع قُتل أو جُرح أو سجن على يد النظام الإيراني بسبب مطالبته السلمية بالديمقراطية وكرامته الإنسانية الأساسية”.
وتم القبض على أميني، 22 عامًا، لأن شرطة الحجاب شعرت أن شعرها لم يكن مغطى بشكل صحيح.
وقد أصيبت على رأسها أثناء احتجازها وتوفيت في المستشفى في 16 سبتمبر 2022.
وخرج الناس إلى الشوارع في حالة من الغضب وعدم التصديق، أولًا في مدينة سقز، مسقط رأس ماهسا في إقليم كردستان، ثم في جميع أنحاء إيران.
وقُتل أكثر من 500 شخص واعتقل عشرات الآلاف في الأسابيع التي تلت ذلك، مع توحيد قوات الشرطة المسلحة والبلطجية الموالين لإنقاذ النظام من أخطر تحد شعبي لسلطته منذ عام 1979.
في ذكرى ماهسا والاحتجاجات المناهضة للنظام التي استمرت لأشهر في إيران، أعلنت حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عن جولات جديدة من العقوبات التي ستستهدف بعض من أفظع منتهكي حقوق الإنسان في إيران، على حد تعبير الرئيس بايدن.
ومن بين الأشخاص الذين فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليهم، أعضاء رفيعو المستوى في الحرس الثوري الإيراني، ورئيس منظمة السجون الإيرانية، ومسؤولون مرتبطون بحظر الإنترنت الذي تفرضه إيران.
وكانت القناة الإنجليزية الحكومية، برس تي في، واثنتين من وسائل الإعلام التابعة للحرس الثوري الإيراني (فارس وتسنيم) مدرجة في القائمة أيضًا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها ستتخذ المزيد من “الإجراء الجماعي ضد أولئك الذين يقمعون ممارسة الإيرانيين لحقوقهم الإنسانية”.
وفرضت بريطانيا عقوبات منفصلة على كبار المسؤولين فيما يتعلق بفرض الحجاب الإلزامي، بما في ذلك وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، الذي اتخذ إجراءات ضد الممثلات والشركات لتحدي الحجاب الإلزامي.
ويوجد أيضًا على قائمة المملكة المتحدة عمدة طهران، والمتحدث باسم الشرطة، الذي هدد بحجز المركبات التي يختار سائقها أو ركابها عدم تغطية شعرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العقوبات إيران الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار
أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، بأن الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، إلى جانب حلفائهما، هم المسؤولون عن الفوضى التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن اعتقادهم بتحقيق انتصار هناك مجرد وهم.
وفي خطاب تناول قضايا المنطقة، أكد خامنئي أن بلاده ليست لديها أي قوات تعمل بالوكالة، واصفًا الحديث عن فقدان إيران "وكلاءها" في المنطقة بأنه "غير صحيح"، وأضاف: "إيران لا تعتمد على أي وكلاء لتنفيذ سياساتها، وإذا أردنا يومًا أن نتخذ أي خطوة أو أن نتحرك، فإننا سنفعل ذلك بشكل مباشر ولن نحتاج إلى أي قوات بالوكالة".
وأوضح خامنئي أن الأزمات التي تمر بها المنطقة، وخاصة في سوريا، هي نتيجة مباشرة لسياسات الولايات المتحدة وإسرائيل، مشددًا على أن دورهما التخريبي لم يكن لتحقيق استقرار أو سلام، بل لإحداث اضطرابات تخدم مصالحهما الخاصة.
وأضاف المرشد الإيراني أن القوى التي تقف إلى جانب أمريكا وإسرائيل تتحمل أيضًا مسؤولية كبيرة عن الفوضى والدمار الذي لحق بسوريا، معتبرًا أن هذه القوى تسعى فقط لتعزيز نفوذها على حساب استقرار الدول.
وفي سياق رده على الانتقادات الموجهة لإيران بشأن نفوذها الإقليمي، أكد خامنئي أن بلاده تظل ثابتة في مواقفها ومبادئها، وأنها لا تحتاج إلى قوات أو تنظيمات تعمل بالوكالة لتحقيق أهدافها، وقال: "إيران لديها قدراتها الذاتية، وأي تحرك نقوم به يكون بقرار مباشر وبإرادة واضحة".
واختتم خامنئي تصريحاته بالتأكيد على أن المقاومة في المنطقة مستمرة، وأن المشاريع الأمريكية والإسرائيلية ستفشل في تحقيق أهدافها، مشددًا على ضرورة أن تتحمل الشعوب والدول مسؤولياتها في مواجهة التدخلات الخارجية.
سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تفتتح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في القنيطرة
أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية عن افتتاح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في محافظة القنيطرة.
وفي بلاغ نشرته على قناتها الرسمية في "تلغرام"، دعت الإدارة جميع عناصر النظام السابق لمراجعة المركز في مبنى أمن الدولة بالقنيطرة لاستكمال إجراءات التسوية، واستلام البطاقة المؤقتة اعتبارا من اليوم الأحد الـ22 من كانون الأول الجاري.
وأشارت الإدارة إلى ضرورة اصطحاب كامل الوثائق والمعدات والعهد الموجودة لديهم تحت طائلة الملاحقة القضائية في حال التخلف أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة.
وكانت إدارة العمليات العسكرية في سوريا قد أعلنت الجمعة الماضي عن افتتاح مراكز تسوية لعناصر النظام السوري السابق في محافظة دمشق.
وذكرت وسائل الإعلام بأن الإدارة كلفت مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.
وأعلنت القيادة العامة في سوريا أن الفصائل العسكرية ستدمج بمؤسسة واحدة بإدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد.