«معلومات الوزراء» يحدد دعائم تحويل مصر إلى مركز دولي لتجارة الترانزيت
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
حدد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، دعائم تحويل مصر إلى مركز دولي لتجارة الترانزيت، موضحاً أنَّ مصر تنعم بالكثير من الدعائم حيث الموقع الاستراتيجي بقلب العالم جعلها أحد أهم ممرات التجارة العالمية بين الشرق والغرب، فهي تمتلك 55 ميناءً بحرياً في عام 2022 «18 ميناءً تجارياً و37 ميناءً تخصصياً».
وفقاً للبيانات الصادرة عن قطاع النقل البحري تطل مصر على البحرين الأحمر والمتوسط وخليج السويس والعقبة وقناة السويس التي تربط البحرين الأحمر والمتوسط بطريق مائي بحري مباشر دون أي حلقة برية وسيطة ومُشكّلة شرياناً رئيساً لنقل التجارة حول العالم.
مركز دولي لتجارة الترانزيتكما تتمتع مصر بإمكانية وصول تفضيلية إلى أوروبا والدول العربية وإفريقيا جنوب الصحراء من خلال اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا الكوميسا ومؤخراً منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وكل ذلك يمهد لتحويل مصر إلى مركز دولي لتجارة الترانزيت.
الوجود المصري في جميع هذه الاتفاقيات والتكتلات الاقتصادية يؤكد حقاً كونها مركزاً تجارياً ويساعد في إعطاء الفرصة للاستفادة من الامتيازات المختلفة الممنوحة في كل منها، وفق تقرير مركز المعلومات.
تعزيز خدمات القيمة المضافة للموانئحالياً توجد مجموعة من الخطط لتطوير الموانئ البحرية لتضاهي الموانئ العالمية ولتعظيم قدرتها التنافسية، حيث تعمل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وفقاً لاستراتيجية الدولة المصرية لتطوير الموانئ البحرية، ومن ثم تعزيز خدمات القيمة المضافة لهذه الموانئ بالتكامل مع قناة السويس.
ووفقاً لرؤية المنطقة الاقتصادية، فإنه يتم العمل على تكامل المناطق الصناعية مع الموانئ لتكون المنطقة منصة للتصدير إلى الأسواق العالمية والإقليمية، فضلاً عن أن تطوير الموانئ يُسهم في تعزيز تقديم الخدمات البحرية وتموين السفن وأيضاً الاستفادة القصوى من موقعها الجغرافي المميز في صناعات الطاقة النظيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجارة الترانزيت السفن الحاويات الموانىء
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الاقتصادي.. اجتماع بين حكومة الوحدة الوطنية ومكتب الممثل التجاري الأمريكي
في سياق استمرار الجهود لتوسيع آفاق التعاون الثنائي، عُقد اجتماع بين “وفد حكومة الوحدة الوطنية ومكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة (USTR)، بمشاركة مجلس التجارة والاستثمار (TIFA) والمجلس الليبي الأمريكي للتجارة والاستثمار”.
جاء الاجتماع “استكمالا للمسار المشترك نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث ناقش الجانبان فرص التعاون في مجالات النفط والغاز، والطاقات المتجددة، والصحة، والتحول الرقمي، والبنية التحتية، والمدفوعات الرقمية”.
بدوره، “استعرض الوفد رؤية رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، لتعزيز البيئة الاستثمارية، وتوفير التسهيلات للشركات الأمريكية العاملة في ليبيا”.
كما أكد الجانب الأمريكي “التزامه بتوسيع نطاق برنامج الامتيازات الجمركية الأمريكي (GSP) لصالح ليبيا، بما يعزز الصادرات الليبية إلى السوق الأمريكي، إلى جانب دعم الجهود لتحسين تصنيف ليبيا في قوائم التجارة الدولية”.