فصائل: مجزرة صبرا وشاتيلا شاهد حي على إجرام الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، أن ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا تذّكر بإجرام الاحتلال الإسرائيلي مشددة على ضرورة ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
جاء ذلك في بيان أصدرته "دائرة اللاجئين واللجان الشعبية" بالحركة في الذكرى السنوية الــ(41) للمجزرة التي وقعت في 16 سبتمبر/ أيلول 1982.
وقالت الحركة: "لن ننسى دماء الشهداء، وسنبقى نطارد مجرمي الحرب الصهاينة مهما طال الزمن أو قصر، حتى نقتص من القتلة ويعود الحق لأهله".
وأضافت أن "كل المجازر والمذابح التي ارتكبت بحق شعبنا، لن تكسر إرادته، ولن تثنيه عن نهج المقاومة والتحرير حتى ينال شعبنا حريته، ويستعيد حقوقه الوطنية، ويقيم دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأشارت إلى أن "صبرا وشاتيلا" تؤكد من جديد أنَّ الاحتلال الإسرائيلي عدو مجرم لا يؤمن بالسلام، وأن كيانه قائم على بحر من دماء الشهداء الفلسطينيين، وأن مسار التسوية مجَّرد عبث بمصير وحقوق الشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة.
وأشادت "حماس" بالدور البطولي الذي يخوضه الثوار في الضفة الغربية المحتلة من مقارعة الاحتلال وتجسيد أسمى معاني البطولة والفداء في التصدي لعنجهية آلته العسكرية والتي باتت تشكل أنموذجاً فريداً في العمل الفدائي للمضي قدماً على طريق التحرير.
وتوجهت بالتقدير والإجلال للأسرى في زنازين الاحتلال مشيرة إلى أنهم "يخوضون معركة مفتوحة مع المحتل بكل أشكالها ضريبةً لكرامتهم ونضالهم وانتزاعاً لحقوقهم".
شاهد على وحشية الاحتلال
بدورها أكدت "لجان المقاومة في فلسطين" في بيان أصدره مكتبها الإعلامي أن مجزرة صبرا وشاتيلا ستظلّ محفورة في ذاكرة شعبنا وأحرار أمتنا كونها واحدة من أبشع المجازر في التاريخ وستبقى شاهدًا حيًّا على وحشية وإرهاب الاحتلال بحقّ شعبنا الفلسطيني.
وقالت إن تلك "المجزرة وكل مجازر ومذابح الاحتلال ستبقى وصمة عار في تاريخ هذا الكيان المجرم الملطخ بدماء شعبنا منذ اغتصاب أرضنا ولن تسقط بالتقادم".
وأضافت لجان المقاومة أن مجزرة "صبرا وشاتيلا" ستظل أحد الدروس البالغة الدلالة لمن لا يزال يراهن على الضمانات الأمريكية.
وشددت على أن العهد الذي تستباح فيه دماء أبناء شعبنا ولّى إلى الأبد بفضل صموده وثباته وبفضل مقاومته التي شكلت له درعاً وحاميا وبرهنت أنها قادرة على أن ترد رداً موجعاً على أي عدوان أو مجزرة، وجاهزة لحماية شعبنا والدفاع عنه.
ودعت لجان المقاومة إلى تجنيب شعبنا في مخيمات لبنان ويلات الاقتتال الذي لا يخدم إلا الاحتلال، مؤكدة ضرورة رصّ الصفوف وتجاوز كافة التناقضات لصالح حماية شعبنا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا في لبنان.
ويوافق يوم السبت، الذكرى الـ 41 لارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا، التي بدأت فصولها حينما دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وعملائه في لبنان، مخيم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين غربي بيروت، ونفذّوا أبشع مجزرة هزّت العالم بعيدًا عن وسائل الإعلام.
وتضاربت الأرقام بشأن عدد ضحايا المجزرة البشعة، لكن تقديرات تتحدث عن أعداد تتفاوت ما بين 750 - 3500 رجل وامرأة وطفل، قتلوا خلال أقل من 48 ساعة في يومي 16 و17 سبتمبر 1982، من أصل 20 ألف نسمة كانوا يسكنون صبرا وشاتيلا وقت حدوث المجزرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مجزرة صبرا وشاتيلا لبنان حماس صبرا وشاتیلا مجزرة صبرا
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في قباطية جنوب جنين (شاهد)
استشهد ثلاثة فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوب محافظة جنين بالضفة الغربية، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن طواقم الهلال الأحمر نقلت شهيدين من داخل مركبة، بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليهما، مضيفة أنه جرى نقلهما إلى المجمع الطبي في بلدة قباطية.
ولفتت الوكالة إلى أن الشهيد الثالث كان يتواجد على سطح منزل عائلته في البلدة، عندما أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليه، وتم نقله مصابا بجروح خطيرة إلى مستشفى الرازي في مدينة جنين، وهناك أعلن استشهاده.
وكان جنود الاحتلال قد أطلقوا الرصاص الحي على سيارة بعد صدمها بسيارة عسكرية بشكل متعمد، لإجبارها على التوقف.
ويأتي ذلك بعد ساعات من استشهاد الشابين محمد وشوقي العصعوص في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، فيما حاصر جنود الاحتلال منزلا في بلدة قباطية، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.
واقتحمت قوات الاحتلال الخاصة بلدة قباطية، وحاصرت أحد المنازل، وأطلقت صوبه عدة قذائف "أنيرجا"، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى البلدة.
وأجبرت قوات الاحتلال المواطنين في المنازل القريبة من المنزل المحاصر على مغادرة منازلهم، فيما احتجزت شاباً كدرع بشري.
واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة قباطية بالرصاص والعبوات، ما أدى لإصابة جندي إسرائيلي.
وتشهد مناطق طوباس وطولكرم وجنين، اقتحامات لقوات الاحتلال وسط التصدي والمواجهة من قبل المقاومين.
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتصدي المقاومة لتوغلات الاحتلال وعدوانه على طوباس وجنين ومحافظات الضفة الغربية، وأكدت أن "العدوان لن يمنح للاحتلال الأمن ولن يكسر صمود شعبنا ومقاومته".
وشددت على أن "الاغتيالات ستزيد من إصرار المقاومين وأبناء شعبنا على مواصلة درب المقاومة، والوفاء لدماء الشهداء".
وقالت "حماس" إن "صمود شعبنا وبسالة أبطال المقاومة في الميدان، والاشتباكات المسلحة التي يخوضونها في جنين وطوباس وغيرها من المحافظات، ستفشل مخططات الاحتلال الرامية لإفراغ الضفة الغربية وتصفية قضيتنا، فشعبنا ومقاومتنا لن يتركوا خيار التصدي والمواجهة، والانتقام لمجازر الاحتلال وحصاره وتجويعه في غزة وتنكيله واعتقالاته وتهويده في الضفة".
الشبان الفلسطينيون عمر سباعنة ومجدي أبو شقيرة ونصر كميل ارتقوا مساء اليوم الثلاثاء بعد إطلاق جيش الاحتلال "الإسرائيلي" النار على مركبة كانوا يستقلونها في بلدة #قباطية جنوب #جنين شمالي #الضفة_الغربية pic.twitter.com/A6JiGqanua
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) November 5, 2024بعد اشتباكات عنيفة مع مقاومين داخل البيت المحاصر... مروحية اجلاء اسرائيلية تهبط في بلدة قباطية جنوب جنين لنقل جنود مصابين. pic.twitter.com/hxo1oCdj2D
— Tawfiq Zaid توفيق زيد (@Tawfiq_Zaid12) November 5, 2024#عاجل| وزارة الصحة الفلسطينية: 3 شهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على بلدة قباطية بقضاء جنين pic.twitter.com/jtGO0iBPDh
— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) November 5, 2024