RT Arabic:
2024-11-25@10:02:41 GMT

الجزائر.. السيطرة على 20 حريق غابات في ولاية بجاية

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

الجزائر.. السيطرة على 20 حريق غابات في ولاية بجاية

أعلنت مديرية الحماية المدنية بولاية بجاية في الجزائر إخماد نحو 20 حريق غابات بعدة مناطق بالولاية باستثناء حريق واحد، خلال الـ24 ساعة الماضية.

إقرأ المزيد اندلاع حريق هائل بإحدى غابات ولاية بجاية شرق الجزائر (صور)+(فيديو)

وأشارت خلية الإعلام والاتصال التابعة للمديرية في بيان اليوم السبت، إلى أنه "تم السيطرة وإخماد خلال 24 ساعة الماضية ما يقارب من 20 حريق غطاء نباتي بعدة مناطق في ولاية بجاية، وحتى الساعة لم يبق سوى حريق واحد في عش الباز ببلدية بجاية وحريق آخر بالمكان المسمى مهوي ببلدية تيشي الذي تم إخماده و يبقى تحت الحراسة".

وأضافت أنه "سخرت كل الإمكانيات لعدة متدخلين للحد من انتشار وتوسع رقعة هذه الحرائق، علي غرار فرق التدخل يوم أمس للأرتال المتنقلة لكل من ولاية البويرة، سطيف وبرج بوعريريج. كما تم تسخير الإمكانيات الجوية هذه الصبيحة". وتابعت أن "عملية الإخماد متواصلة والحريق متحكم فيه".

وأعلن مدير الحماية المدنية لولاية بجاية في الجزائر، العقيد نور الدين فدي، الليلة الماضية عن نشوب حريق بإحدى الغابات بمنطقة عش الباز ببوليمات.

وقال العقيد فدي للتلفزيون الجزائري إن "مصالحه سخرت رتلا متنقلا لإخماد الحريق، بالإضافة إلى أرتال دعم من الولايات المجاورة على غرار البويرة وسطيف وبرج بوعريريج".

وأشار إلى أنه "حتى الساعة لم يتم تسجيل أيّة خسائر بشرية كانت أم مادية، خاصة بعد إخلاء المناطق الآهلة بالسكان تفاديًا لأي مخاطر"، مضيفا "نعمل رفقة الجيش الوطني الشعبي على مواجهة أي مخاطر قد تنجم عن هذا الحريق".

وفي 24 يوليو الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية عن مقتل 34 شخصا بينهم 10 عسكريين في حرائق غابات نشبت في ولايات شمالية وشرقية من البلاد.

المصدر: سبوتنيك

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حرائق ولایة بجایة

إقرأ أيضاً:

الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة

 

أرغمت الحرب المستعرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع مئات الآلاف من المواطنين على النزوح إلى دول الجوار بحثا عن أمان افتقدوه في وطنهم، لكن من لجؤوا منهم إلى إثيوبيا وجدوا أنفسهم هاربين من صراع إلى صراع آخر.

التغيير _ وكالات

ونشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا ميدانيا عن أحوال اللاجئين السودانيين في إقليم أمهرة غربي إثيوبيا، حيث التقى مراسلها فيصل علي، 3 لاجئين أمضوا الصيف كله في إحدى الغابات، وتحدثوا عن محنتهم المستمرة بعد 19 شهرا من فرارهم من وطنهم بسبب الحرب.

وبينما لا يزال اثنان منهم يقيمان في غابة أولالا -هما عبد الله ومحمود- في مركز مؤقت تديره الأمم المتحدة بالقرب من الحدود السودانية، سافر الثالث، كرم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتقول غارديان إنها عمدت إلى تغيير الأسماء في هذا التقرير لئلا تكشف عن هوياتهم من أجل حمايتهم.

من حرب لأخرى

وأحد هؤلاء الثلاثة، مدرس لغة إنجليزية سوداني من الخرطوم، أطلقت عليه الصحيفة اسم عبد الله، فرَّ من الحرب في بلاده ولجأ إلى إثيوبيا ليضطر للهرب مرة أخرى بعد أن تعرض المخيم الذي استقر فيه لهجوم من قطاع الطرق والمجموعات التي تقاتل الجيش الإثيوبي.

كان الشاب، البالغ من العمر 27 عاما، من بين آلاف اللاجئين السودانيين الذين فروا من المخيمات التي تديرها الأمم المتحدة في إقليم أمهرة هذا العام، وأقاموا مخيمات مؤقتة في غابة أولالا، على بعد بضعة كيلومترات شرق مأواهم الأصلي. وفي تلك الغابة، وبعيدا عن السلطات وسبل كسب العيش، ازدادت أحوالهم سوءًا.

يتذكر عبد الله تلك الأمسية وهو جالس، في حلكة الليل البهيم، إلى جوار صديق له، عندما اخترق دوي إطلاق رصاص سكون المكان. قال “كنت أسمع صراخ النساء والأطفال، ففي كل ليلة كنا نتمسك بحبل النجاة”.

وحكى عبد الله أنه غادر الخرطوم إلى إثيوبيا بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023، متجها إلى القلّابات، وهي بلدة على الجانب السوداني من الحدود المشتركة التي يسهل اختراقها. وقال إنه اعتُقل هناك “ظلما” وتعرض للضرب على يد حراس السجن، وعقب إطلاق سراحه عبَر الحدود إلى بلدة المتمة في إقليم أمهرة الإثيوبي.

هجوم على المخيمات

وبعد 3 أشهر من وصوله لإثيوبيا، اندلع القتال بين عناصر الأمهرة والجيش الحكومي بسبب نزاع يتعلق بالاتفاقية التي أنهت الحرب في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا على الحدود مع دولة إريتريا. وفي أغسطس، أُعلنت حالة الطوارئ في أمهرة، وأُغلقت شبكة الإنترنت مع اشتداد القتال.

ويتذكر عبد الله أن المسلحين هاجموا مخيماتهم مرارا وتكرارا، وقاموا باقتلاع الخيام المنصوبة، وترويع الأطفال وضرب الناس ونهب هواتفهم المحمولة وأموالهم القليلة وممتلكاتهم الأخرى.

أما محمود -وهو عامل بناء من دارفور كان يعيش في الخرطوم قبل اندلاع الحرب- فقد فرّ إلى إثيوبيا. وكان يعتقد أن أحدا سيأتي لمساعدتهم، بعد أن تعرض المخيم لهجمات طيلة أسابيع، لكنه فقد الأمل.

وقال “كان الخوف ينتابني كل يوم من أننا قد نموت. فقد لقي بعض من كانوا معنا في المخيم مصرعهم، ونُهبت ممتلكاتنا، ولم يعد لدينا أي شيء. كل ليلة كانت تحمل معها الرعب”.

وبدوره، قال عبد الله عبر الهاتف وفي صوته نبرة استسلام، “ظننت أنني سأكون بأمان في إثيوبيا. والآن لا يوجد مكان ألجأ إليه”.

مأساة مستمرة

وأكد اللاجئون الثلاثة أن الأمم المتحدة أوفدت قوة إثيوبية محلية لحماية مخيمات اللاجئين، لكنها فشلت في القيام بذلك. ولما سأل عبد الله قائد القوة عن لماذا لم يوقف المهاجمين، قال إنه يخشى من أن ينتقموا من عائلته.

الوسومأزمة إثيوبيا غابات اولالا لاجئون

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق داخل مطعم شهير بمدينة كفر شكر في القليوبية
  • السيطرة على حريق داخل مطعم شهير بمدينة كفر شكر
  • الجيش السوداني يعلن استعادة السيطرة على عاصمة ولاية سنار
  • السيطرة على حريق شقة سكنية في العصافرة شرق الإسكندرية دون إصابات
  • السيطرة على حريق بمصنع ورق فى القناطر الخيرية وإصابة 3 أشخاص
  • السيطرة على حريق محدود بمنزل في سوهاج دون حدوث إصابات
  • الجيش السوداني يعلن استعادة السيطرة على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
  • السيطرة على حريق بمخزن كلية العلوم في بورسعيد.. صور
  • الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة
  • السيطرة على حريق بمخزن كلية العلوم فى بورسعيد