كأنها من عالم آخر.. مسابقة تصوير تكشف عن صور مذهلة تبرز جمال المحيطات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في مشهد كأنه من عالم آخر، يطفو الكائن البحري paper nautilus على قطعة من حطام المحيط بعد ثوران بركاني في الفلبين، وتظهر إحدى عينيه البرتقالية مشرقة وسط ظلمة المياه، وقوقعته الشبيهة بورق البرشمان تلتف في دوامة مثالية، مع بقع من الضوء تتساقط مثل قطرات المطر في الصورة.
وبالنسبة لهذه الصورة، فقد منحت صاحبها، جيالينغ كاي، لقب مصور المحيطات لعام 2023، متفوقة على آلاف الصور المقدمة للمسابقة التي تهدف إلى إبراز جمال المحيطات وتسليط الضوء على التهديدات التي تواجهها.
والتقط عالم الأحياء البحرية والمصور الهاوي هذه الصورة أثناء رحلة غوص ليلية في المحيط المفتوح، واستخدم خلاها الأضواء الكاشفة لجذب الحياة الليلية في المحيط.
وقال المنظمون إن المسابقة شهدت مشاركات من آلاف المشاركين الذين قدموا صورًا تحت الماء بالإضافة إلى صور التقطت بواسطة طائرة بدون طيار.
وتضم بعض المشاركات الملهمة في المسابقة صورًا لدب قطبي صغير يتعامل مع هشاشة الجليد المذاب، وغواص يستكشف أسفل جبل جليدي ضخم.
قال ويل هاريسون، وهو مدير تحرير مجلة Oceanographic Magazine ومصور المحيط لهذا العام، في رسالة بالبريد الإلكتروني أُرسلت يوم الخميس إلى CNN: "تتميز المشاركات المقدمة في مسابقة هذا العام بتنوعها وجودتها بدءًا من صور الكائنات البحرية الضخمة بواسطة طائرات بدون طيار ذات المستوى العالمي وحتى الصور المذهلة تحت الماء للحياة البرية في المحيطات، تم إحياء مجموعة كاملة من حياة المحيطات بشكل لم يسبق له مثيل".
وأضاف: "هذه مجموعة استثنائية من الصور الفوتوغرافية من مجموعة موهوبة للغاية من مصوري المحيطات: الغواصين وراكبي الأمواج والبحارة يتحدون لإبهار العالم."
ستعرض الصور من مسابقة هذا العام، التي أنتجتها مجلة Oceanographic Magazine، لمدة خمسة أشهر في المتحف البحري الوطني الأسترالي في سيدني اعتبارًا من 17 نوفمبر/ تشرين الثاني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صور
إقرأ أيضاً:
“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.
وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.
وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.
وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.
كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.
تابعوا أخبار سانا على
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا