صحيفة الخليج:
2025-03-07@07:27:16 GMT

الإمارات تشارك في قمة بودابست الديمغرافية

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

الإمارات تشارك في قمة بودابست الديمغرافية

بودابست/ وام

شاركت دولة الإمارات في قمة بودابست الديمغرافية التي أقيمت في العاصمة المجرية بودابست خلال الفترة من 14 إلى 16 سبتمبر الجاري تحت شعار «العائلة مِفتاح الأمان».

افتتحت النسخة الخامسة من القمة كاتالين نوفاك رئيسة المجر بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات وقادة الفكر والاختصاص العالميين في شؤون الأسرة.

ترأس وفد الدولة في القمة الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة بحضور سعادة سعود الشامسي، سفير الدولة لدى المجر.

وشاركت ميثاء بنت سالم الشامسي في الحلقة الوزارية، التي أدارها جاك يانوش، وزير الثقافة المجري، بحضور عدد من وزراء دول في 4 قارات قدموا جميعهم إنجازات دولهم في مجال دعم الأسرة وتعزيز مكانتها ودورها في بناء المجتمع.

وتطرقت ميثاء الشامسي في مداخلتها بالقمة إلى الاهتمام الذي توليه قيادة الدولة الرشيدة للأسرة والدعم اللامحدود لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، من خلال استعراض الاستراتيجيات والبرامج والأنشطة التي عملت على تعزيز مكانة الأسرة في بناء المجتمع، وما تقدمه كافة المؤسسات المعنية من تكامل في الجهود سواء على مستوى المؤسسات الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني أو مؤسسات القطاع الخاص، ومتابعتها المستمرة لجعل الأسرة آمنة ومستقرة ما من شأنه تعزيز دورها في المجتمع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المجر

إقرأ أيضاً:

"سنوات الإمارات".. و"عام المجتمع"

تبدو سنوات الإمارات، كما هي أيامها، حُبْلى بأسرار البقاء

يبدو "القرار السياسي" في دولة الإمارات العربية المتحدة، الموجه لصناعة حركية في المجتمع في السنوات الأخيرة، نشاطاً واعياً وهادفاً يُقوِّي الجبهة الداخلية، ويتجه بها نحو إسهام محلي متسق مع التغيرات العالمية ذات الصلة بصيرورة المجتمعات البشرية وسيرورتها أيضاً، الأمر الذي بجعل من المجتمع الإماراتي ـ بما يحتويه من مواطنين ووافدين ـ على المستوى الزمني جزءاً من العصر، مع إحضاره لتراثه في حاضره ومستقبله.
انطلاقاً من ذلك، فإنه يمكن النظر لسنوات الإمارات وحمْلها لعنوان يخص نشاط الدولة والمجتمع، ومنها "عام المجتمع" هذه السنة، من زاوية إبعاد المخاوف التي أبداها علماء الاجتماع حول عبء وحمولة "المُواطن المستقر" على الدولة.
على مستوى التنظير قد ينظر لسنوات الإمارات ـ وهي من ناحية التأثير تتجاوز المحلّي إلى العالمي ـ بأنها تمثل عُمر الدولة في حال من التمدد ضمن سياستها العامة، ونتيجة لعصف ذهني يقدم أفكاراً قد تكلل بالنجاح في حماية المجتمع، تجمع بين مجالات حياتية شتَّى، من مثل: السياسة، والثقافة، والاقتصاد، والمجتمع.. وغيرها، يتجه من الأعلى إلى العمق المجتمعي، ليصبح هذا الأخير في مستوى صناعة القرار، على النحو الذي نراه كل عام في صناعة خطاب له منجزه الظاهر والخفي.
هنا علينا أن نتمعّن في صناعة القرار السياسي النازل من الأعلى على صعيد التنظير بما يتطلب من إلزامية بالخطاب من جهة، ومدى التجاوب العفوي معه من جهة ثانية، الأمر الذي يجعل منه عملاً مؤسساتيّاً بامتياز، خاصة حين يتَّخذ طريقه بخطى متسارعة نحو تحويل التنظير إلى ممارسة.
إذن، التنظير ها هنا ـ إذا ما اعتبرنا القرار السياسي على مستوى الصياغة والخطاب نتاجاً سياسيّاً جذاباً ـ يتم الركون إليه ليس فقط لأننا في حاجة إليه، وإنما لكونه مرحلة سابقة وجامعة، ينتظرها المجتمع بكل فئاته وطبقاته، آملاً في أن تدفعه نحو رّص متواصل لبنيانه في ظل عواصف تغيير تأتي على المجتمعات الأخرى من القواعد، وأدت بها إلى انهيار كامل.
ومع ذلك، لا تأخذنا الحميّة ولا الزهو بالتنظير، ذلك لأنه ما كان لنا معرفة أهمية هذا الأخير لولا النتائج المحققة في الواقع، الأمر الذي أبان عن توجهات كبرى، عمَّقها الصمود في رحلة الزمن، والأكثر من هذا تمنَّاها الآخرون ـ في المجتمعات الغيْريّة ـ وسعوا إليها، والبعض حاول تقليدها، حتى غدت سنوات الإمارات من حيث التسمية والعطاء ممرّاً للتطور وللأمل وللتغيير، ومع أن تكرارها من حيث التجربة يبدو صعباً للغاية، إلا أن هناك من يحذو حذوها، حتى لو أدرك مسبقا تعذر وصوله إلى نتيجة.
من ناحية أخرى، فإن سنوات الإمارات حين تتداخل زمنياً مع المكان، أو تظهر تفاعل البشر في غدوهم ورواحهم، تظهر جمال البلاد وحكمة أهلها، والذين عاشوا في الإمارات لسنوات يعرفون هذا جيّدا، الأمر الذي يعني أن "المجتمع الإماراتي" حضن دافئ في أيام نحسات عن البشرية، أو كأنها رياح صرصر عاتية تدفع نحو تغيير سلبي للعلاقات بين البشر، وتعمل على تكريس التوحش والطغيان والإرهاب بكل أنواعه.
ومن منظور تأملي تبدو سنوات الإمارات، كما هي أيامها، حُبْلى بأسرار البقاء، يظهره اتساع صدور أهلها في وقت ضاقت دول أخرى ذات مساحات شاسعة على أهلها، وفي ذلك الاتساع الوجداني، تبدو قوة المجتمع الإماراتي وتماسكه، لذلك من الطبيعي أن تكون هذه السنة عَامَه.

مقالات مشابهة

  • "سنوات الإمارات".. و"عام المجتمع"
  • بحضور محافظ الغربية.. مشيخة الأزهر تحتفل بذكرى مرور 1085 عاماً على تأسيس الجامع الشريف «صور»
  • الزوجة الصالحة نواة استقرار المجتمع
  • "التنمية الأسرية" تنظم فعاليات متنوعة في مكتبة زايد الإنسانية
  • «الأسرة واضطرابات الهوية الشخصية والتنمر» في ورشة بدبي
  • ورشة تناقش الأسرة والتنمّر
  • نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • نيابة عن رئيس الدولة .. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • أطراف معارضة للحكومة السودانية توقع على دستور جديد بحضور دقلو والحلو
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي لطلبة الجامعات بأضرار المخدرات