سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
مسقط - العُمانية
تشارك سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة دولَ العالم الاحتفالَ باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون تحت شعار "إصلاح طبقة الأوزون والحد من تغير المناخ" الذي يصادف 16 سبتمبر من كل عام.
وقد انضمت سلطنة عُمان إلى كلٍّ من: اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، وبروتوكول مونتريال، بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وتعديلاته في كل من لندن وكوبنهاجن ومونتريال وبكين وصنفت بعد انضمامها ضمن دول المادة الخامسة من البروتوكول التي تتعلق بالدول التي يقل فيها استهلاك الفرد من المواد المستنفدة لطبقة الاوزون عن 0.
وقامت سلطنة عُمان بتنفيذ عدة سياسات وبرامج وإجراءات رقابية منذ عام 2001م وحتى الآن، تمكنت خلالها من تحقيق متطلبات الامتثال بخفض ووقف استخدام أهم المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في السلطنة، حيث وصلت الكمية المستهلكة إلى الصفر مع بداية عام 2010 بالنسبة إلى مواد الهالونات والكلوروفلوروكاربونات، وكذلك بالنسبة لمادة بروميد الميثيل، اعتبارا من بداية عام 2015.
أما بالنسبة لمواد الهيدروكلوروفلوروكاربونات التي حدد لها بروتوكول مونتريال جدولا للخفض التدريجي يبدأ بتجميد الاستهلاك اعتبارا من عام 2013م وينتهي بالتخلص الكامل منها مع بداية عام 2030م، فقد قامت سلطنة عُمان باتخاذ العديد من البرامج والإجراءات التي مكّنتها من تحقيق متطلبات الخفض المنصوص عليها في البروتوكول حتى الان، مثل توزيع حصص الاستيراد على جميع الشركات المستوردة، وتحقيق نسبة خفض 10% في عام 2015م ونسبة خفض 35% في عام 2020م من تلك المواد.
وتقوم سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة في الوقت الحاضر بتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع استراتيجية التخلص التدريجي من مواد الهيدروكلوروفلوروكربونات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
ويهدف المشروع إلى تنفيذ العديد من الأنشطة في مجال التدريب والتوعية، ومراجعة وتطوير الإجراءات واللوائح الوطنية بما يتفق مع متطلبات بروتوكول مونتريال خلال المرحلة القادمة.
بالإضافة الى مراجعة وتقييم نظام تراخيص المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وبدائلها في نظام بيان الجمركي، بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك بشرطة عُمان السلطانية، ودراسة إنشاء وتشغيل نظام تراخيص مزاولة المهنة للعاملين في قطاع صيانة وخدمة أجهزة التبريد والتكييف.
/العُمانية/
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: طبقة الأوزون
إقرأ أيضاً:
توقف عن هذه العادات في شحن هاتفك لحماية بطاريتك
رغم مميزات بطاريات الليثيوم أيون، فإنها تتدهور بمرور الوقت، بسبب التآكل الداخلي الكيميائي الكهربائي، وتبدأ البطارية في التدهور منذ لحظة استخدامها، وتستمر لمدة 500 دورة شحن، من عامين إلى ثلاث سنوات، قبل أن تفقد سعتها بشكل ملحوظ.
وفي عام 2023، أقر الاتحاد الأوروبي قاعدة جديدة تلزم الشركات المصنعة بضمان إمكانية "إزالة واستبدال" البطاريات في الأجهزة بسهولة اعتباراً من عام 2027، بهدف تقليل النفايات الإلكترونية. لكن قبل تنفيذ هذه القاعدة، يمكننا اتخاذ خطوات لتمديد عمر البطارية، وفقاً لما ورد في صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
نصائح لتمديد عمر البطارية1- التوقف عن شحن الهاتف إلى 100% بشكل متكرر
إبقاء الهاتف مشحوناً بالكامل طوال الوقت قد يؤذي البطارية على المدى الطويل.
تتأثر بطاريات الليثيوم أيون بالضغط عندما تبقى مشحونة بالكامل لفترات طويلة، مما يسرع من تدهورها. لذلك، من الأفضل الحفاظ على شحن البطارية بين 20% و 80% لزيادة عمرها.
2- الوقت المناسب لشحن الجهاز
يوصي الخبراء بتوصيل الهاتف بالشاحن خلال اليوم بدلاً من الشحن طوال الليل، كي يتمكن المستخدم من مراقبة مستوى الشحن وفصل الهاتف قبل أن يصل إلى 100%.
الهدف هو الحفاظ على البطارية في المستوى المثالي بين الفارغة والممتلئة.
3- درجة الحرارة
تلعب درجة الحرارة دوراً مهماً في تدهور البطارية، فالحرارة الشديدة أو البرودة القاسية قد تؤدي إلى تدهور الأقطاب الكهربائية، خاصة القطب الموجب، مما يتسبب في تفاعلات شديدة عند الحدود بين القطب والإلكتروليت.
لذلك يُنصح بعدم استخدام الجهاز أثناء الشحن، لتجنب توليد حرارة مفرطة، التي تسرع من التدهور الكيميائي.
كما يجب تجنب وضع الهاتف تحت الوسادة أو البطانية، لتفادي زيادة حرارته وزيادة خطر الحريق.
4- الشواحن
رغم أن الشواحن السريعة قد تكون مغرية لسرعتها، إلا أن استخدامها المتكرر قد يكون ضاراً.
ويوصي الخبراء باستخدام الشواحن المعتمدة من الشركة المصنعة لهاتفك، حتى وإن كانت أغلى من الخيارات غير الماركات.
ويجب تجنب الشواحن الرخيصة غير القياسية التي قد تسبب مشاكل في الاستقرار الحراري.
وفي النهاية، للحفاظ على بطارية هاتفك، قد تحتاج إلى تقليص بعض العادات التقنية السيئة، أو تقليل الوقت الذي نقضيه في التحديق في شاشاتنا.