شح المعروض ونمو الاقتصاد الصيني ينعشان أسعار النفط للأسبوع الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بالتزامن مع شح المعروض الناجم بالأساس عن خفض السعودية الإنتاج، مع التفاؤل بأن الاقتصاد الصيني يتجاوز أخيرًا مرحلة الخطر، سجلت أسعار النفط مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
وتفصيلاً، ارتفع خام برنت خلال الأسبوع الماضي بنسبة 3.62 في المئة ليصل إلى 93.93 دولار للبرميل، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 3.
73 في المئة إلى 90.77 دولار.
وكانت السعودية، ومعها روسيا شريكتها في تحالف أوبك+، قد مددتا هذا الشهر خفضًا إجماليًا بمقدار 1.3 مليون برميل يوميًا حتى نهاية العام، مما أدى إلى تسريع السحب من المخزونات العالمية، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتبعد أيام من أعنف زلزال شهدته البلاد منذ قرن.. سيول جارفة تجتاح إقليم ميدلت المغربي
ودفعت المخاوف بشأن الإمدادات خام برنت والخام الأمريكي إلى أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر.
وتعتبر الصين (أكبر مستورد للنفط في العالم) عنصرًا حاسمًا في نمو الطلب على النفط خلال بقية العام. وأثار التعافي البطيء لاقتصادها بعد الوباء مخاوف بشأن الطلب، لكنها سجلت نموًا في الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة بمعدل أسرع من المتوقع في أغسطس.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
النفط والذهب تسجل أكبر مكاسب أسبوعية وسط عدم اليقين بشأن الإمدادات والتوترات الجيوسياسية
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، وسط مخاوف أن يؤجل تحالف “أوبك+” زيادة الإنتاج المرتقبة، مع تعطل صادرات كازاخستان بعد هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية في روسيا، في حين استقرت أسعار الذهب بالقرب من مستوى قياسي، متجهة نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي.
وارتفع خام “غرب تكساس” الوسيط إلى نحو 73 دولاراً للبرميل، بعد صعوده بنحو 3% هذا الأسبوع في أكبر تقدم له منذ 10 يناير. أغلق خام “برنت” فوق 76 دولاراً.
وأدى الافتقار إلى الوضوح بشأن الإمدادات إلى مزيد من الضبابية حول آفاق النفط الخام، بعدما تأثرت الأسعار بإجراءات التعريفات الجمركية السريعة التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والقرارات الأوسع نطاقاً.
كما أدى التهديد بفرض رسوم أميركية على الواردات، والتي قد تضغط على النمو العالمي، إلى محو معظم مكاسب العقود الآجلة المبكرة لهذا العام على مدار الأسابيع الأخيرة.
بدورها، استقرت أسعار الذهب بالقرب من مستوى قياسي، متجهة نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، بدعم من زيادة الطلب على الملاذات الآمنة نتيجة التوترات الجيوسياسية والتجارية، إلى جانب المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية.
وتم تداول المعدن النفيس بالقرب من 2940 دولاراً للأونصة، مرتفعاً بنسبة 2% هذا الأسبوع، في ظل تقييم المستثمرين للنتائج المخيبة للآمال لشركة “وول مارت”، أكبر متاجر التجزئة في العالم.
تم تداول الذهب الفوري بارتفاع قدره 0.1% ليصل إلى 2939.52 دولار للأونصة في الساعة 8:44 صباحاً في سنغافورة. وكان مؤشر بلومبرغ للدولار ثابتاً، متجهاً نحو الخسارة الأسبوعية الخامسة في الأسابيع الستة الماضية. وتم تداول الفضة بالقرب من 33 دولاراً للأونصة، بزيادة أكثر من 2% هذا الأسبوع، بينما بقيت أسعار البلاديوم والبلاتين من دون تغيير يذكر.
وحقق الذهب ارتفاعات قياسية متتالية هذا العام، بعد أن ارتفع بنسبة 27% في عام 2024، وسط تزايد المخاوف بشأن سياسات ترامب التجارية والجيوسياسية المزعزعة.
وسجل المعدن الثمين قمة جديدة يوم الخميس، وسط مخاوف من أن الرئيس دونالد ترامب قد يتراجع عن دعم أوكرانيا. ويستعد الرئيس الأميركي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتفاوض على صفقة لإنهاء الحرب، وهي خطوة تهدد بإقصاء كييف وحلفائها الأوروبيين.
آخر تحديث: 21 فبراير 2025 - 09:58