رئيس الرعاية الصحية بورشة «التواصل مع ذوي الهمم»: هدفنا تسهيل تلقي الخدمات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تفقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، ورشة عمل الإدارة العامة لرضاء المنتفعين بالهيئة حول التدخل المبكر والتواصل الفعّال مع الأطفال والأشخاص ذوي الهمم وتعلم لغة الإشارة، والتي نظمتها الهيئة بالتعاون مع المجلس القومي لذوي الإعاقة .
وأعرب الدكتور أحمد السبكي، خلال ورشة العمل، عن سعادته وتقديره للمشاركة في الورشة التدريبية التي تم تنظيمها حول التدخل المبكر وتعلم لغة الإشارة لمساندة الأطفال والأشخاص ذوي الهمم، وقد أشاد السبكي بكل الجهود المبذولة من قِبل كل القائمين على الورشة للاهتمام بتعزيز التواصل مع جميع فئات المجتمع، مؤكدًا أن ذوي الهمم هم جزء من المجتمع وأن صحتهم ورعايتهم مسئولية مشتركة.
وأشار السبكي، إلى أن الصحة والمرض هما قاسم مشترك يمس جميع فئات المجتمع، وليس فقط ذوي الهمم، كما عبّر عن سعادته بتقدم فرق عمل إدارات رضاء المنتفعين بالهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل في تعلم لغة الإشارة ومهارات التواصل مع ذوي الهمم خلال فترة قصيرة، مؤكدًا أن ذلك يعكس التزامنا بتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لجميع أفراد المجتمع، متابعًا نستهدف تدريب كافة العاملين بإدارات رضاء المنتفعين بالهيئة على مهارات التواصل مع ذوى الإعاقة السمعية والبصرية والحركية لتسهيل رحلة تلقى الخدمات الصحية بكافة المنشآت الصحية التابعة للهيئة بالتعاون مع الشركاء ذوي الخبرة.
وأضاف السبكي، أن هذا العمل لا يسهم فقط في تسهيل حياة أفراد ذوي الهمم وأسرهم، بل يعكس أيضًا قيمتهم ومكانتهم في المجتمع، مؤكدًا "أنهم يمثلون قيمة وقامة في المجتمع نفتخر بها"، ومؤكدًا أنهم مقدرين في بلدهم، وداخل منشآتهم الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية في كل مراحل تلقي الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهم.
التزام الهيئة بالسعي نحو تنفيذ استراتيجية شاملة لتحقيق العدالة الصحيةوأكد الدكتور أحمد السبكي، أن هذه الورشة تعكس رؤية هيئة الرعاية الصحية في تحقيق التميز في تقديم الخدمات الصحية والاهتمام بذوي الهمم وتوفير الرعاية الصحية عالية الجودة لهم، وتؤكد التزام الهيئة بالسعي نحو تنفيذ استراتيجية شاملة لتحقيق العدالة الصحية وتوفير رعاية صحية شاملة لجميع المواطنين، وذلك تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية بدمج ذوي الهمم والقدرات الخاصة في المجتمع، وتمكينهم من الحصول على فرص متساوية وشاملة في جميع المجالات، وأهمها الرعاية الصحية.
وتابع السبكي: يهدف البرنامج التدريبي إلى تعليم الكوادر الصحية بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة لغة الإشارة، والتدريب على مهارات التواصل والتعامل مع ذوي الهمم والقدرات الخاصة، وذلك بالتعاون مع مؤسسات ومنظمات ذات خبرة في هذا المجال، لافتًا إلى أن الورشة التدريبية تتضمن تدريب مقدمي الخدمة على تعليم الأمهات المترددين على الوحدات والمراكز الصحية كيفية الفحص البصري والتدخل المبكر لاكتشاف الإعاقة السمعية أو البصرية أو تأخر النمو العقلي للأطفال وكيفية التعامل السليم مع ذوي الهمم في مراحل مبكرة، كما تشمل تدريبًا نظريًا وعمليًا يهدف إلى تطوير قدرات الكوادر الصحية وتحسين فهمهم وتعاملهم مع احتياجات المرضى ذوي الهمم القدرات.
وثمَّن السبكي، الدور الهام الذي يقوم به المجلس القومي لذوي الإعاقة على دعمهم المثمر والمستمر وتعاونهم الفعال في تنفيذ هذا البرنامج التدريبي المبتكر وإسهامهم في تطوير القدرات وتحسين مهارات التواصل مع ذوي الهمم والقدرات الخاصة، مؤكدًا أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعد نموذجاً يحتذى به في تعزيز التكامل والتعاون بين الجهات المعنية لتحقيق أهدافها المشتركة في توفير خدمات ورعاية صحية مميزة وشاملة لذوي الهمم والقدرات الخاصة، وتعزيز التكامل والمساواة في المجتمع، ومشيرًا إلى أن تعلم لغة الإشارة وتحسين الاتصال والتفاعل مع هذه الشريحة المجتمعية الهامة سيؤدي إلى تحسين جودة الرعاية وتعزيز رضاء المرضى وأسرهم.
ولفت الدكتور أحمد دنقل، مدير عام الإدارة العامة لرضاء المنتفعين بهيئة الرعاية الصحية، إلى أن ورشة العمل التدريبية ارتكزت على عدة محاور أهمها، أساليب التنشئة الصحيحة وأهمية التدخل المبكر لتقديم الدعم المناسب للأطفال والأشخاص ذوي الهمم وأسرهم، وأهم استراتيجيات وبرامج التدخل المبكر، أساسيات مهارات التواصل الفعال باستخدام لغة الإشارة مع الأشخاص ذوي الهمم، إضافة إلى أنشطة وتطبيقات عملية، وكذلك التدريب على مصطلحات طبية متداولة بالمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، للإسهام في زيادة معارفهم بأساليب ومهارات التواصل مع الأشخاص ذوي الهمم، وضمان ممارستهم لتلك الحقوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة العامة الإعاقة السمعية التأمين الصحي الجهات المعنية الخدمات الصحية الخدمات الطبية الرعاية الصحية القيادة السياسية المجلس القومي الرعایة الصحیة الدکتور أحمد مع ذوی الهمم لغة الإشارة فی المجتمع مؤکد ا أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: 100 مليون صحة نموذج رائد يحتذى به في الرعاية الصحية
أثنى هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر، على مبادرة «100 مليون صحة»، واصفًا إياها بأنها واحدة من أهم المبادرات الصحية التي أطلقتها الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنها تمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، إذ تسعى إلى الكشف المبكر عن الأمراض، وتقديم العلاج المجاني للمواطنين في كل أنحاء الجمهورية.
وقال «عبد السميع» خلال بيان اليوم، إن «100 مليون صحة» تُعد نموذجا رائدا في مجال الصحة العامة، حيث إنها استهدفت في مراحلها المختلفة مكافحة العديد من الأمراض المزمنة والمعدية مثل فيروس «سي»، والضغط، والسكري، والسمنة، من خلال تقديم خدمات الكشف المبكر والعلاج المجاني، فضلاً عن نشر الوعي الصحي بين المواطنين، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة ساهمت في تقليل نسب الإصابة بالأمراض الخطيرة التي كانت تهدد حياة الكثيرين، وساعدت في تحسين جودة الحياة لدى شريحة كبيرة من المصريين.
100 مليون صحةأشار إلى أن محافظة البحر الأحمر استفادت بشكل كبير من المبادرة، خاصة أن الكثير من سكانها يعملون في القطاعات السياحية والنقل البحري، ما جعل هذه المبادرة ضرورة لضمان صحة العاملين في هذه القطاعات الحيوية، موضحًا أن فرق الفحص الطبي تجوب مختلف مدن وقرى المحافظة للوصول إلى جميع الفئات السكانية، بما في ذلك المناطق النائية التي كانت تعاني في السابق من نقص الخدمات الصحية المتخصصة.
تطوير القطاع الصحيوأضاف أن «100 مليون صحة» ليست مجرد حملة مؤقتة بل هي جزء من رؤية مصر الشاملة لتطوير القطاع الصحي، لافتًا إلى أن المبادرة ساهمت في دعم البنية التحتية للقطاع الصحي من خلال توفير معدات طبية متطورة وتحسين مستوى الكوادر الطبية التي شاركت في الحملة، مؤكدًا أن المبادرة أسهمت في تعزيز الثقة بين المواطنين والدولة، حيث شعر الناس بأن الدولة تهتم بصحتهم وتسعى جاهدة لتقديم أفضل الخدمات الطبية الممكنة.
وأشاد بالتعاون المثمر بين مختلف الجهات الحكومية والمنظمات الدولية التي دعمت المبادرة، حيث شاركت وزارة الصحة والسكان بالتنسيق مع جهات محلية ودولية لضمان تنفيذ الحملة بأعلى مستوى من الكفاءة، موضحًا أن المبادرة لاقت استحسانًا على المستوى الدولي، مما يعكس نجاح النموذج المصري في الرعاية الصحية، فضلًا أنه سيعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية في مجال تقديم الخدمات الصحية المتقدمة.
ودعا «عبد السميع» إلى استمرار المبادرة وتوسيع نطاقها لتشمل المزيد من الفحوصات والكشف المبكر عن أمراض جديدة، مؤكدًا أن صحة المواطن المصري هي أولوية قصوى، وأن استمرار هذه المبادرات يعزز من قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الصحية ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.