أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستواصل تقديم المساعدات لليبيين إثر الفيضانات التي اجتاحت بلادهم وخلفت آلاف القتلى والمفقودين.

جاء ذلك في كلمة خلال فعالية بشأن الزلزال والتحول العمراني في مدينة إسطنبول، بحسب ما أفادت وكالة “الأناضول” للأنباء.

وذكّر أردوغان بأن ليبيا التي تربطها بتركيا علاقات تاريخية متجذرة، تعرضت مؤخرا لكارثة ضخمة.

وأضاف أن تصريحات السلطات الليبية والمعلومات التي تلقوها من الميدان تشير إلى أن عدد الوفيات جراء الكارثة بلغ حاليا 12 ألفا، ومرشح للارتفاع.

ولفت الرئيس التركي إلى أنه فور تلقيه نبأ الكارثة في ليبيا، أصدر التعليمات اللازمة لإدارة الكوارث الطوارئ التركية “آفاد”، والهلال الأحمر والقوات المسلحة والمؤسسات المعنية ذات الصلة لتقديم المساعدة إلى ليبيا.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

من دون مساعدة قد تصبح المجاعة بالسودان من أسوأ المجاعات في التاريخ

قد تكون المجاعة في السودان أسوأ بمراحل من أي مجاعة رآها عمال الإغاثة في حياتهم المهنية، وربما تنافس أو تتجاوز المجاعة المروعة في إثيوبيا عام 1984، ويحذر بعض الخبراء من أن المجاعة في السودان قد تودي بحياة أكثر من 10 ملايين شخص ما لم يبد العالم استجابة أكثر نشاطا، وذلك ما لم يحدث حتى الآن.

بهذه العجالة لخص كاتب العمود بصحيفة نيويورك تايمز نيكولاس كريستوف ما قال إنه شاهده هناك "وجعله محطما"، موضحا أنه تم الإعلان رسميا عن مجاعة في السودان، قد تودي بحياة الملايين -وفقا لبعض التقديرات- وتنتهي كواحدة من أسوأ المجاعات في تاريخ العالم.

وأشار الكاتب إلى أن المجاعة في الوقت الحالي لا تزال في المراحل المبكرة، ولكن هناك عدد كبيرا جدا من الأطفال الجائعين، التقى ببعضهم في مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود عندما سافر إلى الحدود بين تشاد والسودان الشهر الماضي.

إنهاء الحرب أفضل طريقة

ومع أن أفضل طريقة لإنهاء المجاعة هي إنهاء الحرب الأهلية بين الجماعات المتحاربة في السودان -حسب الكاتب- فإنه مع استمرار القتال، يجب على جميع الأطراف السماح بوصول المساعدات الإنسانية، حتى تتمكن الشاحنات المحملة بالطعام من الوصول إلى الناس الذين يحتاجون إليها بشدة.

غير أن الأطراف المتحاربة تميل إلى استخدام المجاعة كسلاح حرب بدلا من ذلك، ومع ذلك ما إن حصل برنامج الغذاء العالمي على الإذن بتقديم المساعدات إلى المناطق المتضررة، حتى أرسل عشرات الشاحنات التي تحمل ما يكفي من الغذاء لـ100 ألف شخص، ولكنها سرعان ما علقت جميعها في الوحل أو اضطرت إلى العودة.

ومع أن برنامج الغذاء العالمي يقدم قسائم يمكن استبدالها بالعدس وغيره من المواد الغذائية من بائع تجزئة وطني مما ينقذ بعض الأرواح، فإن بذل جهد أكبر بكثير سيتطلب السماح بالوصول الإنساني مع المزيد من الكرم من الدول المانحة، بعد أن طغت الحرب في غزة جزئيا على المجاعة في السودان، ولم يمول نداء الأمم المتحدة للسودان إلا بنصف المبلغ.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: تركيا الدولة الوحيدة التي فرضت قيودا اقتصادية على إسرائيل
  • جيش الاحتلال: سنواصل العملية العسكرية في جباليا
  • رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنواصل تسديد الضربات لحزب الله دون تخفيف
  • الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • من دون مساعدة قد تصبح المجاعة بالسودان من أسوأ المجاعات في التاريخ
  • البرلمان التركي يخطط لعقد جلسة مغلقة حول تطورات الشرق الأوسط
  • مساعدة رمزية من نقابة المحامين في طرابلس إلى النازحين
  • فؤاد حسين يبحث مع مساعدة نظيره الأمريكي تشريعات حقوق الإنسان في العراق
  • وزير الخارجية الإسباني : سنواصل العمل من أجل الحفاظ على الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوربي
  • رئيس الوزراء الياباني الجديد: سنواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا