فتح باب التحويلات المدرسية في القاهرة غدا ولمدة أسبوع
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت محافظة القاهرة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم إعادة فتح باب التحويلات المدرسية 2023-2024 مرة أخرى لمدة أسبوع بداية من غد الأحد، وتتم التحويلات إلكترونيا على الموقع الرسمي لمحافظة القاهرة تيسيرًا على أولياء الأمور، وتكون التحويلات المدرسية بين المدارس والإدارات التعليمية ومن المحافظات الأخرى للقاهرة.
وأكدت المحافظة أنّ باب التحويلات المدرسية سيفتح حتى السبت المقبل 24 سبتمبر الجاري، وعلى أولياء الأمور والطلاب الراغبين في إجراء تحويلات سرعة التقديم في الفترة المحددة لذلك والاستفادة من إعادة فتح باب التحويلات المدرسية قبل غلق الباب بشكل نهائى، ويمكن لأولياء الأمور تسجيل بيانات التحويل المدرسي بداية من غدٍ عن طريق هذا الرابط.
نتيجة التحويلات المدرسيةوأشارت محافظة القاهرة إلى ضرورة متابعة أولياء الأمور نتيجة التحويلات المدرسية بعد أسبوع من التقديم على الموقع الإلكترونى للمحافظة، وكل البيانات المدرجة في استمارة البيانات مسؤولية ولي الأمر، مع إتاحة فرصة 15 يوما للتقديم بعد إعلان نتيجة التحويلات المدرسية، وشددت على عدم دفع أى تبرعات للمدرسة المراد التحويل إليها وفق توجيهات وزارة التربية والتعليم.
يذكر أنّه تم فتح باب التحويلات المدرسية 2023 للمرة الثالثة استجابة لأولياء الأمور قبل انطلاق العام الدراسي الجديد بالقاهرة، والتقديمات وإعلان النتيجة يكون إلكترونيًا على بوابة المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة فتح الإدارات التعليمية التربية والتعليم الموقع الرسمى باب التحويلات تسجيل بيانات أسبوع أولياء الأمور
إقرأ أيضاً:
خزان جبل أولياء.. سد بناه البريطانيون في السودان وتهدده الحرب
خزان جبل أولياء هو سد حجري يقع على نهر النيل الأبيض في السودان، ويبعد عن العاصمة الخرطوم نحو 44 كيلومترا. أنشئ عام 1933 لتعويض مصر عن انخفاض منسوب مياه النيل الأزرق بعد بناء خزان ولاية سنار، وأشرفت على بنائه شركة جيبسون وبولينغ وشركائه البريطانية، واكتمل بناؤه عام 1937.
وبعد اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، تعرّض الجسر التابع للخزان للتدمير الكامل. وفي ديسمبر/كانون الأول 2024 اتهمت الحكومة قوات الدعم السريع بإغلاق الخزان، ما تسبب في فيضانات غير مسبوقة على ضفاف النيل الأبيض.
موقعهيقع خزان جبل أولياء على نهر النيل الأبيض، ويبعد عن مركز العاصمة الخرطوم نحو 44 كيلومترا جنوبا، ويتبعه جسر يربط بين جنوب الخرطوم وجنوب أم درمان.
يبلغ عرض السد 6680 مترا، وهو مدعم بالردميات، ويرتفع عن سطح البحر 381.5 مترا، في حين تبلغ عدد بوابات تصريف المياه 40 بوابة، إضافة إلى 10 بوابات احتياطية.
وتقدر السعة التخزينية لخزان جبل أولياء بنحو 3.5 مليارات متر مكعب، ويسهم بنحو 10% من إنتاج الكهرباء في البلاد.
بسبب فيضان النيل الأبيض وخروجه عن مساره، المياه تحاصر منازل المواطنين وتغمرها مؤدية إلى نزوح عشرات الأسر من البيوت والمدارس التي كانت تستضيف نازحين في الجزيرة أبا. واتهمت السلطات السودانية قوات الدعم السريع بإغلاق خزان جبل أولياء الذي تسيطر عليه منذ بداية النزاع في أبريل/ نيسان… pic.twitter.com/wR56AvsyEB
— AJ+ عربي (@ajplusarabi) December 24, 2024
إعلان تاريخهفي مطلع القرن العشرين، قررت بريطانيا إنشاء مشروع لزراعة القطن في ولاية الجزيرة يعتمد على الري الانسيابي من خزان يُبنى على نهر النيل الأزرق.
رفضت مصر -شريكة بريطانيا في حكم السودان آنذاك- الفكرة لأن بناء خزان سيمكن الحكومة السودانية من استخدام مياه النيل على نطاق واسع، كما أن زراعة القطن في مساحات كبيرة ستجعل السودان منافسا لها في سوق صادراته العالمية، فقرر الحاكم العام للسودان في ذلك الوقت اللورد البريطاني هربرت كيتشنر تشكيل لجنة لدراسة وبحث المخاوف المصرية بشأن المشروع.
أوصت اللجنة عام 1913 بالمضي قدما في إنشاء مشروع الجزيرة وبناء خزان في سنار، مع تعويض مصر ببناء خزان آخر في منطقة جبل أولياء على نهر النيل الأبيض، لتستفيد مصر من المياه المحجوزة في فترة انخفاض منسوب النيل الأزرق.
رفضت مصر توصيات اللجنة باعتبار أن خزان جبل أولياء سيكون خارج أراضيها، مما يعني عدم قدرتها على التحكم والإشراف عليه وحدها دون بريطانيا، فضلا عن عدم استعدادها لتحمل تكلفة البناء.
وبعد مشاورات مكثفة، وافقت مصر على بناء الخزانين، وعملت على مشروع بناء خزان جبل أولياء شركة "جيبسون وبولينغ وشركائه" البريطانية لبناء السدود عام 1933، وانتهت منه في أبريل/نيسان 1937.
أدارت الحكومة المصرية الخزان تحت اسم "الري المصري" منذ بدء عمليات الإنشاء حتى سلمت إدارته للحكومة السودانية عام 1977، بموجب اتفاقية مياه النيل عام 1959، التي نصت على تسليمه عقب بناء السد العالي في مصر.
فيضان النيل الأبيض يغمر الأحياء السكنية في الجزيرة أبا السودانية pic.twitter.com/xxjMX5Sitd
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 24, 2024
ما بعد حرب 2023تأثر خزان جبل أولياء بالقتال المسلح الذي اندلع في السودان يوم 15 أبريل/نيسان 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إذ حاول كل طرف فرض سيطرته عليه.
إعلانوفي نوفمبر/تشرين الأول 2023، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على قاعدة جبل أولياء العسكرية وجسر الخزان ومحيطه.
وتعرّض جسر الخزان الرابط بين الخرطوم وأم درمان للتدمير، وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بالمسؤولية عن تدميره.
وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول 2024، اجتاح فيضان المناطق الواقعة على ضفاف النيل الأبيض، خاصة منطقة "الجزيرة أبا"، واتهمت الحكومة السودانية قوات الدعم السريع بإغلاق خزان جبل أولياء، مما أدى إلى ارتفاع مناسيب المياه وفيضانه، وتسبب في غرق المنازل وتهجير العائلات.