بعد ظهورها بالحجاب.. حقيقة إسلام الممثلة الهندية آيشواريا راي باتشان.. شاهد
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا صورة تظهر الفنانة الهندية الشهيرة أيشواريا راي باتشان وهي ترتدي الحجاب، وأعلن البعض أنها اعتنقت الإسلام، خاصة ان هذه الصورة غير مُعدلة بواسطة أي برنامج لتعديل الصور، وليست صورة بالذكاء الاصطناعي.
حقيقة إسلام آيشواريا رايورجح البعض أنها ربما تكون صورة من عمل جديد تشارك فيه ايشواريا راي باتشان، وتهر فيه مرتدية الحجاي، لكنها لم تعلن مشاركتها في أي عمل فني منذ أكثر من عامين.
عبر البحث عن مصدر الصورة، فهي صورة حقيقية لكن لشبيهة ايشواريا راي، وهي الباكستانية تشيما كانوال، مؤسسة تطبيق ماي إيمباكت ميتر.
وتتعمد تشيما نشر العديد من الصور التي تظهر من خلالها شبيهة بآيشواريا راي خاصة من الجهة اليمنى من وجهها.
وتأتي صورة الفنانة الهندية أيشواريا راي باتشان وهي ترتدي الحجاب في سياق انتشار المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
من هي آيشواريا راي باتشانوعن ديانة آيشوايا راي فهي الهندوسية، ونالت شهرة واسعة منذ عام 1994، بسبب مشاركتها حينها في مسابقة ملكة جمال الهند، وفوزها بالمركز الأول، ومثلت مع منافستها السابقة سين الهند في مسابقة ملكة جمال الكون، لتُصبح بعد ذلك عارضة أزياء قبل أن تتحول إلى ممثلة.
في حياتها الشخصية، كانت آيشواريا تعيش علاقة عاطفية مع الممثل الهندي الشهير سلمان خان لمدة ثلاث سنوات ومع ذلك، انتهت هذه العلاقة في عام 2002، حيث اتهمته سابقًا بتعنيفها، في حين نفى سلمان هذه الادعاءات.
ودخلت في علاقة مع الممثل الآخر فيفيك أوبروا لمدة ثلاث سنوات قبل أن تنهي العلاقة وتبدأ علاقة جديدة مع أبهيشيك باتشان.
وتزوجت من الممثل الهندي أبهيشيك باتشان، الذي يعتبر ابن النجمين جايا باتشان وأميتاب باتشان، في 20 أبريل 2007.
وفي يونيو 2011، أعلن أبهيشيك عبر حسابه على موقع تويتر أن زوجته حامل، وفي 16 نوفمبر من نفس العام، رزقت آيشواريا بأول مولود لها في مستشفى في بومباي، وقد أطلقوا عليها اسم آرادهيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهندوسية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
اتهامات أميركية لمجموعة أداني الهندية بالرشوة تفقدها 27 مليار دولار
تجد مجموعة أداني، التي تعد واحدة من أكبر الشركات الهندية وأبرز اللاعبين العالميين في قطاع الطاقة، نفسها في مواجهة اتهامات أميركية قد تهدد مكانتها المالية وسُمعتها.
الاتهامات، التي أعلن عنها الادعاء العام الأميركي، تتعلق بتقديم المجموعة رشاوى تصل إلى 265 مليون دولار لمسؤولين حكوميين هنود للحصول على عقود لتوريد الطاقة الشمسية. تسببت الاتهامات في خسارة المجموعة 27 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.
تفاصيل القضيةوقدم الادعاء الأميركي لائحة اتهام شملت 5 بنود ضد الملياردير الهندي غوتام أداني، مؤسس المجموعة، بالإضافة إلى 7 أشخاص آخرين، بينهم ساجر أداني وفنيت إس جاين، وهما من كبار التنفيذيين في شركة أداني غرين إنرجي المحدودة.
اللائحة تشير إلى أن الرشاوى المزعومة كانت جزءا من خطة للفوز بعقود توريد الطاقة الشمسية، وتم إخفاء هذه الخطط أثناء طلب تمويل من مستثمرين أميركيين.
كما يواجه المتهمون اتهامات بتقديم بيانات مضللة للمستثمرين الأميركيين والمؤسسات المالية الدولية للحصول على تمويل يزيد عن 3 مليارات دولار. وأشارت الاتهامات إلى جهود منسَّقة لإخفاء الرشاوى عبر وسائل مختلفة، بما في ذلك تزوير تقارير وتحليلات داخلية.
غوتام أداني نفى جميع الاتهامات ووصفها بأنها "عارية عن الصحة" (رويترز)مجموعة أداني نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها بلا أساس وأكدت التزامها بالقوانين والمعايير. وبحسب المدير المالي للمجموعة، جوجيشيندر سينغ، فإن هذه الاتهامات تركز فقط على عقد واحد يشكل حوالي 10% من أعمال شركة أداني غرين.
وصرح سينغ في تغريدة على منصة إكس بأن "الشركات الـ11 التابعة للمجموعة والمدرجة في البورصة لم تُتهم بأي مخالفات." وأكد أن المجموعة سترد بشكل قانوني بعد مراجعة القضية بالكامل.
أضرار مالية واقتصاديةوكان للاتهامات تأثير فوري على المجموعة في مختلف الصعد، حيث:
فقدت أسهم مجموعة أداني 27 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد، وهو ما يُعادل نحو 19% من إجمالي قيمة المجموعة التي تُقدر بـ143 مليار دولار، تلاها بعض التعافي المدعوم بتحسن أداء شركات الإسمنت التابعة لها. ألغت المجموعة إصدار سندات بقيمة 600 مليون دولار كان يُفترض أن يساعدها في تمويل مشاريعها المستقبلية. فيما أعلنت الحكومة الكينية -وفق بلومبيرغ- إلغاء صفقتين مع مجموعة أداني بقيمة تتجاوز 2.5 مليار دولار. وتدرس بعض البنوك تعليق إصدار ديون جديدة للمجموعة. وتبحث هيئة تنظيم أسواق المال في الهند حاليا فيما إذا كانت المجموعة قد انتهكت قواعد الإفصاح عن معلومات حساسة قد تؤثر على السوق.وقالت وكالة رويترز إن غوتام أداني نفى جميع الاتهامات ووصفها بأنها "عارية عن الصحة". وأكدت المجموعة أنها ستستخدم كل الوسائل القانونية للدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أن الاتهامات لم تطل سوى عقد واحد من إجمالي أعمالها الضخمة.
القضية الحالية ليست الأولى التي تواجه فيها مجموعة أداني اتهامات تهدد مكانتها. في العام الماضي، واجهت المجموعة تقريرا من شركة هيندينبرغ ريسيرش يزعم سوء استخدامها للملاذات الضريبية الخارجية.
وعلى الرغم من نفي المجموعة لهذه الادعاءات، فإن التقرير تسبب في انخفاض كبير في أسهمها آنذاك.
خلفية عن المجموعةمجموعة أداني عبارة عن تكتل شركات هندية متعددة الجنسيات، يقع مقرها الرئيسي في مدينة أحمد آباد بولاية غوجارات (غربي الهند). تأسست عام 1988 على يد غوتام أداني، وهو رجل أعمال بارز وأحد أغنى الأشخاص في الهند والعالم.
القطاعات التي تعمل فيها مجموعة أداني: