أحالت النيابة العامة تشكيل عصابى تخصص في سرقة الماشية بالجيزة، إلى المحاكمة الجنائية، وقررت النيابة في وقت سابق حبس المتهمين وكلفت رجال الشرطة بسرعة التحريات حول الواقعة وبيان وجود وقائع أخرى مماثلة من عدمه.

اعترف المتهمين بتكوين تشكيل عصابى لسرقة المواشى بالجيزة في تحقيقات النيابة بارتكابهما (4) وقائع في منطقة منشأة القناطر بالجيزة، كما تم بإرشادهما ضبط المسروقات المستولى عليها لدى عميلهما جزار، مقيم بمنطقة العمرانية بالجيزة

نجحت الداخلية في ضبط تشكيل عصابى بالجيزة تخصص نشاطه فى ارتكاب وقائع سرقة الماشية من داخل الحظائر بأسلوب "المغافلة"، وإعادة كافة المسروقات فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية مرتكبى جرائم السرقة.

فقد أكدت معلومات قطاع الأمن العام قيام (شخصين ، لهما معلومات جنائية ، مقيمان بنطاق محافظتى "الجيزة – المنيا") بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه فـى إرتكاب وقائع سرقات الماشية ليلاً بأسلوب "المغافلة" من داخل الحظائر الملحقة بالمنازل ، مُتخذان من دائرة مركز شرطة منشأة القناطر بالجيزة مسرحاً لمزاولة نشاطهما الإجرامى.

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام والإدارة العامة لمباحث الجيزة تم استهدافهما ، وأمكن ضبطهما حال استقلالهما سيارة "ملاكى" ملك زوجة أحدهما ، وبحوزتهما ( 2 فرد محلى – عدد من الطلقات من ذات العيار – مبلغ مالى) ، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما عدد (4)  وقائع بذات الأسلوب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر بالجيزة ، كما تم بإرشادهما ضبط المسروقات المستولى عليها لدى عميلهما (جزار ، مقيم بدائرة قسم شرطة العمرانية بالجيزة) أمكن ضبطه.


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جرائم السرقة امن الجيزة منشاة القناطر تشکیل عصابى

إقرأ أيضاً:

إحالة مُدرسة للمحاكمة بالدقهلية بسبب ضرب تلميذة من ذوي الاحتياجات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أمرت النيابة الإدارية، اليوم السبت، بإحالة معلمة لغة إنجليزية بإحدى المدارس التابعة لإدارة ميت غمر التعليمية بمحافظة الدقهلية، إلى المحاكمة التأديبية؛ وذلك على خلفية تعديها بالضرب على تلميذة بالصف الخامس الابتدائي، من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وكانت النيابة الإدارية بميت غمر - القسم الأول قد باشرت التحقيقات في الشكوى المقدمة من ولي أمر التلميذة للنيابة بشأن الواقعة، وكشفت التحقيقات التي باشرتها أميرة راشد - رئيس النيابة، بإشراف المستشار الدكتور محمد صالح - مدير النيابة، والتي استمعت فيها النيابة للتلميذة وولي أمرها ولأقوال عدد من تلاميذ ذات الفصل الدراسي ممن شهدوا الواقعة، والذين تواترت أقوالهم على أنه وفي يوم ١٠ أكتوبر ٢٠٢٤، وبمقر المدرسة، أثناء الحصة الدراسية الأولى، طلبت معلمة اللغة الإنجليزية من تلاميذ الفصل أن يردد كل منهم بصوتٍ عال الدرجة التي حصل عليها في الاختبار، وأن التلميذة -المعتدى عليها- رددتها بصوت منخفض فقامت المعلمة بجذبها من شعرها حتى طرحتها أرضًا

ثم قامت بجرها على الأرض وصولًا للسبورة وركلتها بقدمها في ظهرها وأوقفتها أمام زملائها بالفصل، وطلبت من أحد التلاميذ إحضار أداة "جلدة" استخدمتها في التعدي على التلميذة بضربها على يدها مرتين متوعدة باقي التلاميذ من أن يلقوا ذات المصير.

كما أفادت التلميذة بأقوالها بإن خوفها منعها من أن تخبر أحدًا في المدرسة خلال اليوم وهرعت إلى منزلها بعد انتهاء اليوم الدراسي لتخبر والدها بما حدث.

كما استمعت النيابة لشهادة مدير المدرسة والذي أقر بأن ولي أمر التلميذة حضر لمقر المدرسة مبلغًا عن الواقعة وأنه بادر بإعداد تقرير رفعه للإدارة التعليمية التابع لها المدرسة التي فتحت تحقيقًا فوريًا مثلت فيه المعلمة المحالة، وأكد أن المعلمة المتهمة تعلم طبيعة حالة التلميذة وكونها من ذوي الاحتياجات الخاصة لأن المدرسة بالكامل بها تلميذتين فقط من تلاميذ الدمج ولهن اختبارات ونوعية امتحانات مختلفة وهو ما يحتم علم كافة المدرسين بهن لمراعاة ذلك في الامتحانات.

وبمواجهة المعلمة المتهمة بالاتهامات المنسوبة إليها، اعترفت بعلمها بطبيعة حالة التلميذة وكونها من -تلاميذ الدمج- وأنها كانت ترغب في تقويم التلميذة وتأديبها حتى يتيقن باقي التلاميذ من أنها تلتزم بما أقسمت عليه عندما طلبت منهم قول درجاتهم في الامتحان بصوت عال وواضح وإلا تعرضوا للضرب.

وإزاء ما أفصحت عنه تحقيقات النيابة حيال كون ما اقترفته المتهمة لا يشكل مخالفة لقانون الخدمة المدنية فحسب، بل وإخلالاً جسيمًا بأحكام عدد من القوانين حرصت معها الدولة على حماية حقوق الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وترسيخ حقوق الإنسان باعتبارها من الحقوق الدستورية الأساسية، والتي شملت قانون الطفل، وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والقرارات الوزارية ذات الصلة، ولائحة الانضباط المدرسي الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، والتي جاءت نصوصها قاطعة حيال حظر تعريض الطفل لأي إيذاءٍ بدني أو ممارسات ضارة أو غير مشروعة، وأضفت المزيد من الحماية التشريعية على الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة على وجه الخصوص، فضلًا عن الحظر التام لأي صورة من صور العنف ضد التلاميذ والطلبة داخل المؤسسات التعليمية؛ فقد أمرت النيابة بإحالة المعلمة المتهمة للمحاكمة التأديبية العاجلة مع تكليف الجهة الإدارية التعليمية باستبعاد المتهمة من العمل بالمدرسة، وإحكام الرقابة والإشراف لتجنب حدوث مثل ذلك مستقبلًا.

وفي ذات السياق فإن النيابة الإدارية تتلقى الشكاوى المتعلقة بمثل تلك الجرائم وغيرها مما يقع على المرأة أو يمس حقوق الإنسان وذوي الإعاقة من خلال وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة، وذلك عبر آليات تلقي الشكاوى المعتادة أو من خلال البريد الإلكتروني الرسمي للوحدة  fem@ap.gov.eg.أو عبر تطبيق "WhatsApp" على الرقم: ٠١٥٠١٠٠٠٨٨٤
 

مقالات مشابهة

  • بعد 8 وقائع.. استمرار حبس عاطل تخصص في سرقة السيارات بمدينة نصر
  • عصابة تخصصت في سرقة المحلات بالزيتون.. وقرار قضائي ضدهم
  • أسلوب كسر الأبواب| حبس عاطلين لاتهامهما بسرقة الشقق في القاهرة
  • حبس تشكيل عصابى تخصص فى سرقة الهواتف باستخدام دراجة نارية بمصر القديمة
  • حبس تشكيل عصابى لسرقة الشقق بأسلوب كسر الابواب بمدينة بدر
  • إحالة مُدرسة للمحاكمة بالدقهلية بسبب ضرب تلميذة من ذوي الاحتياجات
  • إحالة سائق سيارة متهم بالتحرش بسيدة للمحاكمة العاجلة
  • سقوط لصوص المساكن والسيارات والهواتف المحمولة خلال حملات أمنية مكبرة
  • بأسلوب المغافلة.. تطورات جديدة ضد عصابة سرقة المواطنين بالشرابية
  • ضبط أخطر تشكيل عصابى بحوزتهم 50 بندقية خرطوش بالبحيرة