استئناف المعارك في الخرطوم.. والبرهان يصل أوغندا ضمن جولاته الخارجية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
توجه رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، السبت، إلى أوغندا في زيارة رسمية، لبحث القضايا المشتركة بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية، بينما اندلعت اشتباكات جديدة في العاصمة الخرطوم بين قوات الجيش ومتمردي "الدعم السريع".
وذكر بيان صادر عن مجلس السيادة أن البرهان "سيجري خلال الزيارة، مباحثات مع رئيس جمهورية أوغندا يوري موسفيني، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين".
ويرافق رئيس مجلس السيادة خلال الزيارة "وزير الخارجية المكلف علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل"، وفق البيان.
وتعد زيارة البرهان إلى أوغندا السادسة من نوعها، بعد مصر، وجنوب السودان، وقطر، وإريتريا، وتركيا منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منتصف نيسان/ أبريل الماضي.
وفي تصريحات سابقة لـ"عربي21" علق أستاذ العلاقات الدولية السوداني إبراهيم ناصر على جولة البرهان الخارجية بأن "البرهان يؤكد للمحيط الإقليمي والدولي أن الشرعية معه، كما يبحث في ذات الوقت عن المقبولية، لا سيما أنه زار عواصم كان موقفها إيجابيا تجاه الجيش وحيدت الأطراف المناوئة للبرهان من الناحية السياسية".
وأضاف أن "زيارة البرهان لمصر وقطر تؤكد أن الجيش يعول على الدور العربي أكثر من الدور الأفريقي خصوصا بعد التلاسن بين الخارجية السودانية والاتحاد الأفريقي مؤخرا، حيث ساوى الموقف الأفريقي بين الدعم السريع والجيش وهذا ما يرفضه البرهان".
ميدانيا، أفاد شهود أن دوي الاشتباكات سمع مجددا في وسط الخرطوم في محيط القيادة العامة للقوات المسلحة بعدما توقفت قبل حوالى أسبوعين.
وقال سكان في الخرطوم إن "قوات الدعم السريع تقصف بمدفعية ثقيلة القيادة العامة للقوات المسلحة".
كذلك، أكد سكان أنهم "شاهدوا طائرات مقاتلة وطائرات مسيرة تقصف ضاحية أم درمان" شمال العاصمة السودانية.
ويتبادل الجيش و"الدعم السريع" الاتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب خروقات خلال اشتباكات لم تفلح عدة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.
ورعت كل من الرياض وواشنطن محادثات بين طرفي الصراع في السودان عقدت في مدينة جدة السعودية، ونجحتا في الإعلان عن عدة هدن إلا أنها لم تفلح في التوصل لحل ينهي القتال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السوداني البرهان العلاقات السودان علاقات البرهان سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع (سابقا؟) لانه علي حق
نصيحة انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع(سابقا؟) لانه علي حق.
ظل من الواضح ان ضلعي الحلف الجنجويدى – الضلع المقاتل في الميدان والضلع الموفر للمال والسلاح – قد قاما بواجبهما خير قيام بما يكفي من شراسة وسخاء. لكن الضلع الثالث المسؤول عن توفير الحشد السياسي والغطاء الاعلامي قد فشل فشلا زريعا لتدني قدراته ولانه جبن واراد التظاهر بالحياد واللعب علي كل الحبال حتي يسلم بالحفاظ علي خط رجعة لو فشلت المغامرة.
لذلك من حق السيد المستشار عزت ان يصرف لهم بركاوى وكذلك من حق الضلع الممول ان يدبل البركاوى. ما معقول دايرين السلطة باردة علي حساب دماء الاشاوس ومن غير ما تخاطرو باي حاجة.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب