مركز الاستشارات الهندسية: الصعيد له نصيب الأسد من مشروعات البنية الأساسية| شاهد
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد الصادق، مدير مركز الاستشارات الهندسية بهندسة المطرية جامعة حلوان، إن الرئيس السيسي أولى أهمية كبيرة بمشروعات البنية الأساسية ويأتي على رأسها الطرق، متابعًا أن مشروعات البنية الأساسية تحتاج إلى تكلفة كبيرة؛ ولكن هذه التكلفة ستجني الدولة ثمارها من خلال جذب الاستثمارات المختلفة التي تساهم في دعم الاقتصاد القومي .
ظاهرتان جويتان.. مفاجأة عاجلة من الأرصاد بشأن طقس الساعات المقبلة والدها من بينهم.. شرطة بريطانيا تتهم 3 أشخاص بإنهاء حياة فتاة|فما القصة؟
وأضاف “الصادق” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يامصر” المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم السبت، أن المشروع القومي للطرق الذي بدأ في عام 2014 تم من خلال إنشاء 7000 كم، بجانب إعادة تأهيل ورفع كفاءة العديد من الطرق والتي لا يقل حجمها عن نفس الأطوال، مشيرًا إلى أن اليوم البنية الأساسية للطرق أصبحت 30 ألف كم.
وتابع مدير مركز الاستشارات الهندسية بهندسة المطرية جامعة حلوان أن نصيب الصعيد من هذه المشروعات بيمثل نصيب الأسد ـ على حد تعبيره ـ وذلك بعد معاناة الصعيد من فترات طويلة من التهميش، مضيفًا أنه تم إنشاء عددًا كبيرًا من محاور النيل في الصعيد، حيث قامت الدولة بوضع خطة من أجل تقليل المسافات البينية لـ 25 كم بدلًا من 100 كم، مؤكدًا أن الدولة في طريقها حاليًا لإنهاء الخطة بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الصعيد الرئيس السيسي البنیة الأساسیة
إقرأ أيضاً:
الصعيد قبل وبعد.. أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية في عهد الرئيس السيسي
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريس لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.