رام الله - دنيا الوطن
قال عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي إن توقيع "الاتفاق الإبراهيمي للسلام شكّل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وتعزيز الاستقرار والأمن لشعوب المنطقة".

ولفت في بيان، إلى أن الإمارات وإسرائيل تحتفيان في 15 سبتمبر/أيلول بـ"الذكرى الثالثة للاتفاق الإبراهيمي للسلام التاريخي، وتمضيان قدماً في تعزيز الشراكة والتعاون الثنائي في عدة مجالات".


وأضاف أنهما تعملان من خلال الاتفاقيات الثنائية على "إيجاد فرص نمو جديدة لشباب المنطقة، ما يساهم بدوره في الجهود العالمية لدعم السلام والازدهار"، وفق قوله.

يذكر أن إسرائيل وقّعت في منتصف سبتمبر/أيلول 2020، اتفاقيات تطبيع  مع الإمارات والبحرين، برعاية الولايات المتحدة، في البيت الأبيض.



المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا أمام المسلمين بعيد الفطر

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أمس السبت، إن إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، كاملا أمام المصلين بمناسبة عيد الفطر.

أفاد بذلك وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد مصطفى نجم، في بيان، عشية حلول عيد الفطر الأحد، مشيرا إلى أن لاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بكافة أروقته وساحاته وأقسامه بمناسبة عيد الفطر السعيد.

وفي وقت سابق السبت، أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، أن الأحد أول أيام عيد الفطر.

وأضاف نجم أنها المرة السادسة منذ بداية رمضان التي ترفض فيها السلطات الإسرائيلية فتح المسجد كاملا أمام المصلين "في اعتداء صارخ وغير مسبوق بحق الحرم (الإبراهيمي) واستفزازا لمشاعر المسلمين وعدم مراعاة حرمة الشعائر الدينية".

وقال إن هذا الرفض يؤكد على سياسة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة للسيطرة على الحرم الإبراهيمي الشريف وتحويله إلى كنيس تلمودي تمارس فيه انتهاكاتهم لحرمنا ومسجدنا وملكيتنا الوقفية.

وطالب نجم أبناء محافظة الخليل بالوجود يوم الأحد في صلاتي الفجر والعيد لتأكيد ثبات وصمود الفلسطينيين في وجه مخططات الاحتلال التهويدية.

إعلان

وكانت إسرائيل رفضت تسليم المسجد أيام الجمعة، وفي ليلة 27 رمضان، بحسب بيانات سابقة لوزارة الأوقاف الفلسطينية.

وعقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي عام 1994، أسفرت عن استشهادل 29 مصليا فلسطينيا، قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63% من مساحته لليهود تضم غرفة الأذان، و37% للمسلمين.

وبعد التقسيم بناء على قرار لجنة تحقيق شكلتها إسرائيل في حينه، تقرر فتح المسجد كاملا أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام، وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة القدر، وعيدي الفطر والأضحى، وليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية، مقابل فتح بالكامل أمام اليهود في 10 أيام هي أعياد ومناسبات دينية يهودية.

ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في عيد الفطر
  • إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا أمام المسلمين بعيد الفطر
  • وزير الأوقاف الفلسطيني: الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في عيد الفطر
  • عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
  • أول صور من داخل حديقة الحيوان بالجيزة أثناء التطوير.. والافتتاح سبتمبر المقبل
  • البرهان يعود إلى بورتسودان ويؤمن على خطوة مهمة لدفع العلاقات مع السعودية
  • هل تؤسس ثورة غزة ضد حماس للسلام؟
  • من احتفالات أهالي إدلب بالذكرى العاشرة لتحرير المدينة في حديقة التحرير
  • فعاليات متنوعة وتكريم لأمهات الشهداء خلال الاحتفال بالذكرى العاشرة لتحرير مدينة إدلب
  • الرئيس السوري: تحديات أمنية مستمرة وتهديد إسرائيـ.ـلي للسلام