كيف فعلها؟| طفل يبتلع 8 إبر حقن.. والأطباء يتدخلون بـ "فتح بطنه"| تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
في شمال شرق بيرو، حدثت مأساة صغيرة تجسدت في حياة طفل لا يتجاوز عمره عامين. تلك القصة تعكس مدى مهارة الأطباء والعناية التي يولونها للمرضى الصغار، وفي هذا التقرير، سنتناول قصة إنقاذ حياة هذا الطفل الصغير الذي ابتلع عدة إبر حقن أثناء لعبه، وكيف تمت العملية الطبية لإنقاذه وضمان بقائه سالمًا.
الإبر المبتلعة والعملية الجراحية
فعندما وصل الطفل إلى المستشفى في حالة حرجة، قام الأطباء بإجراء فحوصات أولية واكتشفوا وجود ثماني إبر حقن في جوف بطنه.
ويعيش الطفل، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، في منطقة تاراتوبو الزراعية، على بعد حوالي 622 كيلومترا من العاصمة ليما.
وبمجرد التأكد من وجود الإبر داخل جسم الطفل، تم تحضيره لعملية جراحية دقيقة. تم فتح بطن الطفل بعناية، وبالفعل، تم العثور على الإبر الثمانية التي ابتلعها. كانت هذه الإبر مصنوعة من المعدن وذات حجم صغير، وبسبب حجمها الصغير، كانت تشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة الطفل.
الطبيب إفراين سالاسار، الذي أجرى العملية، قال في تصريحاته: "عندما كنا في غرفة العمليات وفتحنا بطن الطفل، وجدنا تلك القطع المعدنية، وأدركنا أنها كانت في الحقيقة إبرا". تمت العملية بنجاح ودون أي مضاعفات، مما أسهم في إنقاذ حياة الطفل.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن حياة الطفل ليست في خطر بعد الجراحة.
وفيما يتعلق بكيفية ابتلاع الإبر، قالت والدة الطفل: "ربما ابتلعها عندما كان يلعب هناك". إن هذه الحادثة تجعل الأهل ينبغي لهم دائمًا مراقبة أطفالهم أثناء لعبهم خاصة إذا كانوا في أماكن قريبة من أدوات أو مواد خطرة.
القصة تذكير للجميع
وتعكس قصة إنقاذ حياة هذا الطفل الصغير التفاني والكفاءة العالية للأطباء في بيرو. إن العناية الفائقة والخبرة الطبية ساهمت في الحفاظ على حياة هذا الطفل ومستقبله المشرق. إن هذه القصة تذكير للجميع بأهمية متابعة أطفالنا وحمايتهم من المخاطر المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبر حقن طفل المستشفى الحيوانات الجراحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة تكشف للمرة الاولى.. هكذا تمت عملية الزر الاحمر
قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.
ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.
وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.
وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".
واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.
وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة. وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".
كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.
وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".
وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".
ماذا حدث؟
في ايلول الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان، بعد ان زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله.
ولاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.