عربي21:
2024-09-30@11:44:56 GMT

تقرير أممي: تزايد أعداد الجياع حول العالم.. 2.4 مليار شخص

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

تقرير أممي: تزايد أعداد الجياع حول العالم.. 2.4 مليار شخص

ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بصورة معتدلة أو شديدة في أرجاء العالم ارتفع بنحو 745 مليونا عن إجمالي عدد الجياع في 2015، بحسب أرقام منظمة الأمم المتحدة.

وقالت المنظمة إن العالم لا يزال بعيدا عن المسار الصحيح في جهوده لتحقيق الهدف الطموح الذي وضعته الأمم المتحدة للقضاء على الجوع بحلول عام 2030.



جاء ذلك في تقرير أصدرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) قبل قمة ستعقدها المنظمة الدولية حول التنمية المستدامة الأسبوع المقبل في نيويورك.

وذكر التقرير أن العالم لم يشهد تحسنا يذكر في معظم الأهداف المتعلقة بالأغذية والزراعة، وذلك مع انتصاف الموعد النهائي المحدد لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.



وقال التقرير "إن التبعات التي لا تزال قائمة لجائحة كوفيد-19 إلى جانب الأزمات الأخرى مثل تغير المناخ والصراعات المسلحة، كل ذلك كان له آثار واسعة النطاق... لقد أصاب الجمود ما تم تحقيقه من تقدم في العقدين الماضيين، بل وفي بعض الحالات بدأ في التراجع".

وارتفع انعدام الأمن الغذائي العالمي بصورة حادة في 2020 إذ تسببت الجائحة في اضطراب أسواق المواد الغذائية وأدت إلى ارتفاع معدلات البطالة، لكن الجوع لم يتراجع إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وأشار التقرير إلى أن نحو 29.6 بالمئة من سكان العالم، بما يعادل 2.4 مليار شخص، عانوا من انعدام الأمن الغذائي بصورة معتدلة أو شديدة في عام 2022، ارتفاعا من 1.75 مليار في عام 2015.

وتعاني الدول الواقعة في جنوب العالم من أعلى معدل لنقص التغذية، مع ارتفاع معدلات الجوع بشكل أكبر في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.

وقال التقرير إن العالم لم يشهد أي تحسن يذكر نحو تحقيق الهدف المتمثل في خفض هدر الغذاء إلى النصف، والذي ظل عند نحو 13 بالمئة منذ عام 2016، مطالبا البلدان بصياغة سياسات للحد من فقد الغذاء.

الشهر الماضي، عقدت الأمم المتحدة قمة في العاصمة الإيطالية، روما، بهدف معالجة نظام الغذاء في العالم الذي يعاني من قصور، بينما يتزايد عدد مَن يعانون من الجوع والمجاعة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته الافتتاحية "في عالم تسوده الوفرة، من المشين أن تستمر معاناة أشخاص من الجوع والموت جوعًا".



ودعا غوتيريش روسيا إلى العودة إلى اتفاق الحبوب مع أوكرانيا لأن انسحابها أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية "وهو عامل مُدمّر خصوصاً بالنسبة للدول الضعيفة التي تكافح لإطعام شعوبها".

وقال "كلما ارتفعت أسعار المواد الغذائية، تراجعت آمال الدول النامية".

وأضاف: "أنظمة الغذاء العالمية تعاني من قصور، ويدفع مليارات الأشخاص الثمن".

وشارك في القمة ممثلون عن وكالات الأغذية الثلاث التابعة للأمم المتحدة والتي تتخذ من روما مقراً لها، وهي منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، وبرنامج الأغذية العالمي، بالإضافة إلى قادة دول وممثلين عن حكومات ومندوبين.

ولفتت منظمة الأغذية والزراعة إلى الحاجة إلى "تحول جذري في طريقة إنتاج الغذاء، ومعالجته، وتسويقه، واستهلاكه" لإطعام سكان العالم، بينما تشهد أعدادهم تزايداً.

ودعا غوتيريش إلى تخصيص 500 مليار دولار سنويًا على الأقل لمساعدة البلدان النامية على القيام باستثمارات طويلة الأجل لنظم غذائية أفضل.

ولفت الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إلى أنّ "عدم التحرك يكلف" 12 تريليون دولار سنوياً، فيما تبلغ عائدات الصناعات الغذائية 10 تريليون دولار سنويًا وتخصص الدول الغنية 700 مليار دولار لدعم مزارعيها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة التغذية أسعار صحة الأمم المتحدة طب تضخم أسعار تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأغذیة والزراعة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: الأزمة الإنسانية في السودان لها تأثير كارثي على النساء والفتيات

بحسب التقرير، زاد عدد المحتاجين إلى خدمات متعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي بنسبة 100% منذ بداية الأزمة، ليصل إلى 6.7 مليون شخص – الغالبية العظمى منهم من النساء والفتيات – بحلول ديسمبر 2023، ومن المتوقع أن يكون هذا الرقم أعلى اليوم.

الخرطوم: التغيير

قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن الصراع في السودان والأزمة الإنسانية الناتجة عنه كان لهما تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات، حيث يواجهن الجوع والنزوح ونقصا في الخدمات والإمدادات الأساسية، فيما تضاعف العنف القائم على النوع الاجتماعي.

جاء ذلك في تقرير صدر عن الهيئة الجمعة، بعنوان “النساء والفتيات في السودان: الصمود وسط لهيب الحرب”، والذي سلط الضوء على التأثيرات غير المتناسبة للصراع المتصاعد على النساء والفتيات السودانيات.

عنف مستمر

وبحسب التقرير، زاد عدد المحتاجين إلى خدمات متعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي بنسبة 100% منذ بداية الأزمة، ليصل إلى 6.7 مليون شخص – الغالبية العظمى منهم من النساء والفتيات – بحلول ديسمبر 2023، ومن المتوقع أن يكون هذا الرقم أعلى اليوم.

وأشار التقرير إلى أن العنف المستمر، وخاصة في الخرطوم ودارفور وكردفان، أدى إلى تفاقم المخاطر التي تواجهها النساء والفتيات، وسط تزايد التقارير عن حالات عنف واستغلال واعتداءات جنسية مرتبطة بالصراع.

وفي حين أدت الحرب في السودان إلى أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم منذ الصراع السوري عام 2011، تتعرض النساء والفتيات النازحات داخليا- والبالغ عددهن 5.8 مليون امرأة وفتاة- للخطر بشكل خاص، حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من حالات الإساءة بسبب الافتقار إلى الدعم الكافي والخوف من الوصمة والانتقام.

وأكد التقرير أن الأسر التي تعولها نساء تعاني بشكل أكبر من أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد التي تواجهها البلاد، وهي الأسوأ التي تم تسجيلها على الإطلاق في السودان، مضيفا أن النساء والفتيات “يأكلن أقل من غيرهن ويكن آخر من يأكل”.

وقال التقرير إن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يشكل تحديا آخر، وخاصة للنساء الحوامل اللواتي يتعدى عددهن الـ 160 ألف امرأة، ومن المتوقع أن يولد ما يقدر بنحو 54 ألف طفل في الأشهر الثلاثة المقبلة.

هذا وتتأثر النساء والفتيات بشكل غير متناسب بنقص المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الآمنة، حيث لا تستطيع ما لا يقل عن 80 في المائة من النساء النازحات داخليا تأمين المياه النظيفة. كما أن 74 في المائة من الفتيات في سن المدرسة – 2.5 مليون فتاة – خارج المدرسة حاليا، مما يزيد من خطر تعرضهن لممارسات ضارة مثل زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.

أزمة منسية

وقالت القائمة بأعمال المديرة الإقليمية لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا هودان أدو: “تواجه النساء والفتيات في السودان تحديات لا يمكن تصورها، ومع ذلك فإن قوتهن وقدرتهن على الصمود لا تزال تلهمنا”.

وأضافت: “لا يمكننا أن نسمح للسودان بأن يصبح أزمة منسية. والآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لدعم النساء في السودان، وضمان حصولهن على الموارد والحماية التي يحتجن إليها للبقاء على قيد الحياة وإعادة بناء حياتهن”.

وشددت الهيئة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية النساء والفتيات، وتأمين وصولهن إلى الغذاء والمياه النظيفة وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية، وخاصة من خلال زيادة التمويل للمنظمات المحلية التي تقودها النساء، والتي لم تتلق سوى 1.63 في المائة من موارد الصندوق الإنساني للسودان عام 2023.

ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى وقف الحرب على الفور والعودة إلى طاولة المفاوضات لإجراء محادثات سلام.

الوسومآثار الحرب في السودان الإنتهاكات حرب الجيش والدعم السريع نساء السودان

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: أعداد المسنين حول العالم ستصل لـ 1.6 مليار شخص بحلول 2050
  • تقرير أممي: نزوح أكثر من 130 فردا في اليمن خلال الأسبوع الفائت
  • تقرير أممي: 177 ألف امرأة يواجهن مخاطر صحية مهددة للحياة في غزة
  • تقرير أممي: اليمن ثالث دولة في العالم تلوثاً بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب
  • أوقفوا هدر الطعام.. لماذا خٌُصص يوم دولي للتوعية بالفاقد من الغذاء؟
  • بعد تزايد أعداد النازحين..وزير لبناني يدعو السوريين إلى العودة إلى بلادهم
  • تقدير أممي لجهود مركز الملك سلمان الإنسانية والإغاثية في العالم
  • تحذيرات من تزايد انتشار قصر النظر لدى الأطفال حول العالم
  • تقرير أممي: الأزمة الإنسانية في السودان لها تأثير كارثي على النساء والفتيات
  • آمنة الضحاك: «COP28» وضع ملف الغذاء في صميم أجندة العمل المناخي