سفير روسيا لدى واشنطن: باب العودة إلى اتفاق الحبوب لا يزال مفتوحا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال أناتولي أنتونوف السفير الروسي لدى واشنطن، اليوم السبت، إن روسيا أكدت مرارًا أن الباب مفتوح أمام استئناف العمل بمبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وإنه يجب على الولايات المتحدة التحرك فعليًا لرفع العقوبات، وفقًا لما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
الباب أمام استعادة العمل بمبادرة التصدير عبر البحر الأسود لا يزال مفتوحًاونقلت القاهرة الإخبارية، عن «أنتونوف» قوله: «أكدت روسيا مرارًا وتكرارًا، وعلى أعلى المستويات، أن الباب أمام استعادة العمل بمبادرة التصدير عبر البحر الأسود لا يزال مفتوحًا»، لكنه أضاف: «يجب فقط ضمان تنفيذ مطالب الجانب الروسي المشروعة بالتطبيق الصارم لاتفاقيات إسطنبول».
وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات لا تشمل الجانب الأوكراني فحسب، وإنما تشمل أيضًا مذكرة التفاهم التي لا تقل أهمية بين روسيا والأمانة العامة للأمم المتحدة، بشأن وصول المنتجات الغذائية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
وأضاف أنتونوف: «إذا كان البيت الأبيض يهتم حقًا بمصالح المحتاجين، لتحرك منذ فترة طويلة إلى إزالة العقوبات فعليًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الحبوب واشنطن اتفاقية الحبوب
إقرأ أيضاً:
رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي قبالة فلوريدا بعد تعافيها من تجمّد البرد
عرضت فضائية “يورونيوز عربي”٫ فيديو تحت عنوان “رحلة العودة إلى البحر.. إطلاق سلاحف بحرية في المحيط الأطلسي قبالة فلوريدا بعد تعافيها من تجمّد البرد”.
وأوضحت أنه بعد شهور من العلاج والرعاية، أُعيد إطلاق 19 سلحفاة بحرية إلى مياه المحيط الأطلسي قبالة شاطئ جاكسونفيل في ولاية فلوريدا، وذلك عقب موجة برد قاسية تسببت بتجمدها قبالة سواحل نيو إنغلاند خلال فصل الشتاء.
وجرى إنقاذ السلاحف وإعادة تأهيلها في مركز جوني موريس لسلاحف البحر في سبرينغفيلد بولاية ميزوري، بالتعاون مع منظمة "Turtles Fly Too" غير الربحية، التي تولّت أيضًا عملية النقل إلى موقع الإطلاق.
وتنتمي هذه السلاحف إلى نوعين مهددين بالانقراض: سلحفاة منقار الصقر وسلحفاة كيمب ريدلي، ورغم وفاة واحدة من السلاحف نتيجة تدهور حالتها الصحية، تلقّت بقية السلاحف رعاية طبية مكثّفة على مدار الساعة ساعدتها على التعافي.
ويُعدّ "تجمّد البرد" حالة ناجمة عن الانخفاض المفاجئ في درجة حرارة المياه، ما يؤدي إلى تباطؤ كبير في الوظائف الحيوية لدى السلاحف، ويُعرضها للخطر ما لم تُسعف بسرعة. ويمثّل هذا الإطلاق خطوة مهمة ضمن جهود الحفاظ على الحياة البحرية، في مواجهة تحديات مناخية متزايدة باتت تهدد استقرار النظام البيئي البحري.