قال أناتولي أنتونوف السفير الروسي لدى واشنطن، اليوم السبت، إن روسيا أكدت مرارًا أن الباب مفتوح أمام استئناف العمل بمبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وإنه يجب على الولايات المتحدة التحرك فعليًا لرفع العقوبات، وفقًا لما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».

الباب أمام استعادة العمل بمبادرة التصدير عبر البحر الأسود لا يزال مفتوحًا

ونقلت القاهرة الإخبارية، عن «أنتونوف» قوله: «أكدت روسيا مرارًا وتكرارًا، وعلى أعلى المستويات، أن الباب أمام استعادة العمل بمبادرة التصدير عبر البحر الأسود لا يزال مفتوحًا»، لكنه أضاف: «يجب فقط ضمان تنفيذ مطالب الجانب الروسي المشروعة بالتطبيق الصارم لاتفاقيات إسطنبول».

الاتفاقيات لا تشمل الجانب الأوكراني فقط

وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات لا تشمل الجانب الأوكراني فحسب، وإنما تشمل أيضًا مذكرة التفاهم التي لا تقل أهمية بين روسيا والأمانة العامة للأمم المتحدة، بشأن وصول المنتجات الغذائية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.

وأضاف أنتونوف: «إذا كان البيت الأبيض يهتم حقًا بمصالح المحتاجين، لتحرك منذ فترة طويلة إلى إزالة العقوبات فعليًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا الحبوب واشنطن اتفاقية الحبوب

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا.. وبريتوريا: إجراء مؤسف

 

 

البلاد – وكالات
اعتبرت جنوب إفريقيا أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن إجراء “مؤسف”، مؤكدة ضرورة الإبقاء على “اللياقة الدبلوماسية” بين البلدين.
وأكدت الرئاسة في بريتوريا أمس (السبت) أنها “أخذت علما بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة إبراهيم رسول”، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو طرده، متهما إياه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.
ودعت الرئاسة “كل الأطراف المعنيين والمتأثرين إلى الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية الراسخة في تعاملهم مع المسألة”، منوهة إلى أن “جنوب إفريقيا تبقى ملتزمة ببناء علاقة إيجابية مع الولايات المتحدة تعود بالفائدة المشتركة على البلدين”.
ولدى إعلانه طرد السفير إبراهيم رسول، أكد روبيو عبر منصة إكس “ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصًا غير مرغوب فيه”، واصفًا إياه بأنه “سياسي يؤجج التوترات العرقية”.
ويأتي طرد رسول، وهو من المناضلين ضد نظام الفصل العنصري السابق في جنوب إفريقيا، في سياق توتر متصاعد بين واشنطن وبريتوريا، وسبق وجمّد ترامب في فبراير المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض.
وكان الملياردير إيلون ماسك، أحد أقرب حلفاء الرئيس ترامب، والمولود في جنوب إفريقيا، قد اتهم حكومة الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامابوزا باتباع “قوانين ملكية عنصرية علنية”.
وتعد ملكية الأراضي في جنوب إفريقيا قضية مثيرة للانقسام، اذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات. وأثار ترامب توتراً إضافياً مع بريتوريا الأسبوع الماضي، بإعلانه أنه سيسهل على أي مزارع من جنوب افريقيا يرغب في الهجرة إلى الولايات المتحدة، الحصول على الجنسية الأمريكية، بسبب المعاملة “الفظيعة” من جانب حكومة بريتوريا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدعو أمريكا إلى وقف الضربات على اليمن
  • تركيا.. تحذير من كارثة طبيعية في منطقة البحر الأسود
  • واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا.. وبريتوريا: إجراء مؤسف
  • الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 3 مسيرات أوكرانية فوق البحر الأسود ومنطقة بريانسك
  • الدفاع الروسية: إسقاط 3 مسيرات أوكرانية فوق البحر الأسود ومنطقة بريانسك
  • روبيو: سفير جنوب إفريقيا في واشنطن شخص غير مرغوب به في أمريكا
  • واشنطن تطرد سفير جنوب إفريقيا
  • ترامب يطرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن
  • روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا