قنوات أوروبية تبث فيلما وثائقيا عن دير مارمينا بالإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الراهب القمص تداوس افا مينا منسق العلاقات بين وزارة السياحة والآثار والكنيسة القبطية، إن دير مارمينا هو ملاصق لمدينة أثرية ل فهذه المدينة لها دير أثري لاسم القديس العظيم مارمينا، فقد سماها دير ابو مينا الأثرية والذي يرجع تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي.
وأكد تداوس خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ٨ الصبح المذاع على فضائية الدي أم سي تقديم الإعلامية هبة ماهر ، أنه وجد قبر القديس مارمينا، لافتا ألى عند ازدياد المعجزات بنيت الكنائس في القرن الرابع والخامس والسادس وايضا تسمي هذه المدينة بالمدينة الرخامية، وتكونت مدينة كبيرة مساحتها حوالى اللفين فدان يحميها ١١ ألف جندي روماني، فيوجد بهذه المدينة ٧ كنائس ودير وفنادق.
جميع أنحاء العالم يأتون لزيارة دير مارمينا بالأسكندرية
وأضاف منسق العلاقات بين وزارة السياحة والآثار والكنيسة القبطية، أن جميع أنحاء العالم يأتون لزيارة دير مارمينا بالإسكندرية، فهناك قنوات أوروبية تبث فيلما وثائقيا عن دير مارمينا بالإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة السياحة الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
«عبدالعاطي»: «المراجعة الدورية» جميع دول العالم الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان تخضع لها|فيديو
كشف السفير الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، تفاصيل استعراض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وأضاف "عبد العاطي" خلال لقاء خاص ببرنامج "بالورقة والقلم" المُذاع عبر فضائية "TeN"، من مقر الأمم المتحدة في جنيف، خلال تغطية خاصة لاستعراض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان، مساء أمس الثلاثاء، أن هذه المراجعة هي الرابعة لمصر.
وأشار إلى أن مصر خاضت ثلاث مراجعات قبل ذلك، وهذه المرة الرابعة التي تخوض فيها هذه المراجعة، مشيرًا إلى أن هذه المراجعة توفر منصة وفرصة ذهبية للدولة المصرية لتستعرض ملفها الحقوقي بشكل عام، وما أنجزته من أمور بتوفيق أوضاع حقوق الإنسان المدنية أو السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية، في إطار رؤية الدولة الشاملة.
وأوضح أن هذه المراجعة مختلفة بتكليف من إرادة سياسية يجسدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما يتعلق بطرح الأفكار والمراجعات، متابعًا: "لأول مرة في تاريخ مصر تكون هذه المراجعة من خلال وفد رفيع المستوى يستعرض جهود الدولة في الحوار الوطني الذي طرحه الرئيس للدفع بقضية الديمقراطية وترقية أوضاع حقوق الإنسان في جوانبها المدنية والثقافية والاجتماعية إلى الأمام".
وتابع: "هذه المراجعة الدورية تخضع لها جميع دول العالم الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، والتي تخضع لهذه المراجعة طواعية، ولا يوجد أي استثناء في ذلك، وهذه منصة تمثل فرصة ذهبية لتقدم مصر برنامجها وملفها الحقوقي، ومدى أهمية الدولة وقيمتها فيما حققته من إنجازات".
وأردف: "كلما يزيد عدد الدول التي تقوم بالمراجعة، تزيد أهمية الدولة. هناك عدد غير مسبوق من الدول، وسيكون هناك توصيات، ومصر سوف تقبل ما يتفق مع قوانينها ودستورها. وكلما تكون هناك توصيات تتسق مع المصلحة الوطنية والأطر التشريعية والدستورية والسياق الاجتماعي والثقافي، يسهل على الدولة قبولها".