منذ مطلع العام نزوح أكثر من 31 ألف يمني
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أن أكثر من 31 ألف يمني، نزحوا خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري.
وأضافت الوحدة -في تقرير لها- إن 5690 أسرة يمثلون (31,424 فرداً) نزحوا من 20 محافظة مختلفة واستقروا في 10 محافظات، خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 أغسطس 2023م.
وذكرت أنها رصدت نزوح 355 أسرة، يمثلون (1693فردًا)، بينهم 249 أسرة يمثلون (1233 فردًا) نزحت للمرة الأولى، بينما نزحت 106 أسرة يمثلون (460 فردًا) للمرة الثانية خلال الفترة.
وأوضحت أن 44% من هذه الأسر، نزحت من محافظة الحديدة، تليها تعز بنسبة 27%، ثم محافظتي مأرب وأبين بنسبة 10%، بينما توزعت باقي الحالات على محافظات (البيضاء، إب، لحج، الضالع).
وأشارت إلى أن 16 أسرة (78 فرداً) غادرت مناطق نزوحها الحالية خلال الشهر، إضافة إلى عودة 56 أسرة (253فرداً) إلى أماكنها الأصلية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة نازحون حرب مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة: مصر بحاجة ملحة للوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالة مؤثرة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك"، تحدث حسين يوسف، مدير إحدى المدارس الثانوية للفتيات، عن قيمة الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن "مصر لم تكن في حاجة إلى وحدتها الوطنية كما هي في حاجة إليها اليوم".
حديث من القلب في طابور الصباح
وفي مشهد وطني دافئ، وجّه يوسف كلمة صادقة للطالبات المسلمات خلال طابور الصباح، بمناسبة غياب زميلاتهن المسيحيات للاحتفال بعيد القيامة المجيد في الكنيسة المجاورة.
ذكريات الأعياد المشتركة… فرحة واحدة لا تُسأل عن الديانة
استعاد يوسف مع الطالبات ذكريات الأعياد القديمة التي جمعت المصريين، قائلًا: "احتفلنا سويًا بسبت النور، وعلقنا السعف وسنابل القمح على البيوت، وحملنا القصب والبصل وغطسنا في الترع والخلجان، ثم خرجنا لشم النسيم معًا، دون أن نسأل يومًا: هل هذا عيد للمسلمين أم للمسيحيين؟ كانت فرصة للفرح، وفرحنا معًا".
الدين يدعو للمحبة… لا لفتاوى التفرقة
أكد يوسف خلال كلمته أن علماء الدين الحقيقيين وعلى رأسهم مفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر الشريف، شددوا على أهمية تهنئة شركاء الوطن بأعيادهم، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس روح الإسلام السمحة. كما حذّر من الانسياق وراء "فتاوى الأرصفة وأشباه الوعاظ".
الوحدة… عنوان العودة من العيد
واختتم مدير المدرسة رسالته قائلًا: "ستعود الطالبات إلى المدرسة بعد عطلة العيد، وسيتبادلن التهاني في مشهد وطني تملؤه الفرحة، ويغلفه الحب والتلاحم"، مشيرًا إلى أن المدرسة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل مساحة لغرس القيم الإنسانية والوطنية. وذلك في لحظة صادقة من طابور الصباح، تحدث يوسف مع الطالبات في حديث وجداني، موثقًا مشهدًا يجسد الوحدة الوطنية بأسمى معانيها.