أقمار صناعية تكشف كيفية تحريك زلزال المغرب الكارثي للأرض (صور)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كشفت الأقمار الصناعية حجم الحركة الأرضية الناجمة عن الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة والذي ضرب المغرب الأسبوع الماضي وأدى إلى مقتل الآلاف.
وضرب الزلزال منطقة ريفية في جبال الأطلس على بعد نحو 75 كم (47 ميلا) من مدينة مراكش مساء الجمعة 8 سبتمبر. وتقع هذه المنطقة، بحسب وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، على الخط الفاصل بين الصفائح التكتونية الأوروبية والإفريقية، ما يجعل المنطقة عرضة للزلازل.
Following the devastating #moroccoearthquake, @copernicusEU#Sentinel1 radar acquisitions from 30 August 2023 and 11 September have been combined to produce this interferogram, which is used to analyse how the ground has shifted as a result of the quake: https://t.co/cNvD6hVIhZpic.twitter.com/Oa2qJvhLwf
— ESA Earth Observation (@ESA_EO) September 14, 2023These ground deformation maps use #Sentinel1 data to assess displacement after the earthquake in Morocco: https://t.co/OCejschbJr#earthquakemoroccopic.twitter.com/OQCXxvQvIE
— Disasters Charter (@DisastersChart) September 14, 2023وتكشف قياسات الرادار التي أجراها قمران صناعيان أوروبيان ضمن كوكبة الأقمار الصناعية Sentinel-1 قبل وبعد الكارثة، عن مدى تحول الصفيحتين أثناء الزلزال.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، بلغت الحركة الصعودية للسطح حدا أقصى قدره 15 سم، بينما في مناطق أخرى غرقت الأرض بما يصل إلى 10 سم.
إقرأ المزيد لماذا تحدث الزلازل؟ .. علماء يقدمون نظرة فاحصة على ما يحدث تحت الأرضوقالت وكالة الفضاء الأوروبية في بيان إن الصور التي تم الحصول عليها من قياسات الأقمار الصناعية تساعد العلماء وفرق الإنقاذ على تقييم الوضع ومخاطر الهزات اللاحقة.
وأوضحت سيمونيتا تشيلي، مديرة برامج مراقبة الأرض في وكالة الفضاء الأوروبية، في البيان: "إن الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض فريدة من نوعها من حيث قدرتها ليس فقط على توفير رؤية واسعة للمناطق المتضررة، ولكن أيضا توفير معلومات مفصلة للغاية. ويمكنها الرؤية من خلال السحب، وغالبا ما تستخدم أيضا لرسم خرائط الفيضانات الخطيرة. وفي حالة زلزال المغرب، تمثلت قيمة المهمة في قياس كيفية تغير السطح، وهو ما سيكون مهما بمجرد انتهاء الأزمة المباشرة، وبدء عملية الترميم".
وتم التقاط الصورتين المستخدمتين لإنشاء الصورة المرئية، المسماة مخطط التداخل، والتي ترصد إزاحة السطح في 30 أغسطس، أي قبل أكثر من أسبوع على وقوع الزلزال، وفي 11 سبتمبر، بعد ثلاثة أيام من وقوع الكارثة.
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الظواهر الطبيعية زلازل زلزال المغرب كوارث طبيعية معلومات عامة معلومات علمية وكالة الفضاء الأوروبية الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
أول قمر صناعي خشبي في العالم توجه إلى الفضاء على متن صاروخ "سبيس إكس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق أول قمر صناعي خشبي في العالم على متن صاروخ "سبيس إكس"، حسبما أعلن مصمموه اليابانيون اليوم /الثلاثاء/؛ كجزء من مهمة إعادة تزويد محطة الفضاء الدولية (ISS).
ونقلت شبكة راديو وتلفزيون بلجيكا /ار.تي.بي.اف/ عن مركز دراسات الفضاء بجامعة كيوتو: "إن القمر الصناعي التجريبي، الذى أطلق عليه اسم /لينجوسات/، والذي يبدو على شكل مكعب خشبي يبلغ طول أحد جوانبه 10 سنتيمترات فقط، تم إطلاقه على متن صاروخ غير مأهول من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا.
والهدف من هذه المادة هو توقع نهاية حياتها الحتمية: عندما تعود في النهاية إلى الغلاف الجوي، يجب أن يحترق الخشب دون توليد الجزيئات المعدنية المعتادة المرتبطة بسقوط الأقمار الصناعية على الأرض، وفقا لعلماء في كيوتو. ويمكن أن يكون لهذه الجسيمات تأثير سلبي على البيئة، ولكن أيضا على الاتصالات، وفقا لهم.
ووصل القمر الصناعي الخشبي، الذي تم تركيبه في حاوية خاصة أعدتها وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، "إلى الفضاء بأمان"، حسبما أشارت الأخيرة في رسالة إلى شركة سوميتومو فورستري، المطورة المشاركة ل"لينجو سات"، التي أكدت أن الإطلاق كان "ناجحا".
وقالت: "إن القمر الصناعي سيصل قريبا إلى محطة الفضاء الدولية وسيتم إرساله إلى الفضاء بعد حوالي شهر" لاختبار قوته ومتانته. وسيتم إرسال البيانات من القمر الصناعي إلى الباحثين، الذين يمكنهم التحقق من علامات التشوه وتحديد ما إذا كان بإمكانه تحمل التغيرات الشديدة في درجات الحرارة.
وقال تاكاو دوي، رائد الفضاء والأستاذ بجامعة كيوتو، خلال مؤتمر صحفي في بداية العام: "يجب أن تصبح الأقمار الصناعية غير المصنوعة من المعدن أكثر انتشارا."