السبت, 16 سبتمبر 2023 11:19 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

كشفت قيادة شرطة محافظة النجف الأشرف، تفاصيل جريمة قتل مروعة  في المحافظة.

وقالت القيادة “إن مركز شرطة العباسية تلقى بلاغا من امرأة حول اختفاء ابنتها المتزوجة وتمت إحالة الشكوى إلى شعبة العباسية لمكافحة الأجرام وتم تشكيل فريق عمل للتحقيق فيها بإشراف قائد الشرطة ومدير قسم مكافحة أجرام النجف وضابط شعبة العباسية لمكافحة الإجرام”.

وبينت أن “شعبة العباسية لمكافحة الإجرام تمكنت من كشف جريمة قتل غامضة لامرأة عمرها ثلاثين سنة وبعد أن طلبت والدتها التحقيق في اختفائها وبعد جمع المعلومات والاستفسار تم الوصول إلى شكوك حول زوجها وهو منتسب في أحد الأجهزة الأمنية في بغداد وتم استدراجه إلى النجف الأشرف وبكمين محكم تم إلقاء القبض عليه”.

وتابعت “وبعد التعمق بالتحقيق معه لساعات اعترف بقيامه بقتل المجني عليها زوجه بواسطة سلاح ناري نوع مسدس في منطقه هور أبو نجم وهي منطقة نائية تبعد عن دار الزوجية ما يقارب 20 كيلو مترا وتم اصطحاب المتهم إلى محل الحادث وبدلالته تم العثور على رفات المجني عليها وهي بقايا ملابس نسائية وعظام كون حادث القتل مضى عليه ثلاثة أشهر وقد صدقت أقواله قضائيا بالاعتراف وتمت إحالته إلى القضاء لينال جزاءه العادل”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

ولاد الشمس.. دراما مؤلمة تكشف قسوة الحياة في دور الأيتام

يسلط مسلسل "ولاد الشمس" الضوء على واقع مؤلم يعكس معاناة الأطفال داخل دور الأيتام، حيث تدور الأحداث حول 4 شباب نشؤوا في دار رعاية تحت إدارة مدير قاس يستغلهم ويعرضهم لشتى أنواع العذاب.

من خلال شخصيات "ولعة"، و"مفتاح"، و"ألمظ"، و"قطايف"، يكشف المسلسل عن الحياة القاسية التي يعيشها هؤلاء الشباب، ونضالهم المستمر للهروب من هذا السجن وكسر قيود الاستغلال والقهر المفروضة عليهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابرlist 2 of 2لماذا يُعد التمر "كنزا"؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيويend of list

المسلسل من إخراج محمد عبد العزيز، ويضم نخبة من النجوم، حيث يجسد أحمد مالك دور "ولعة"، وطه دسوقي دور "مفتاح"، بينما يلعب محمود حميدة دور "بابا ماجد"، المدير المتسلط الذي يحكم الدار بقبضة من حديد. كما يشارك في البطولة كل من فرح يوسف، وجلا هشام، ومريم الجندي، ومعتز هشام، في عمل درامي يكشف الوجه الخفي لمؤسسات الرعاية.

قصة إنسانية وأداء يشبه الواقع

نجح المسلسل في ملامسة مشاعر المشاهدين من خلال تسليط الضوء على معاناة الأطفال في ظل هذه الظروف القاسية، حيث عكس الواقع المرير الذي يعيشه العديد من الأطفال داخل مؤسسات الرعاية.

ولم يكتفِ العمل بعرض هذه المآسي، بل حفّز الجمهور على التفكير في أهمية تحسين أوضاع دور الأيتام، وضمان حماية الأطفال من الاستغلال والتعذيب. كما قدم رسالة قوية حول حقوق الطفل وضرورة حمايته من أي نوع من الأذى، مما جعله عملا يحمل بُعدا إنسانيا عميقا.

إعلان

تميز كل من طه دسوقي وأحمد مالك بأداء استثنائي في تجسيد شخصيتين متناقضتين تمامًا، حيث استطاع كل منهما إبراز جوانب مختلفة من الصراع النفسي والتفاعل بينهما.

لعب طه دسوقي دور "مفتاح"، الشاب الهادئ الذي يعتمد على العقل والتفكير قبل اتخاذ أي خطوة، مما جعله الشخصية الأكثر اتزانًا في مواجهة الأزمات، حيث أبدع في إظهار سماته المتأنية والرصينة.

على الجانب الآخر، قدم أحمد مالك شخصية "ولعة"، الشاب المندفع والعنيف، الذي لا يتردد في اللجوء إلى القوة للتعبير عن مشاعره ومواقفه. ومع تصاعد الأحداث، تتضح العلاقة التكاملية بينهما، حيث يصبح كل منهما جزءا مكملا للآخر في الأداء وردود الفعل، مما أضفى على المسلسل مزيدًا من العمق والواقعية.

الشرير الأنيق وأداء متوقع

أدى محمود حميدة في المسلسل شخصية "بابا ماجد" الشرير بمهارة عالية، وجسّد شخصية أنيقة وشريرة في الوقت نفسه. استغل حميدة قدراته التمثيلية ليظهر "بابا ماجد" كشخص يفرض سلطته بهدوء، ويستغل الأطفال في دار الأيتام لمصالحه الشخصية.

جعل حميدة الشخصية مليئة بالدهاء والبرود، وأبدع في نقل فكرة الشر المغلف بمظهر أنيق، كما أظهر براعة في التلاعب بالمواقف المختلفة لصالحه، ورغم الأداء القوي له، فإن هناك بعض المبالغة في التعبير عن الشر، ما أثر على مصداقية الشخصية في بعض المشاهد.

بالإضافة إلى تكرار بعض الحركات والتعبيرات، ما جعل حميدة يفقد عنصر المفاجأة. وفي مشاهد أخرى جاء تركيز حميدة على الأناقة، مبالغا فيه أيضا ليبدو كشخصية سطحية إلى حد ما، بدلا من كونه شخصية عميقة ومليئة بالتفاصيل والتعقيدات.

إيقاع بطيء وحبكة متوقعة

نجح مسلسل "ولاد الشمس" في جذب الانتباه وتقديم حكاية تلامس الواقع، لكن إيقاع المسلسل جاء بطيئا إلى حد ما، ما جعل الأحداث تبدو مترهلة، خصوصا في المشاهد التي تتطور فيها الأحداث، وتسبب في فتور بعض المشاهدين، مع سهولة توقع ردود فعل بعض الشخصيات، وتزايد الصدف غير المنطقية في أحداث المسلسل، ما تسبب في انفصال المشاهد عن الأحداث.

إعلان

ليست فقط الحبكة المتوقعة أهم عيوب المسلسل، لكن المعالجة السطحية إلى حد ما دون تعمق في موضع المسلسل الأساسي وهو حقوق الأيتام واستغلال دور الأيتام لهم.

فقد جاءت فكرة المسلسل الأصلية، كأنها فكرة ثانوية تدور كخلفية لقصة الأبطال الأصليين، سواء القصص العاطفية أو الرغبة في التحرر من قبضة "بابا ماجد" والبحث عن حياة جديدة، ما جعل الرسالة الأهم من المسلسل تتوارى إلى حد كبير.

مشاهد معتمة وإضاءة قاتمة

تميز تصوير مسلسل "ولاد الشمس" باختيار دقيق لموقع دار الأيتام وعمارته التي أظهرته كمكان معتم ومغلق، يعيش فيه الأطفال الأيتام، ليعكس البيئة القاسية والضاغطة التي يعيش فيها الأطفال، كما استخدمت الإضاءة بصورة متقنة، لتظهر العالم القاتم للأيتام، وتسلط الضوء على الحالة النفسية للشخصيات وعلى معاناتهم.

خاصة أن المكان على اتساعه، صمم ليشبه السجن في الكثير من تفاصيله، فالممرات الطويلة تعطي شعورا بالاختناق، بينما أضفت السقوف العالية إحساسا بالعزلة والبعد عن العالم الخارجي، لترسيخ حالة الخوف والتوتر التي يعيشها الأطفال داخل الدار.

وأسهمت الديكورات والألوان الباهتة والظلال الثقيلة القامة في تعزيز الأجواء المقبضة للمكان، بالإضافة إلى النوافذ المغلقة طوال الوقت، التي تضفي إحساسا بالحصار، وكأن الأطفال لا يمكنهم الهرب أو النجاة من هذا المكان، كما يؤكد على فكرة القسوة والظلم والعزلة.

مقالات مشابهة

  • السجن المؤبد بحق ثلاثة تجار مخدرات في النجف
  • شعبة الذهب والمعادن: 14% ارتفاعاً في أسعار الذهب من بداية 2025
  • خلال نصف ساعة.. تحرير مختطف والقبض على الخاطفين في النجف
  • خلال نصف ساعة.. تحرير مخنتطف والقبض على الخاطفين في النجف
  • شعبة الذهب والمعادن : 14% ارتفاعا في أسعار الذهب من بداية 2025
  • تفاصيل بنود مقترح ويتكوف والوسطاء ورد حماس وإسرائيل عليه
  • ولاد الشمس.. دراما مؤلمة تكشف قسوة الحياة في دور الأيتام
  • العهد يحقق فوزًا على العباسية ويواصل تصدّره للدوري اللبناني
  • محامي المتهم في مشاجرة الفردوس: المجني عليه طلب مليون جنيه للتصالح وسيارته تتكلف ٨٠ ألف جنيه فقط
  • جرائم تكشفها الصدفة.. مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة