البوابة:
2024-07-03@20:06:40 GMT

توتر بين فرنسا وبوركينا فاسو: اتهامات بأنشطة تخريبية

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

توتر بين فرنسا وبوركينا فاسو: اتهامات بأنشطة تخريبية

منحت بوركينا فاسو السفير الفرنسي الملحق العسكري، إيمانويل باسكييه، وفريقه، مهلة لمغادرة أراضي البلاد خلال فترة تبلغ أسبوعين، بعد أن وجهت له اتهامات بممارسة "أنشطة تخريبية".

وتلقت باريس هذا الإعلان من وزارة خارجية بوركينا فاسو يوم الخميس الماضي.

وأفادت الرسالة الوزارية بأن واغادوغو قررت سحب اعتماد السيد إيمانويل باسكييه، الملحق العسكري في السفارة الفرنسية ببوركينا فاسو، بناءً على اتهامات بممارسة أنشطة تخريبية.

ولم تقدم الرسالة أي توضيحات حول طبيعة هذه الأنشطة التخريبية التي وُجِّهت للملحق الفرنسي.

من جهتها، نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في تصريح لوكالة "فرانس برس" صحة اتهام الملحق الفرنسي بممارسة أنشطة تخريبية، واصفة تلك الاتهامات بأنها "مختلقة".

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو قد شهدت تدهوراً ملحوظاً منذ وقوع الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو في سبتمبر/أيلول 2022. في يناير/كانون الثاني الماضي، قامت بوركينا فاسو بإعلان انسحابها من الاتفاقية التي أبرمتها مع فرنسا في عام 2018، والتي سمحت للقوات الفرنسية بالانتشار في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا.

منذ ذلك الحين، نظم المواطنون في بوركينا فاسو مظاهرات احتجاجية ضد وجود القوات الفرنسية على أراضيهم وطالبوا برحيلها. 

وتزايدت مشاعر المعارضة للفرنسيين في البلاد السابقة للمستعمر الفرنسي، بشكل ملحوظ، خصوصاً بعد تولي إبراهيم تراوري، قائد المرحلة الانتقالية، السلطة، حيث أظهر تراوري مزيدًا من الانفتاح على التعامل مع دول أخرى لتعزيز جهود مكافحة التطرف في المنطقة.

يجدر بالذكر أن بوركينا فاسو تعاني منذ فترة طويلة من أعمال عنف مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين، وهذه الأعمال الإرهابية أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف من السكان.

وقام النظام العسكري الحالي في بوركينا فاسو بإطاحة المجلس العسكري الذي كان يحكم البلاد سابقًا، معتبرًا أنه لم يقم بما يكفي لوقف القتال واستعادة الاستقرار في البلاد
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

قوى الثامن من آذار تؤيد اليمين؟

في ظل الحملات الحزبية الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي إحتفاء بتقدّم اليمين الفرنسي في الانتخابات الفرنسية، يبدو ان اطرافا اخرى تجد نفسها معنية بالاحتفال وان لم تقم بذلك علنا.
وبحسب مصادر من داخل "فريق الثامن من اذار" فإن اليمين الفرنسي لديه مواقف واضحة من قضايا المنطقة وهو يؤيد بشكل كبير عودة النازحين السوريين الى سوريا والتواصل مع الدولة السورية.
وترى المصادر "أن اليمين الفرنسي لديه علاقة جدية مع النظام السوري ويتواصل معه بشكل دوري وهذا ما سينعكس على السياسة الخارجية الفرنسية التي ستتحرر الى حد ما من السلطة الاميركية".


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • السلطات الفرنسية تحقق في اتهامات بإساءة استخدام المال العام ضد رئيس تشاد
  • تونس وبوركينا فاسو توقعان 8 اتفاقيات تعاون في مجالات متنوعة
  • قوى الثامن من آذار تؤيد اليمين؟
  • تونس وبوركينا فاسو توقعان 8 اتفاقيات تعاون في عدد من المجالات
  • كيف أدى سقوط معسكر ماكرون وانحسار شعبيته إلى تغيير المشهد السياسي في فرنسا؟
  • باريس تؤسس قيادة إفريقية للجيش الفرنسي
  • بوركينا فاسو: متظاهرون يطالبون بنقل السفارة الفرنسية ويمهلونها شهراً
  • بوركينا فاسو.. متظاهرون يطالبون بنقل السفارة الفرنسية ويمهلونها شهراً
  • مؤتمر للجنة التنسيق اللبنانيّة - الفرنسيّة: لتطبيق الدستور اللبناني قبل النظر في أي تعديل محتمل
  • بعد فوزه في التشريعيات.. اليمين المتطرف الفرنسي يضيق الخناق على المهاجرين