رجال الأعمال: انضمام 6 دول لتجمع بريكس يرفع حجم التبادل التجاري لـ50 مليار دولار
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال المهندس مجد الدين المنزلاوي، الأمين العام ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن انضمام مصر لدول البريكس يعد خطوة مهمة جدًا في ظل قوة وأهمية الدول المتواجدة في التجمع.
وأوضح أن انضمام الدول الـ6 سوف يسهم بنسبة 40% من الناتج الإجمالي العالمي بحلول 2035، كما سيرتفع حجم التجارة بين تلك الدول لنحو 50 مليار دولار في مقابل 28 مليار دولار.
جاء ذلك خلال ندوة عامة نظمتها لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال المصريين، برئاسة المهندس مجد الدين المنزلاوي رئيس اللجنة والأمين العام، وذلك حول "اتفاقية البريكس" بحضور رئيس جهاز التمثيل التجاري يحيى الواثق بالله وبمشاركة عددًا من رؤساء مكاتب التمثيل التجاري بدول التجمع وممثلي مجلس الإدارة ورؤساء اللجان التخصصية وأعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين.
ناقشت الندوة رؤية الدولة ومجتمع الأعمال المصري في كيفية تحقيق الاستفادة القصوى اقتصاديا من انضمام مصر إلى التجمع وكذلك رؤية الدول الأعضاء.
وأضاف المنزلاوي، أن التعاون بين الدول الأعضاء سوف يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، حيث ستكون الاستفادة متبادلة، منوها بأن الجمعية تبحث كيفية الاستفادة من كل دولة متواجدة بالتجمع سواء استيرادًا أو تصديرًا أو استثمارا، وكذلك فيما يتعلق بالسياحة من هذه الدول بجانب نقل التكنولوجيا الحديثة في تصنيع الأدوية خاصةً الهندية وبالتالي زيادة الناتج القومي والصادرات.
وأشار المنزلاوي إلى أهمية التحرك نحو عقد اتفاقيات وبعثات طرق الأبواب لتفعيل التبادل السياحي لتوفير الدولار، خاصةً وأن مصر يمكنها بسهولة تحقيق المستهدف لجذب 30 مليون سائح بمنتهى السهولة.
وأكد أن استخدام العملة الموحدة أو تبادل العملات في تسوية مدفوعات التجارة لن يكون في صالح مصر في المرحلة الأولى نتيجة لأن وارداتنا أعلى من حجم صادراتنا إلا أنه من الممكن البدء بنسبة معينة ومع دول محددة داخل البريكس، مشيرًا إلى أن الاستثمار المشترك هو المفتاح السحري لتحقيق الاستفادة من البريكس خاصةً وأن مصر تعد مركزا للاستثمارات الصينية وقد تلاحظ هذا مع تغير سلاسل الإمداد وارتفاع الأجور وتكاليف الإنتاج في الصين والعالم.
ولفت المنزلاوي إلى أن فكرته بإنشاء وحدة للبريكس بجمعية رجال الأعمال المصريين بجانب وحدة مجلس الوزراء وجهاز التمثيل التجاري والتي ستعرض على مجلس إدارة الجمعية في أقرب فرصة، تعتبر خطوة مهمة جدًا نحو تجهيز استراتيجيات وورقة عمل لتعظيم الاستفادة من هذه الدول بالاستعانة بالبيانات التي توفرها مكاتب التمثيل التجاري المصري بالخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انضمام مصر لدول البريكس رجال الأعمال المصریین التمثیل التجاری
إقرأ أيضاً:
سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيسهم التطور السريع في مجال الابتكارات، في دعم قطاع المُسيرات، لإعادة رسم خريطة مستقبل عمليات الاستكشاف والأعمال التجارية ومن المتوقع، ارتفاع قيمة سوق هذا النوع من الطائرات من دون طيار، من 30.4 مليار دولار في العام 2023، إلى 61.2 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو سنوي مركب قدرها %12.6، بحسب خدمة واشنطن بوست.
ويشير سوق المُسيرات، للقطاع العالمي الذي يركز على تطوير وإنتاج ومبيعات الطائرات من دون طيار، سواء للأغراض التجارية أو الاستهلاكية إلى تعدد استخداماتها وتشمل، الدفاع والزراعة، الخدمات اللوجستية، الإعلام، والسلامة، والتصوير والترفيه، مدعومة بالتقنيات المتقدمة والطلب المتزايد على الحلول الجوية والأتمتة.
ومن ضمن الشركات الناشطة في هذا القطاع، زينا تيك (Zena Tech) وأر تي أكس (RTX) وأيه جي إيجل (AgEagle) ودي جي آي باروت (DJI Parrot) وشركة يونيك (Yuneec) وشركة بوينج وغيرها وتعتبر أيه جي إيجل، من أفضل الشركات في العالم لإنتاج الأنظمة الجوية الآلية وأجهزة الاستشعار والحلول البرمجية، وتزويد العملاء في جميع أنحاء العالم في القطاعات الحكومية والتجارية.
كما تعتبر، شركة إي هانج القابضة (EHang Holdings)، رائدة عالمياً في منصة تكنولوجيا النقل الجوي الحضري، ما مكنها من تحقيق أعلى نسبة مبيعات فصلية وسنوية من الطائرات المُسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي، للقطاع التجاري.
ومن المتوقع، بلوغ إجمالي إنتاج هذه الشركات وغيرها حول العالم، 9.5 مليون طائرة مُسيرة بحلول العام 2029.
وتهيمن الولايات المتحدة الأميركية، على هذه السوق، بما تملكه من تقنية متقدمة واستخدامات مكثفة في قطاعات متعددة ومن المنتظر، بلوغ سوق الطائرات المُسيرة التجارية، نحو 24 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو 13.8%، فضلاً عن نمو سنوي قدره 2.18% في الفترة بين 2025 إلى 2029. وفي حين تناهز إيرادات السوق العالمية للطائرات من دون طيار 4.4 مليار دولار خلال العام الجاري، تستحوذ الصين على قدر كبير منها، بنصيب قدره 1.6 مليار دولار. وتتراوح أسعار هذه الطائرات، بين 50 دولاراً للهواة، إلى 50 ألف دولار للطائرات المتخصصة، وذلك وفقاً لمواصفاتها ووزنها والمسافة التي يمكن أن تقطعها بحسب قوة بطاريتها ونوع الكاميرات الملحقة بها، بالإضافة لأجهزة الاستشعار ومدى تطورها.
ويساعد تخفيف القيود والنظم الحكومية، في انتعاش نمو هذه الطائرات في قطاعات مثل، عمليات التوصيل والرقابة والزراعة.
وتعزز التطورات التقنية في المُسيرات التجارية، الأداء المدعوم بالذكاء الاصطناعي والأتمتة ودورة حياة البطارية كما تساعد الابتكارات في أجهزة الاستشعار والملاحة وسعة الحمولة، في توسيع نطاق التطبيقات في قطاعات مثل، الخدمات اللوجستية والزراعة والأمن.
وبالإضافة لزيادة الاستخدام في العديد من القطاعات، يحدث الاستخدام المتصاعد للمُسيرات التجارية في هذه القطاعات، ثورة في العمليات في مجال الزراعة، والخدمات، اللوجستية والإنشاءات والأمن وتساعد كفاءتها وآلية استخدامها ومقدرتها على جمع المعلومات، في توسيع دائرة تبنيها وفي المزيد من الابتكار.