بيتير دو يقود هيلموت لونغ للمرة الأولى في نيويورك.. من وحي الشارع
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
توجهت أنظار كل من مشهد الأزياء والموضة ومن كل أنحاء العالم نحو أسبوع نيويورك للموضة لموسم ربيع وصيف 2024، وتحديدا في اليوم الأول منه.
اقرأ ايضاًمن نيويورك بروينزا سكولر تعرض صيف 2024.. وبيلا حديد غائبة للمرة الثانية وفي الجادة الخامسة التي تقع في نيويورك والمزدحمة دائما بالكثافة السكانية العالية والأماكن المشهورة وشركات الأعمال الكبيرة، تألقت العارضة الأولى من عرض العلامة العريقة "هيلموت لونغ" بتصميم جمع بين تصميم التوكسيدو الأسود مع الشرائط الأنيقة التي تميز (DNA) العلامة الأيقونية.
كان العنوان الأبرز خلال اليوم الأول من أسبوع نيويورك للموضة "هيلموت لونغ مع المدير الإبداعي الجديد بيتر دو".
وهيلموت لونغ علامة نيويوركية بدأت من السبعينات الماضية وكانت من أهم أسماء علامات الأزياء الـ"مينيمال" وحركة الـ"ميناملزم" في الأزياء في الثمانيات.
وتحرص العلامات العريقة وذات الأثر الكبير في صناعة الأزياء دوما على إعادة إحياء ذاتها عن طريق توظيف المواهب الصاعدة والشابة لإضفاء حس من التجدد والارتباط وبالطبع العودة على خريطة عالم الأزياء بعد أن تكون قد غابت.
واختارت علامة "هيلموت لونغ" في مايو الماضي، المصمم بيتر دوو ليشغل منصب المدير الإبداعي بعد خمس سنوات من تأسيسه لماركته الخاصة تحت اسمه ومباشرة عمله في مدينة "نيويورك".
كانت افتتاحية العرض شاعرية بطريقة تفوق الوصف، على أنغام أشعار مقولة باللغتين الإنجليزية والـ"فيتنامي" بأقوال حب ابتكرها المصمم وطبعها على الأرضية الخاصة بالعرض، لتكون أشبه بكلمات الأغاني التي تأخذ إحساسك إلى خيالك الخاص.
وكانت الإطلالة الأولى من العرض ذات "ريفرنس" أو مرجعية قوية ومذكورة من إرث علامة "هيلموت لونغ" حيث استخدم المصمم "بيتير دو" اللون الـ"فوشي" الفاقع وأدخله بطريقة ديناميكية وحسية ليعيد بنا الأذهان إلى ثمانينات وتسعينيات صباح مدينة "نيويورك" الحيوية بأناقة ورصانة خياطة ببدلات فائقة الأناقة والتي سيطر وقتها "هيلموت" على مشهد الموضة فيها.
الجلد يسيطر على الإطلالات بأناقة جريئةلم يكن الجلد في الإكسسوارات فقط ولو حتى أنها مجموعة صيفية، فجزء لا يتجزأ من ثقافة ملابس الشارع النيويوركي تتجسد على هيئة قماش الجلد اللامع الذي يرتديه سكان المدينة في الشتاء وفي الصيف بأسلوب أنيق وخاص بسكان المدينة، فرأينا التصاميم قوية، أنثوية ومميزة، بـ"جاكيت" ارتدته آنا سكوس يجمع بين تفاصيل الجلد الراقي باللون الأسود مع القماش القطني الراقي والذي نسق أيضا مع "شورتس" و"بوتس" باللون الأسود وبخامة الجلد التي يفضلها المصمم الموهوب.
اقرأ ايضاًرالف لورين يعود إلى جدول عروض نيويورك صيف 2024 .. صيحات أنيقة اكتشفيها معناكما تألقت عارضات أخريات بتصاميم الجلد الـ"مينيماليست" الأيقونية والتي تميز العلامة والمصمم بأناقة التنانير الجلدية الصيفية بقصة واسعة ومريحة.
أناقة الأقمشة المطبوعة بأسلوب "جرافيتي" نيويوركتألقت عارضات الأزياء بقصات البناطيل الـ"ريلاكسد" بأناقة مثالية مع أحذية الكعب العالي التي اعتمدت مع الإطلالات، ومع البدلات المنقوشة برسومات شوارع نيويورك الـ"جرافيتي" كان الأدرينالين أعلى في هذه المجموعة المميزة والفاخرة، فرأينا البدلات الرجالية في هذه المرة أنيقة وشاعرية وقوية في ذات الوقت بألوان وتدرجات اللون الرمادي الغامق والفاتح مع الأصفر الخردلي والأسود وأتت الإطلالات متباينة بين البدلة الكلاسيكية بجاكيت ال"بليزر" أو بقصة الـ"بومبر" لتعبير عن الأنوثة الأكثر عصرية على الإطلاق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
غزة في مرحلة ما بعد الحرب: نيويورك تايمز تكشف عن 4 خيارات للحكم
مدينة غزة (مواقع)
كرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريراً تناول فيه أربعة سيناريوهات محتملة تتعلق بمستقبل حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الجارية، مشيرة إلى أن النتيجة النهائية قد تتأثر بشكل كبير بتوجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
من المتوقع أن يناقش ترامب هذا الموضوع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع مقرر يوم الثلاثاء في واشنطن، حيث سيبحثون سبل التعامل مع غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
اقرأ أيضاً الصين ترد بقوة على خطوة ترامب: تعرف على أول إجراء انتقامي 4 فبراير، 2025 قبل صفقة الرهائن: نتنياهو يكشف عن استراتيجية مفاجئة لترامب بشأن إيران 4 فبراير، 2025ووفقاً للصحيفة، فإن هناك أربعة احتمالات مختلفة حول شكل الحكم في غزة، حيث تم تقسيم هذه السيناريوهات إلى خيارات قد تتراوح بين استمرار الحكم الحالي لحركة حماس وصولاً إلى سيطرة دولية أو حتى تدخل السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع. وفيما يلي التفاصيل حول هذه السيناريوهات الأربعة:
حكم حماس:
بالنسبة لغالبية الإسرائيليين، يعتبر بقاء حماس في السلطة لفترة طويلة في غزة أمراً غير مقبول.
ومع ذلك، قد يقبل بعض الإسرائيليين بهذا الخيار بشرط أن تلتزم حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في القطاع.
في المقابل، هناك من يرفض هذا الخيار من اليمين الإسرائيلي، ويعتبرون أن استمرار حماس في الحكم قد يتطلب استئناف الحرب لاستعادة السيطرة.
حكم إسرائيلي:
من أجل هذا السيناريو، ستحتاج إسرائيل إلى الدعم الكامل من إدارة ترامب، التي أعربت عن رغبتها في رؤية تمديد لوقف إطلاق النار بهدف إتمام عملية إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
لكن لتحقيق هذا الهدف، سيكون على إسرائيل في النهاية اتخاذ قرار بالانسحاب من القطاع، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للائتلاف الحاكم في إسرائيل بقيادة نتنياهو.
هذا يعني أنه قد يكون من المرجح أن يستمر الاحتلال الإسرائيلي للقطاع أو حتى يتم توسيعه لتجنب انهيار الحكومة الإسرائيلية.
حكم دولي:
تدير بعض القوى الدولية الفاعلة، مثل مصر وقطر، شؤون غزة في الوقت الراهن، وهناك مسؤولون إسرائيليون يعتقدون أن هذه العملية يمكن توسيعها لتشمل أدواراً إدارية في المنطقة بدعم مالي وسياسي من دول عربية رائدة.
بموجب هذا السيناريو، قد يتم تكليف الأمم المتحدة أو قوى دولية أخرى بإدارة غزة لفترة انتقالية بهدف الوصول إلى تسوية دائمة.
حكم السلطة الفلسطينية:
في خطوة دبلوماسية هادئة، بدأت السلطة الفلسطينية في العمل على العودة إلى بعض أجزاء من غزة، وهو ما يمكن أن يشير إلى استعداد القيادة الإسرائيلية للتفاهم على بعض المشاركة في الحكم مع السلطة الفلسطينية.
هذه الخطوة قد تفتح المجال أمام دور فلسطيني أكبر في إدارة القطاع بعد الحرب، مما يعني تحولاً في التوازن السياسي لصالح السلطة الفلسطينية.
توضح الصحيفة أن المستقبل القريب لقطاع غزة سيعتمد بشكل كبير على مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هذه الخيارات، وكذلك على استجابة حكومة نتنياهو للأوضاع السياسية المعقدة في إسرائيل.