الأرقام تشير إلى تراجع إنتاج عسل النحل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
العمانية-أثير
بلغ إجمالي إنتاج سلطنة عُمان من عسل النحل بنهاية عام 2022 نحو 533 ألفا و701 كيلو جرام مقارنة بـ 947 ألفا و841 كيلوجراما بنهاية عام 2021، وفق ما بينته الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات الواردةُ في الكتاب الإحصائي السنوي.
وتصدرت محافظتا شمال وجنوب الشرقية كميات الإنتاج بـ 147 ألفا و88 كيلوجراما، تلتها محافظتا شمال وجنوب الباطنة بـ 131 ألفا و269 كيلوجراما، ثم محافظة الداخلية بـ 126 ألفا و470 كيلو جراما، لتستحوذ هذه المحافظات على ما نسبته 75.
ويأخذ عسل النحل اهتماما من خلال الأبحاث العلمية والتسويق، حيث بلغ عدد وحدات النحل في المزارع الإنتاجية ومحطات البحوث ومراكز التنمية الزراعية والمشاتل 6 وحدات، بالإضافة إلى وحدتين لمحطات بحوث النحل.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة واحة محضة البرية لتربية النحل بمحافظة البريمي
أطلقت محافظة البريمي مبادرة "واحة محضة البرية لتربية النحل" في منطقة كحل بولاية محضة، تحت رعاية سعادة الشيخ سيف بن عبدالله المعمري والي محضة، بحضور أصحاب السعادة والمشايخ ومديري العموم والأعيان.
وتسعى المبادرة إلى تحقيق أهداف تتماشى مع "رؤية عمان 2040"، من خلال تعزيز استدامة البيئة وتوفير فرص اقتصادية متنوعة، إذ تعد المبادرة نتاجًا لتعاون مثمر بين مكتب والي محضة، والمديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، وإدارة هيئة البيئة بمحافظة البريمي، حيث تهدف إلى دعم النحالين وتطوير مهنة تربية النحل التي تشتهر بها ولاية محضة، مع التركيز على تحسين واقع الزراعة وتنمية الحياة الفطرية في الولاية.
وقال ناصر بن محمود اليعقوبي مدير إدارة البيئة بمحافظة البريمي: "تسهم المبادرة في دعم الإنتاج المحلي من العسل ومنتجات النحل، وتعمل على تحسين واقع الزراعة وتنمية الحياة الفطرية في الولاية من خلال زيادة المساحات المزروعة بالأشجار البرية"، وأضاف اليعقوبي أن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة البيئية، حيث تهدف إلى توسيع المساحات الخضراء وزيادة التنوع البيولوجي في ولاية محضة، إلى جانب تشجيع تطوير مهنة تربية النحل بما يعود بالفائدة الاقتصادية على الولاية من خلال تحسين جودة العسل وزيادة إنتاجيته بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلي.
كما تركز المبادرة أيضًا على استثمار الواحة في تنمية السياحة من خلال استضافة الزوار المهتمين بتربية النحل والحياة الفطرية، إلى جانب توفير فرص واعدة للباحثين عن عمل، وتدريبهم على إنتاج وتصنيع منتجات النحل مثل الملكات وحبوب اللقاح وسم النحل، وضمن مراحل العمل التي تم البدء في تنفيذها، خصصت الحكومة قطعة أرض بمساحة 121,630 مترًا مربعًا لإطلاق المشروع، الذي تم تدشينه بالتزامن مع اليوم البيئي العُماني.
وتشمل المرحلة الأولى أيضًا حفر آبار مياه وتوفير التوصيلات اللازمة للري، بالإضافة إلى تشتيل حوالي 20 ألف شجرة برية من أصناف متنوعة مثل السدر، والقرط، والطلح النجدي، والمورنجا، والشوع، بالتعاون مع هيئة البيئة، على أن يتم زراعتها في موقع الواحة بعد عام من التشتيل، كما سيتم تسوير الواحة لضمان بيئة آمنة للنحالين وحماية مناحلهم من العبث.
أما المرحلة الثانية، وبعد ثلاث سنوات من إطلاق المشروع، فسيتم التوسع في زراعة المزيد من الأشجار البرية حول الواحة، بالإضافة إلى استغلال بعض الأراضي لإنشاء معامل لإنتاج وتصنيع المواد المستخدمة في تربية النحل.
وخلال الفعالية، تم عرض مجموعة من أوراق العمل القيمة، حيث قدم محمود بن محمد البلوشي من إدارة هيئة البيئة بمحافظة البريمي الورقة الأولى بعنوان "المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة وأثرها على مجالات الاستثمار"، كما قدم المهندس هلال بن محمد الصباري من المديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه بمحافظة البريمي الورقة الثانية تحت عنوان "أهمية المحميات الطبيعية في تنمية وتطوير قطاع نحل العسل"، وأعقبها عرض للورقة الثالثة من محمد بن عبدالله الزعابي من دولة الإمارات العربية المتحدة، بعنوان "الصناعات القائمة على منتجات العسل"، حيث تناول خلالها أهمية استغلال الموارد الطبيعية لتعزيز إنتاج العسل وفتح آفاق جديدة لهذا القطاع، واختتمت أوراق العمل بورقة قدمها عبد الرحمن بن سعيد العدوي بعنوان "الصناعات القائمة على منتجات العسل"، التي تناول خلالها أهمية استغلال الموارد الطبيعية لتعزيز إنتاج العسل وفتح آفاق جديدة لهذا القطاع.
تعكس هذه المبادرة التزام محافظة البريمي بتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز التنوع الاقتصادي، ما يسهم في دعم القطاعات الإنتاجية الواعدة بالولاية وتحقيق أهداف "رؤية عمان 2040".