العمانية-أثير
بلغ معدل التضخم السنوي في سلطنة عُمان 0.82 بالمائة بنهاية أغسطس 2023، وذلك وفق ما أظهرته بيانات المسح الشهري لأسعار المواد الاستهلاكية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وجاء معدل التضخم مدفوعا بارتفاع معظم المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لأسعار المستهلكين، وعلى رأسها مجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية التي ارتفعت بـ 2.
وارتفعت أسعار مجموعات الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة المنزلية الاعتيادية بـ 2.63 بالمائة، والسلع والخدمات المتنوعة بـ 2.61 بالمائة، والمطاعم والفنادق بـ 2.46 بالمائة، والتبغ بـ 2.36 بالمائة، والثقافة والترفيه بـ 1.41 بالمائة، والصحة بـ 0.63 بالمائة، والتعليم بـ 0.05 بالمائة، ومجموعة الملابس والأحذية بـ 0.35بالمائة، والسكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى التي ارتفعت بـ 0.03 بالمائة.
فيما انخفضت أسعار مجموعة النقل بـ 1.54بالمائة والاتصالات بـ 0.2 بالمائة.
وارتفع معدل التضخم بنسبة 0.28 بالمائة مقارنة بالشهر السابق، وذلك نتيجة ارتفاع مجموعات المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بـ 1.11بالمائة، المطاعم والفنادق بـ 0.15 بالمائة، والأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة المنزلية الاعتيادية بـ 0.08 بالمائة، والثقافة والترفيه بـ 0.04 بالمائة، والملابس والأحذية 0.01 بالمائة، في مقابل انخفاض أسعار مجموعات النقل بـ 0.05 بالمائة.
مع استقرار أسعار مجموعات التبغ، والسكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى والصحة، والاتصالات، والتعليم، والسلع والخدمات المتنوعة.
وسجلت محافظة ظفار أعلى معدل تضخم بين المحافظات بـ 1.01 بالمائة مقابل أدنى معدل تضخم بمحافظة البريمي بـ 0.4 بالمائة، وسجلت محافظة مسقط ارتفاعا بالتضخم 1 بالمائة، فيما سجلت محافظة شمال الباطنة 0.93 بالمائة، والداخلية 0.73 بالمائة، والظاهرة 0.6 بالمائة، ومحافظتي شمال الشرقية وجنوب الشرقية بـ 0.47 بالمائة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
«المركزي» يعقد اجتماعه الأخير الخميس المقبل.. ما المتوقع بشأن أسعار الفائدة؟
يعقد البنك المركزي المصري آخر اجتماعاته الخميس المقبل، وسط ترقب من كثيرين لبدء دورة التيسير النقدي في البلاد.
رجحت تقارير عدة أصدرتها وحدات بحوث أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة السادسة على التوالي، وذلك لإعطائه القوة اللازمة للضغط على التضخم.
وتراجعت معدلات التضخم في مصر لتصل إلى أدنى مستوياتها في عامين خلال نوفمبر الماضي، وسجل التضخم الأساسي على أساس سنوي نسبة 23.7%، كما تباطأ التضخم العام حتى نسبة 25.5%.
ورفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة بنسبة 9% هذا العام، وبإجمالي 1900 نقطة أساس منذ مارس 2022، لتتراوح بين 27.25% و28.25% للإيداع والإقراض على التوالي.
ويتوقع الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، أن تثبيت أسعار الفائدة في البنك المركزي المصري هو الأقرب في اجتماع لجنة السياسات يوم 26 ديسمبر.
وعزا الخبير المصرفي ذلك إلى تفضيل البنك المركزي الحفاظ على جاذبية الاستثمارات الأجنبية، حيث تُساهم أسعار الفائدة المرتفعة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى أدوات الدين الحكومية مثل أذون وسندات الخزانة المحلية، مما يدعم وفرة النقد الأجنبي.
وأضاف، أن استمرار الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، بما في استمرارها في إدخال التعديلات على الوقود والكهرباء خلال العام 2025، يدعم بقاء السياسة النقدية مشددة للسيطرة على التضخم.
وأشار أبو الفتوح إلى أن خفض الفائدة في الوقت الحالي قد يزيد من هذه الضغوط ويعرقل خطة البنك المركزي، لخفض معدل التضخم إلى مستوياته المستهدفة عند (5-9%)، والذي لا يزال بعيدًا.
وأوضح أن الاستمرار حالياً في تثبيت سعر الفائدة يدعم من استقرار سعر صرف الجنيه، ذلك عبر جذب الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين بفضل العائد المرتفع، مما يزيد تدفق العملات الأجنبية، هذا بالإضافة إلى أنه يُقلل التضخم عبر كبح الطلب الكلي، مما يعزز القوة الشرائية للجنيه وثقة المستثمرين.
وذكر الخبير المصرفي أن «تثبيت سعر الفائدة في المركزي المصري يأتي في صالح الادخار بالجنيه بدلاً من العملات الأجنبية، ما يخفف من الطلب على الدولار»، هذا إلى جانب التأثير على تكلفة الاقتراض بالنسبة للشركات، ما ينعكس على حجم الصادرات واستقرار السوق.
ونوه إلى أن قرار الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير في البنك المركزي المصري يعكس رؤية متوازنة بين استقرار الأسواق المحلية، والتي منها دعم قيمة "الجنيه"، وكبح الضغوط التضخمية، ما يمنح البنك المزيد من الوقت لمراقبة تطورات الاقتصاد المحلي والعالمي واتخاذ خطوات مدروسة في المستقبل.
ويرجح الخبير المصرفي أن يكون أول تخفيض في سعر الفائدة من البنك المركزي في الربع الأول من العام القادم، شريطة استمرار معدلات التضخم في الانخفاض بشكل مستدام، مع استقرار سعر الصرف وتحسن المؤشرات الاقتصادية بالبلاد.
وأشار إلى إمكانية حدوث انخفاض ملموس في التضخم خلال الربع الأول من عام 2025، نتيجة التأثير التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس.
ويري أنه بالرغم من ذلك، فقد تشهد معدلات التضخم بعض الارتفاعات المؤقتة نتيجة لعوامل خارجية مثل التوترات الجيوسياسية أو ارتفاع أسعار السلع العالمية، أو عوامل داخلية مثل استمرار بعض الإصلاحات المالية وأيّ تذبذبات كبيرة في سعر الصرف التي تُؤثّر على أسعار السلع المستوردة.
اقرأ أيضاًمحافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي عالي المستوى لصندوق النقد العربي
البنك الدولي يمنح توجو 100 مليون دولار لدعم تحولها الرقمي
تصل لـ 36%.. أسعار الفائدة على القروض الشخصية في 5 بنوك قبل اجتماع البنك المركزي