مؤشر جديد: سلطنة عمان بين أكثر دول العالم أمنا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أثير —مكتب أثير بالقاهرة
صنفت مجموعة بيانات مواقع النزاع المسلح (ACLED) الأمريكية، سلطنة عمان بين أكثر دول العالم أمنا وأقل عنفا، في مؤشر جديد أصدرته، تضمن خريطة تفاعلية لمناطق الصراع بالعالم.
وقسمت المجموعة دول العالم إلى أربع فئات هي: دول ذات أقصى مستوى الصراعات والعنف، ودول ذات صراعات مرتفعة، ودول ذات صراعات عنيفة، ودول منخفضة الصراعات، وهي الفئة التي تصنف فيها السلطنة و دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.
وتعد المجموعة منصة مفصلة لجمع البيانات وتحليلها ورسم خرائط الأزمات، حيث يتم جمع البيانات بشكل حي ويتم تحديثها بانتظام، لتشمل المواقع والتواريخ والجهات الفاعلة والوفيات، وكل أنواع العنف والاحتجاجات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم.
ويمكن للمستخدمين استكشاف البيانات باستخدام لوحة معلومات تفاعلية تعمل تحت شعار “توضيح الأزمة” بشكل تفاعلي. وتشكل البيانات التي تجمعها مجموعة بيانات مواقع النزاع المسلح، بنكا من الأرقام والمعلومات الملفتة للنظر.
وأشار المؤشر إلى أن هناك 50 دولة تستحوذ على 97 % من جميع أحداث العنف بالعالم المسجلة خلال الأشهر الـ 12 الماضية، تتصدرها ميانمار وسوريا والمكسيك.
ولفت إلى أن هناك أنواعًا متعددة من الصراعات، منها الحروب الأهلية، والعنف الاجتماعي.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو لوقف جميع أعمال العنف في سوريا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الى محاسبة المسؤولين عن العنف والانتهاكات التي وقعت مؤخراً في سوريا، وإجراء تحقيق مستقل ونزيه وذي مصداقية.
جاءت تلك التصريحات؛ بمناسبة الذكرى الـ14 للثورة السورية.
وشدد كذلك في تصريحات له، على أنه لا مبرر لقتل المدنيين، مؤكدا على ضرورة وقف جميع أعمال العنف.
وأعرب جوتيريش عن قلقه من أن مستقبل السوريين المشرق أصبح الآن على المحك.
وذكر أنه بإمكانية قيام السوريين برسم مسار مختلف، وحصولهم على فرصة لإعادة البناء والتصالح وتأسيس وطن يعيش فيه الجميع بسلام وكرامة.
وأضاف جوتيريش أن الإدارة السورية التزمت ببناء سوريا جديدة لكافة السوريين، وقد آن الأوان للتحرك بهذا الاتجاه.
وأبدى الأمين العام استعداد الأمم المتحدة للعمل جنبا إلى جنب مع الشعب السوري لدعم عملية انتقال سياسي، تشمل الجميع وتضمن المحاسبة وتعزز التعافي، مشيراً إلى ضرورة خروج سوريا من ظلال الحرب نحو مستقبل يقوم على الكرامة وسيادة القانون.